نفى الشاعر محمد بن ثايب ما رددته مواقع الإنترنت وبعض الصفحات الشعبية عن خلاف واشتباك بالإيدي حدث بينه وبين الشاعر ضيف الله العمري، مؤكدا «أن هذا الكلام عار من الصحة». وقال ل «عكاظ»: «ما جرى محاولة من بعض المراهقين والمتعصبين في إنهاء المحاورة التي جرت بيني وبين ضيف الله العمري بشيء من القوة وإطلاق بعض العبارات الجارحة التي جعلت حفل العرضة يتعرض للإلغاء». وأوضح «دارت محاورة حماسية بيننا، وقد اعتبرها بعض المتعصبين من الطرفين أنها متعمدة ومقصودة، وهذا يرجع إلى ضعف الذائقة عند بعض الجمهور». ودعا ابن ثايب الجماهير المتعصبة للقبيلة أو للشاعر مغادرة الساحة الشعرية، «فهؤلاء غثاء لا فائدة منه والشعر أسمى من هذه التداعيات المقيتة، ونحن شعراء الجنوب لا نريد أشخاصا يحملون هذه الأفكار، خصوصا شعراء العرضة الجنوبية الذين تظهر فيهم الملكة الشعرية جلية، وذلك لصعوبة نهج العرضة، حيث تجد أصغر شعرائها يجيد جميع فنون الشعر ومنها القلطة». أما الشاعر ضيف الله العمري فأكد أن «ما حدث لا يتصل بالشعر بصلة، وأن ابن ثايب لا يزال أستاذنا الذي تعلمنا منه الكثير، واتفق معه في نبذ الجمهور المتعصب ولا أتردد في المشاركة مع ابن ثايب في أية محاورة سواء في محافظة بيشة أو غيرها».