الاحتفالات الشعبية لها مدلول خاص لدى كل مواطن يعشق التراث والأصالة ولكن نجاح المناسبة له عدة مقومات وله أساسيات من أجل نجاحه وأولها ترتيب المكان وتجهيزه يأتي بعد ذلك دعوة الشعراء الذين يرغبون في حضورهم ولكن الشيء المستغرب عندما يتحمل صاحب المناسبة التكاليف المادية لإقامة الحفل ويفاجأ بعدم حضور الشعراء أو انسحاب بعض الشعراء في منتصف الحفل دون مقدمات مما قد يؤدي الى فشل الحفل فيجب على الشعراء اللالتزام وتقدير الموقف لأن الصدق سمة من سمات الرجل الصادق لأن هذه المناسبة تعني لصاحبها الشيء الكثير إذا لم يكن الشاعر يقدر ذلك الشيء وللأسف ان ذلك يصدر من شعراء لهم مكانتهم على مستوى شعر العرضة يقول لي احد الشعراء الذين علقوا على الموضوع ياسيدي هذه موضة من أجل أن ان يعرفوا قيمتي وعلق ببعض الأبيات. البدع: واله ما به فرق بين الثعلب البريّ وثعلب داجن اكتشفت ان الثعالب مكرها يبقى بدمها الرد: شفت راعي الشور جاب الشور واما أهل الدواجه داجن من حفر حفرة وقع في وسطها لو ما يدمها ولكن ليس كل الشعراء كذلك بل هناك شعراء كلمته واحدة ولا يمكن أن يتخلف إلا من سبب يمنعه عن الحضور ولهؤلاء كل احترام وهناك شعراء أخرون يوافقون على الحضور في أكثر من مناسبة وفي وقت واحد ويذهب أخيرا لمن يدفع أكثر وهذا شيء غير جيد عندما يفاجأ صاحب الحفل بوجود الشاعر الذي دعاه يشارك في حفل اخر رغم موافقته والله غريبة وجديدة ويجب على هؤلاء تعديل أسلوبهم الذي يدل على اللامبالاة والاستهتار وعدم احترام المواعيد. لهؤلاء برائحة الريحان والكادي * سعيد السراد: أنت شاعر مظلوم إعلاميا رغم انك من كبار شعراء العرضة. * محمد بن ثايب: لكل زمان رجاله وكلام الليل يمحوه؟؟ * صالح بن عزيز: أنت لا تزال على قمة هرم شعر العرضة. * ضيف الله العمري: أتمنى ان تستمر على مستواك الحالي * مرضي العمري: أنت شاعر متزن ومستواك متطور