تأهل منتخب العراق لنهائي خليجي 21 بعد أن أقصى صاحب الأرض والجمهور المنتخب البحريني بركلات الجزاء الترجيحية بعد أن تألق حارس المرمى العراقي نور صبري وتصدى لركلتي جزاء وسجل ركلة الحسم "لأسود الرافدين"، وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل بنتيجة 1-1 سجل الاهداف: للعراق يونس محمود (18) للبحرين حسين بابا (60). بدأت المباراة مفتوحة من الطرفين من دون أي تحفظ، واتضحت الأفضلية العراقية بعد خمس دقائق من بداية المباراة، وكانت الخطورة أول مرة عندما تبادل لاعب وسط العراق نبيل صباح الكرة مع يونس محمود لتصل لنبيل داخل المنطقة يسددها بجوار القائم (6)، الأفضلية العراقية توجها علاء الزهرة بتمريرة بينية ليونس محمود الذي التحم مع مدافع البحرين عبدالله المرزوقي ليسقط الأخير ويواجه يونس المرمى ويودع الكرة الشباك هدفاً أول للعراق (18)، الهدف العراقي حفز المنتخب البحريني للتقدم والهجوم، تسيد المنتخب "الأحمر" ملعب المباراة فأهدر إسماعيل عبداللطيف هدفاً محققاً حين واجه حارس العراق نور صبري، ثم سدد عبدالله عمر كرة قوية من خارج منطقة الجزاء اعتلت العارضة بقليل (25)، الهجمات الضائعة زادت البحرين إصراراً ومرر محمد سالمين كرة مخادعة لدفاع العراق لحسين بابا داخل منطقة الجزاء إلا أنه لم يوفق في تسديدها لتتهادى لخارج الملعب (35). وكاد إسماعيل عبداللطيف أن يدرك التعادل قبل نهاية الشوط الأول لكن براعة نور صبري وقفت أمام تسديدته (40)، لينتهي شوط المباراة الأول بتقدم العراق بهدف دون رد. كادت الثواني الأولى لشوط المباراة الثاني أن تحمل الفرح لجماهير البحرين حين شن عبدالله عمر هجوماً من الجهة اليمنى وتلاعب بسلام شاكر ولعب كرة أرضية مرت بجوار القائم (46)، هاجم البحرين بضراوة ولكن دفاعات العراق الصلبة التي لم تستقبل أي هدف وقفت سداً منيعاً لوصول الكرة لنور صبري، حصل منتخب البحرين على خطأ بالقرب من منطقة الجزاء تقدم فوزي عايش وسدد الكرة فوق المرمى (56)، وبعد خمس دقائق فقط وجراء الضغط البحريني تحصل المنتخب الأحمر على خطأ آخر من نفس المنطقة ولكن هذه المرة تقدم لها المدافع حسين بابا وسدد كرة جميلة سكنت شباك نور صبري هدفاً أول للبحرين (60). حفز الهدف لاعبي البحرين أكثر فهاجم "الأحمر" ووصلت الكرة لفوزي عايش الذي سددها قوية تصدى لها نور صبري بصعوبة (66)، هدأ رتم المباراة خوفاً من تلقي هدف في الثلث الأخير من الشوط الثاني فأصبحت الهجمات تبنى بكثير من الحذر وإن كان المنتخب البحريني يهاجم أكثر، ومن هجمة من الطرف الأيسر مرر فوزي عايش الكرة للسيد ضياء الذي سدد الكرة نحو المرمى تصدى لها نجم العراق الأول نور صبري (81)، ومع مرور الدقائق زاد حذر الفريقين فانحصر اللعب وسط الملعب حتى أعلن حكم المباراة الأوزبكي رافشان أرماتوف صافرته معلناً احتكام الفريقين للأشواط الإضافية. الحذر والهدوء كانا أبرز سمات الشوطين الأضافيين وشهد الأول شهد أخطر هجمات المباراة للبحرين حين أرسل محمد سالمين كرة خلف مدافعي العراق لعبدالله يوسف الذي إنفرد تماماً بحارس العراق نور صبري إلا أنه سدد كرة قوية اعتلت المرمى، ليعلن الفريقان استسلامهما لركلات الجزاء الترجيحية التي نقلت العراق للنهائي.