الفيحاء والفيصلي.. تاريخ وإنجازات.. والتوثيق غاب بسبب الإهمال

«الجزيرة» تسلط الأضواء على ديربي سدير

إعداد - عمار العمار الفيحاء والفيصلي
قمة في حد ذاتها وتاريخ قائم على هامة الرياضة.. مباراة أصبحت علماً من أعلام التنافس؛ فهي لا تقل متعة وإثارة عن المباريات التنافسية الكبيرة كالهلال والنصر أو الاتحاد والأهلي.
التشويق والإثارة والمتعة هي اللغات السائدة لعنوان المباراة، والكثير من المتابعين الرياضيين يتوقون شوقاً إلى مشاهدة هذه المباراة. يلتقيان هذه المرة بعد غياب دام عاماً واحداً على أثر صعود الفيصلي إلى الدوري الممتاز.مكان المباراة: ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة.
التوقيت: 3.30 عصراً.
بطاقة المباراة
يدخل الفريقان بظروف متشابهة ومراكز ونقاط متقاربة ولم يقدم كل منهما ما يشفع له بالمنافسة على مراكز المقدمة حتى الآن؛ لذا سيكونان على درجة كبيرة من الحذر من التعرض للخسارة التي ربما ترمي بأحدهما إلى المركز الأخير، وسيبحثان عن فوز يعيد الروح.
الفيحاء مستضيف اللقاء يدخل وهو في المركز الحادي عشر برصيد 8 نقاط وشهد مستواه تطوراً ملحوظاً بعد فترة التوقف فحقق تعادلين مهمين خارج أرضه من أمام فرق الصدارة فتعادل مع أبها والرياض وهو ما أعاد إلى الفريق شيئاً من هيبته وشيئاً من مستواه. ويدرك الفيحاويون اليوم أن التعادل لن ينفع وأنه سيكون أشبه بالخسارة؛ ولذا سيكون مدربهم حريصاً على انتزاع النقاط الثلاث وربما لعب بطريقة متوازنة تتيح له التحكم في منطقة المناورة بتكثيف المنطقة بأكبر عدد واللعب بأسلوب الضغط على حامل الكرة في الفريق المنافس وفرض رقابة صارمة على مهاجميه وسيلعب الفريق بطريقة 5-3-2 التي ستعتمد على تناقل الكرات القصيرة والهجوم على الأطراف بتحولها إلى طريقة 3-4-3 باستغلال ظهيري الجنب حديب والمولد مع إبقاء الموينع ضابطاً للإيقاع ومحور ارتكازه للتغطية على ظهيري الجنب حال خروجهما بجوار الخثران؛ ليتفرغ الكبيشان والوايلي لمساندة العنزي في الهجوم مع الاحتفاظ بالبريهي كورقة رابحة، ويتميز الفريق الفيحاوي بوجود خط دفاع صلب بقيادة مبارك المولد وهزازي والحربي وحراسة مطمئنة بوجود عماد الدوسري، ويتوقع أن يبدأ الفريق بحذر لامتصاص حماس الفيصلي الذي يدخل بظروف سيئة على خلفية تتالي الخسائر التي بلغت أربعاً لترفع رصيد الخسائر إلى خمس جمدت رصيده عند 9 نقاط كان قد تصدر بها في بداية الدوري، ولكنه سرعان من تقهقر إلى الخلف. ويحتل الفريق بنقاطه التسع المركز التاسع، وتمثل المباراة له منعرجاً مهماً حيث إن مطلبه الفوز ولا شيء غيره ليبدأ رحلة المنافسة من جديد على مراكز المقدمة وللخروج من أزمته التي باتت تقلق جماهيره. ونلمح من ذلك عزم مدرب الفريق اللعب بطريقة هجومية نظراً لتوافر العناصر المميزة في الفريق على أمل التسجيل مبكراً ليريح أعصاب جماهيره، وقدم الفريق في المباريات الماضية مستوى رفيعا لم يتكلل بالنجاح لعدم توفيق المهاجمين في استغلال الفرص. ويمثل علي عسيري نقطة قوة في حراسة المرمى خلف خط الدفاع الذي سيراقب مهاجمي الفيحاء مراقبة فردية بقيادة محمد الكلثم وحسن القرني، فيما سيتناوب الظهيران سعد الغامدي وثامر الفرج على مساندة الهجمة في حين سيكون باسل الفهد رمانة الفريق محور الهجمات بجوار وصل الذويبي فيما سيتفرغ عمر عبدالعزيز للمشاغبات الهجومية من الطرف الأيمن ومساندة كسار وفلاتة في الهجوم الفيصلاوي المتوقع أن يبدأ مهاجماً منذ البداية واستغلال سرعة مهاجميه لخلخلة دفاع الفيحاء القوي على أمل التسجيل مبكراً.
التشكيل المتوقع للفريقين:
الفيحاء: (عماد الدوسري - ناصر حديب - عبدالله هزازي - مبارك المولد - متعب الحربي - ماجد المولد - بندر الموينع - حمد الخثران - بندر الكبيشان - محمد العنزي - محمد الوايلي).
الفيصلي: (علي عسيري - سعد الغامدي - محمد عويضة - محمد الكلثم - حسن القرني - ثامر الفرج - وصل الذويي (سعود مجرشي) - باسل الفهد - عمر عبدالعزيز - عمر كسار - فهد فلاتة).
نبذة عن تاريخ الناديين:
[ نادي الفيحاء الرياضي بالمجمعة:
تأسس نادي الفيحاء بالمجمعة عام 1377 وتم تسجيله رسمياً بتاريخ 28- 4-1386ه، ويتكون شعار الفريق من ثلاثة ألوان هي البرتقالي والأزرق والأبيض. صعد إلى دوري الدرجة الأولى عام 1406ه وبقي حتى 1410ه، وصعد مرة أخرى عام 1422 للثانية وعام 1424 للأولى، وهو يلعب للموسم الرابع، ويضم النادي حالياً 7 ألعاب مختلفة يمارس اللعب فيها أكثر من 400 لاعب.
[ النادي الفيصلي الرياضي بحرمة:
تأسس النادي الفيصلي عام 1376ه بعد تغيير اسمه من نادي شباب حرمة إلى النادي الفيصلي، ويتكون شعاره من لونين هما العنابي والأبيض، وصعد إلى دوري الدرجة الأولى عام 1411ه لمدة موسم وهبط بعدها ليعاود الكرة مرة أخرى قبل أربعة أعوام ويتوجها بالصعود إلى دوري الأضواء والكبار لمدة عام وهبط هذا الموسم إلى الدرجة الأولى، ويضم النادي حالياً أكثر من 300 لاعب يمارسون 6 ألعاب مختلفة.
رؤساء الناديين
رأس الناديين العديد من الرؤساء والشخصيات البارزة في المجتمع، وكان أول رئيس لنادي الفيحاء هو الأستاذ عبدالله العمر، وتلاه بعد ذلك كل من: إبراهيم العمر، عبدالعزيز السيف، عبدالعزيز الزويد، إبراهيم التويجري، سعود الشلهوب، عبدالعزيز الشبانة، خالد المحارب، عبدالله اليوسف، وحالياً عبدالعزيز المحارب. أما أول رئيس للنادي الفيصلي فكان الأستاذ إبراهيم المدلج، ومن ثم جاء من بعده الأستاذ محمد الناشي (شفاه الله وألبسه لباس الصحة والعافية)، عبدالمحسن المليفي، سليمان التركي، أحمد الجاسر، محمد الضاوي، مطلق الدغيم، هيال العتيبي، فهد المدلج.
لاعبو الفريقين في المنتخبات
خرّج الناديان الكثير من اللاعبين الذين برزوا على الساحة الرياضية في المنطقة وبسبب انحسار الأضواء عنهم لم يكن لهم ذلك الصيت ولم تتلقفهم الأيدي وتشاهدهم الأعين بسبب أنهم كانوا معزولين عن الأضواء لأنهم يلعبون بدوري الأرياف، ولكن الحظ حالف البعض منهم وتعدوا الحدود ولعبوا لفرق كبيرة مثل خالد الدايل وإبراهيم القرملة في الهلال وخالد الزيد - شفاه الله - في الشباب وعبدالله الصعب في التعاون، من نادي الفيحاء وصالح ساير الذي انتقل للرائد وسعود الفهد في الشباب، والبعض منهم مثلوا المنتخبات السعودية في الفئات السنية أمثال خالد الشلهوب - رحمه الله - ومتعب الحربي ونخيلان المطيري من الفيحاء، وماجد مرزوق ومحمد فراج وأحمد الرشيدي وسطام مرزوق وفيصل مرزوق منتخب الناشئين، وباسل الفهد في المنتخب الأولمبي من الفيصلي، وكان للمنتخب العسكري نصيب من انضمام لاعبي الفريقين فهذا غوينم الغوينم من الفيصلي ومسفر البيشي من الفيحاء انضما للمنتخب العسكري.
تاريخ لقاءات الفريقين
الفوز الأول فيصلاوي والأخير فيحاوي.. وسداسية الفيحاء الأكبر
قد يكون من الصعوبة بمكان عمل التوثيق الدقيق لتاريخ مباريات الفريقين بسبب الإهمال الكبير من قبل الناديين ومكتب المجمعة في توثيق التاريخ الرياضي لهما؛ ولذا سعت (الجزيرة) من خلال متابعتها المستمرة إلى البحث والتقصي، وعملنا جاهدين على جمع أكبر عدد من مباريات الفريقين وتقصي الحقائق بدقة ومع البحث والتحري بمساعدة عدة أطراف فيحاوية وفيصلاوية توصلنا إلى شبه توثيق لتاريخ مباريات الفريقين عدا بعض السنوات كان لعضو شرف نادي الفيحاء الأستاذ إبراهيم التويجري وكذلك الأستاذ عبدالله الضاوي أمين عام نادي الفيصلي الدور الأكبر في جمع المعلومات الموثقة، إضافة إلى أرشيف لجريدة الجزيرة حصلنا عليه عن طريق النادي الفيصلي الذي ساهم في توثيق دقيق لعدد من المباريات، ولكن بما أننا نحرص على جمع المعلومات الصحيحة أرجأنا البت في إظهار رصد كامل للمباريات التي حصلنا عليها لحين التأكد وجمع البقية الباقية منها؛ فخلال سنوات طويلة كان الفريقان يتنافسان بقوة على مدى 57 سنة مضت ولم نستطع توثيق الفترة من عام 1402 إلى 1426 أي لمدة 27 سنة فقط بشكل دقيق ومتتال حيث تقابل الفريقان 45 مرة كانت الغلبة فيها للفيحاء ب15 فوزاً مقابل 13 فوزاً للفيصلي في حين كان التعادل حاضراً 17 مرة في حين التقى الفريقان قبل عام 1402 ولكن لم يتم توثيقه بشكل رسمي إلى الآن في 12 مباراة دانت السيطرة للفيصلي حيث فاز في 8 لقاءات فيما فاز الفيحاء في ثلاث وتعادلا في اثنتين ليصبح المجموع 57 مباراة.
إنجازات الفيحاء
يعتبر الفريق الفيحاوي متميزا على مستوى جميع الألعاب، ولكن بما أننا في لعبة كرة القدم فيعتبر تحقيق الفريق لبطولة المملكة عام 1405 وصعوده للدرجة الأولى أبرز إنجازاته ويضاف إليه صعود الفريق لدور الستة عشر في كأس ولي العهد عام 97 وخرج على يد الاتفاق بهدف للا شيء.
إنجازات الفيصلي
الفيصلي المنافس الأول للفيحاء في جميع الألعاب على مستوى مكتب المجمعة، ويعتبر صعوده لدوري الأضواء أبرز إنجازاته كأول فريق من محافظة المجمعة يصعد للممتاز، إضافة إلى تحقيق الفريق لبطولة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى عام 1426ه وكذلك صعود الفريق لدور الستة عشر في مسابقة كأس ولي العهد عام 1425ه والتي خسر فيها من الطائي 3-0
هدافو الفريقين
تكثر الأسماء وتتغير ولكنها تختفي في حضور الصعب والدغيم
حقاً تكثر الأسماء وتتغير في الفريقين ولكنها تختفي في حالة وجود كبير هدافي الفيحاء عبدالله الصعب وهداف الفيصلي البارع عبدالله الدغيم فلم تشهد ملاعب الفريقين ولا حتى ملاعب المنطقة كلها مثيلا لهما في هز الشباك فهما الورقتان الرابحتان في كل مباراة وكثيراً ما حسمت المباريات بأقدامهما حيث سجل كبير هدافي الفيحاء عبدالله الصعب في الشباك العنابية 9 أهداف (بالرغم من عدم مشاركته أمام الفيصلي 7 مواسم) وسبق أن حقق لقب هداف دوري الدرجة الأولى عام 1406 رغم سنه الصغيرة في ذلك الوقت حيث كان يمثل درجة الشباب بالنادي، بينما سجل هداف الفيصلي البارع عبدالله الدغيم 11 هدفاً في الشباك الفيحاوية وغاب عن الفيصلي أكثر من ثلاثة مواسم. وفيما يلي قائمة هدافي الفريقين:
من الفيحاء كل من: فهد العبدان ب 6 أهداف وخالد الفلاح وسعد العرفج ب 4 أهداف وإبراهيم القرملة ب3 أهداف وخالد الدايل (حارس نادي الهلال سابقاً) بهدفين. ومن الفيصلي كل من: فهد العمار وصالح ساير وعبدالله الضاوي ب4 أهداف وداود المليفي ب3 أهداف.
غيابات مؤثرة ووجوه جديدة تشعل القمة
للظروف الصعبة يغيب اثنين من أعمدة فريق الفيحاء وهما عبدالله المقبل وبندر الخيال ولم يستطيعا الانتظام في التمارين؛ مما يعني خسارتهما في القمة، إضافة فيصل الشمري للإصابة وعبدالرحمن العبدالجبار لعدم الجاهزية، ويبدو أن الطرف الفيصلاوي مكتمل الصفوف، في حين ستكون القمة مسرحاً لمشاهدة عدد من النجوم الذين بالطبع سيثرونها فنياً إذا ما خرجوا بمستوياتهم؛ ففي الجانب الفيحاوي يعتبر الوجه الجديد راكان البريهي أبرز الأسماء وكذلك ماجد المولد ومحمد الوايلي والحارس المتألق عماد الدوسري ومبارك المولد. أما في الجانب الفيصلاوي فيعتبر فهد فلاتة أبرز الأسماء التي ستمثل الفريق في لقاء القمة إلى جانب عمر كسار ووصل الذويبي والحارس علي عسيري وسعد الجمعان في حين سيظهر اللاعب الفيصلاوي الحالي والفيحاوي السابق سعود مجرشي للمرة الثانية في لقاء الفريقين ولكن من خلال فريقه الجديد الفيصلي أمام فريقه السابق الفيحاء.
نقاط من قمة الفيحاء والفيصلي:
[ لفتة طيبة قدمها فريق الفيحاء في مباراة الفريقين عام 1425 عندما دخل لاعبوه وهم يحملون لافتة تحمل الدعاء بالشفاء لنجم الفيحاء السابق خالد الزيد وعضو مجلس إدارة الفيصلي وائل المدلج اللذين تعرضا لعارض صحي في ذلك الوقت.
[ تخصص الفيحاء في الفوز في المباريات الفاصلة التي جمعت الفريقين فالتقيا 3 مرات جميعها دانت السيطرة فيها للفيحاء. الأولى عام 1418 وانتهت بركلات الترجيح والثانية عام 1419 وانتهت 3-2 والثالثة عام 1420وانتهت بركلات الترجيح.
[ الهدف الذهبي حسم مباريات الفريقين مرة واحدة كان بقدم الهداف الفيحاوي الكبير عبدالله الصعب عام 1419 في المباراة التي انتهت بفوز الفيحاء 3-2.
[ آخر مباراة جمعت الفريقين كانت عام 1426 وانتهت بالتعادل بدون أهداف.
[ نجم الفيحاء والغائب الأكبر بندر الخيال هو آخر من هز الشباك في مباراة الديربي حين فاز الفيحاء بهدفه في الدور الأول لعام 1426 بينما من الجانب الفيصلاوي كان سليمان السليمان هو آخر من سجل في مرمى الفيحاء بعد فوز الفيصلي 3-0 في مسابقة كأس الأمير فيصل لعام 1426ه.
[ أحمد المشعل أول من سجل في لقاءات الفريقين من الجانب الفيصلاوي في حين كان إبراهيم التويجري هو أول من سجل من الطرف الفيحاوي في مرمى الفيصلي خلال المباراة التي انتهت بفوز الفيصلي 4-1.
[ حضرت المباريات الودية بين الفريقين في عدة مناسبات ولعل أبرزها تلك التي فاز فيها الفيحاء عام 1391ه 5 - صفر وحينها أجرت جريدة الجزيرة حواراً صحفياً مع الأستاذ عبدالله الربيعة محافظ محافظة القويعية الحالي ولاعب الفيحاء السابق وعضو شرفه الحالي حيث سجل هدفين من الخمسة.
[ سادت أجواء مباريات الفريقين خلال فترة من الزمن الكثير من التوتر والمشاحنات بين الطرفين بسبب تواجد أغلب لاعبي الفريقين من نفس البلدين (المجمعة وحرمة) وهذا ما ساهم في ارتفاع حدة التنافس بينهما جماهيرياً وإدارياً، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على الفريقين بصعودهما للثانية فالأولى والممتاز للفيصلي.
[ في الوقت الحالي خفت حدة التنافس داخل الملعب فقط بسبب سياسة الاستقطاب التي عمد الفريقان إليها في الآونة الأخيرة.
[ مدرب فريق سدوس الحالي زهير اللواتي درب الفريقين وساهم مساهمة فعالة في صعود الفيصلي من الثانية إلى الأولى وكاد يحقق الحلم الأكبر مع الفيحاء في العام الماضي بصعوده إلى الممتاز.
السناني يضاعف مكافآت الفوز للفيحاويين
وعد عضو شرف نادي الفيحاء الفعال الأستاذ خالد بن فهد السناني بتقديم مكافأة فوز مضاعفة للاعبي الفريق في حال فوزهم في المباراة المهمة أمام المنافس التقليدي الفيصلي وكان السناني قد قدم مكافآت مضاعفة للاعبي الفريق بعد تعادلهم مع الرياض في المباراة التالية.
اللواتي مدرب الفريقين: مباراة صعبة وأتمنى التوفيق للفريقين
علق المدرب الحالي لفريق سدوس الكابتن زهير اللواتي على مباراة القمة التنافسية بين الفيحاء والفيصلي وذكر أنه عاش أجواء المباراة مع الطرفين واستمتع بالأجواء التي تسود قبل وبعد المباراة مؤكداً أنها تعتبر تنافسية مثيرة وتهم الجميع من الطرفين، متمنياً التوفيق للفريقين في المباراة وأن يظهرا بصورة جيدة تعكس المستويات الجيدة التي يقدمها الطرفان في مباريات الدوري.
يذكر أن اللواتي قاد الفريقين في 4 مباريات ولم يخسر حيث فاز مع الفيصلي 1-0 في الدرجة الثانية وفاز مع الفيحاء 1-0 في الدرجة الأولى بينما تعادل في المباراتين المتبقيتين 0-0.