اكد معالي وزير الصحة الدكتور اسامة بن عبدالمجيد شبكشي ان الوزارة تعمل جاهدة على توفير جميع الادوية الاساسية لمراقبتها وحسب الامكانيات المتاحة حيث انها تقوم بصرف جميع الاعتمادات المخصصة لهذا الغرض على تأمين الادوية اما عن طريق المنافسات السنوية التي تطرح عن طريق المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي او عن طريق الوزارة او ما تقوم بتأمينه بالشراء المباشر لتلبية الاحتياجات العاجلة وقال معاليه في حديثه ل الجزيرة اننا لا ندعي الكمال ولا ننفي حدوث نقص في بعض الاحيان فقد يحدث عجز في بعض الاصناف بسبب تأخر بعض الموردين عن التوريد او عدم وفائهم بالتزاماتهم مع الوزارة او نتيجة لتأخر ظهور نتائج التحليل في المختبر لاسباب فنية وسقوط بعض التشغيلات في التحليل مما يتطلب من المورد استبدال هذه التشغيلات بأخرى صالحة للاستعمال مما يستغرق بعض الوقت. وأشار معاليه الى انه ادراكاً من الوزارة لحدوث مثل هذه المشاكل فقد قامت بصرف سلف للمناطق الصحية تمكنها من تأمين الاحتياجات الطارئة والضرورية عن طريقها مباشرة مؤكداً انه توجد لجنة مشكلة لهذا الغرض تتولى دراسة طلبات المناطق من الاصناف التي يوجد فيها نقص او التي لا تورد ضمن المنافسات وكذلك طلبات المرضى من الادوية التخصصية كأودية امراض الكلى والكبد والبت فيها بما يضمن سرعة تأمينها. وبين معاليه ان الوزارة تقوم بتأمين بعض الادوية النادرة للمرضى عن طريق بعض المكاتب الصحية بالخارج او عن طريق وكلاء الشركات في المملكة وهي تعمل ذلك لايمانها بأن هذا جزء من واجبها. وقال معالي وزير الصحة ا نه اذا حدث نقص في صنف معين فانه يتوفر البديل المناسب له ولكن بعض المرضى يصرون على صرف اصناف محددة وبأسماء تجارية لشركات معينة بالرغم من ان نفس الدواء يكون متوفراً باسمه العلمي او بأسم تجاري آخر او تتوفر بدائل مثيلة له ومع هذا يشاع بأن هذا الصنف غير متوفر في هذا المرفق او ذاك.