تحية طيبة,, وبعد الملاحظ والمتتبع لخطة سير برنامج صعوبات التعلم منذ اعتماده من قبل وزارة المعارف ممثلة بالامانة العامة للتربية الخاصة يبهره التقدم الكبير الملموس الذي يشهده هذا البرنامج منذ عام 1416ه وإلى يومنا هذا، وتوزيع البرنامج في جميع مناطق ومحافظات وطننا الغالي لهو أكبر دليل على نجاح وتميز البرنامج فالتحصيل الدراسي لدى الطلاب الذين يعانون من صعوبة في التعلم في المرحلة الابتدائية تقدم بشكل كبير وذلك يعود للخطط الفردية التعليمية التي انتهجها هذا البرنامج في سبيل الرقي بمستوى فلذات اكبادنا والذين هم بحاجة ماسة لتلك الخطط، فالصف العادي يحوي مجموعة كبيرة من الطلاب يصعب على المعلم ان يحدد المشكلة التعليمية لدى كل طالب بدقة كبيرة، بينما البرنامج وبالتعاون مع معلم الصف العادي وولي أمر الطالب يستطيعون ان يحددوا المشكلة واسبابها وطريقة حل المشكلة، ومن ثم يشرع معلم برنامج صعوبات التعلم بما آتاه الله من قدرة في حل مشكلة الطالب التعليمية، فالطالب ان لم يجد متابعة من الاسرة أولا والتي هي اللبنة والركيزة الاساسية للتربية ومن ثم المدرسة فسينشأ لدينا طالب يعاني من صعوبة في التعلم، وبذلك وضع المسؤولون عن الحركة التعليمية في المملكة هذه النقطة بعين الاعتبار فعملت جاهدة في حل هذه المشكلة بالتوعية ووضع معلمين مختصين في سبيل حل هذه المشكلة، في سبيل النهوض والرقي بمستوى التربية والتعليم في بلدنا. ومن منبر هذه الصفحة وأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي معلمي برنامج صعوبات التعلم نتقدم بخالص الشكر والتقدير لمقام حكومة خادم الحرمين الشريفين على ما توليه من خدمات جليلة في سبيل علو كعب مستوى التعليم في المملكة. كما لا يفوتني ان اتقدم بالشكر للمشرف العام في الامانة العامة للتربية الخاصة الدكتور ناصر الموسى، وإلى مدير برنامج صعوبات التعلم د, سليمان الرميح، ومشرفي البرنامج في الامانة وإدارات التعليم على جهودهم ومتابعتهم الحثيثة في سبيل خدمة ابنائنا الطلاب. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته عبدالكريم بن سليمان الصقر الرياض