افاد مراسلو فرانس برس ان وحدات من قوات الطوارئ الدولية انتشرت صباح أمس الأحد في أربعة مواقع حدودية في المنطقة التي كانت تحتلها اسرائيل في جنوبلبنان بعد أن أعطى لبنان موافقته على ذلك. وشمل انتشار قوات الطوارئ الدولية مواقع اللبونة والعباسية والمطلة ورميش الحدوديين. وأوضح المراسل ان 50 عنصراً من الكتيبة الفيدجية في القوات الدولية مزودين بست آليات عسكرية وسيارات جيب تمركزوا في تلة اللبونة المجاورة لبلدة الناقورة الساحلية والمطلة على نهاريا في الجانب الإسرائيلي. كما انتشر 30 عنصراً من الكتيبة الهندية مزودين بست آليات في منطقة العباسية المجاورة لقرية الغجر السورية التي يسكنها مواطنون من الطائفة العلوية وتقع عند الحدود بين لبنان وهضبة الجولان السورية التي تحتلها اسرائيل منذ 1967 والتي قسمها إلى قسمين الخط الأزرق الذي رسمته الأممالمتحدة للانسحاب الإسرائيلي من جنوبلبنان. وانتشر 45 عنصراً من الكتيبة السويدية بين تلة الحمامص والمطلة في مواجهة مستوطنة المطلة في الجانب الاسرائيلي وهم مزودون بآليتين وسيارة جيب واحدة. وأفاد مراسل فرانس برس ان وحدة من الكتيبة الغانية قوامها 40 عنصراً مزودين بخمس آليات عسكرية وشاحنة انتشروا على مقربة من الحدود اللبنانية الاسرائيلية في منطقة رميش. وكانت قوات الطوارئ الدولية اعلنت أمس الأول ان اعادة انتشار قواتها في أربعة مواقع في المنطقة التي كانت اسرائيل تحتلها في جنوبلبنان، من المقرر أن تبدأ امس الأحد بعد أن اعطى رئيس الجمهورية اللبنانية العماد اميل لحود الضوء الأخضر لعملية اعادة الانتشار. ومن المقرر أن يعقد الجانبان اللبناني والدولي اجتماعاً اليوم الاثنين لوضع خطة انتشار القوات الدولية انتشاراً كاملاً في المنطقة المحتلة السابقة. وكان تمركز وحدتين من قوات الطوارئ الدولية الجمعة في محيط المنارة ويارون الحدوديتين موضع تباين بين القوة الدولية التي اعتبرت ان ذلك يعني بداية اعادة الانتشار ولبنان الذي ادرجه ضمن اطار عمليات التحقق ومكافحة الخروقات الإسرائيلية الحدودية.