في ليلية شاعرية وضمن انشطة المركز الصيفي بمدارس مزهرة بمنطقة جازان حلّق كل من:الشاعر أحمد بن يحيى البهلكي نائب رئيس مجلس ادارة نادي جازان الأدبي وعميد كلية المعلمين بجازان والشاعر ابراهيم بن عبد الله مفتاح مجلس ادارة نادي جازان الأدبي والشاعر مهدي بن أحمد الحكمي عضو رابطة الأدب الاسلامي, هؤلاء الفرسان الثلاثة أضاءوا سماء جازان بقصائدهم الابداعية، حيث بدأت الأمسية الشعرية بقول ابراهيم مفتاح مسّاكم الله بالخير ومسّاكم الله بالشعر. بعدها عزف مفتاح للجمهور قصيدة بعنوان (صانع التاريخ) قال فيها: كل المسافات في عينيك تُختصر يا عاشقا للذار لم يثنه الخطر عبد العزيز أتي في زنده وطن توحّد البدو في كفيه والحضر فأورقت في شفاه أسئلة تزهو على وجهها الألوان والصور وأشرقت لغة خضر جدائلها كالباسقات وحرف مزهر نضر الى أن يقول: ضرب من العشق قادتنا مسالكه لحاضر وجهه بالخير يزدهر فاقبل أبا المجد عذرا في أعنّته عن الأماني انطلاقا جاء يعتذر إن الأمانة في أيد تحصنها - من العوادي - إذا ما همهَم الضرر ويتواصل حداء الوطن بقصيدة البهكلي (عطر الحياة) والتي قال لها: لمَ لا أعطر جبهتي بترابه وأخر من وله على اعتابه وتطول تشمخ قامتي كجباله وعزيمتي تقسو كصخر هضابه وتهيم روحي في قداسة أرضه وذرى مآذنه وزهر قبابه ويأتي الشاعر مهدي الحكمي ليتغزل في مسقط رأسه بقصيدة (قريتي) والتي مطلعها: قريتي أنت عالم من إثارة أنت دنيا من مطمح وجدارة أنت إشراقة الصباح إذا لا,,. ح، مذيعا إلى الدنى أسراره أنت شمس الضحى بما حملته من ضياء وبهجة وحةةرارة ينتشى الفجر في رحابك مخضلا بقطر الندى وماء النةةضارة والعصافير في فضائك نشوى تتغنى طليقة مختارة قريتي يا حنان يا حب يا نفح الشذى يا سحابة مدرارة أنت للعاشقين مهوى وللابداع مأوى وللعلوم منارة أنت للشعر ملهم أزلي مذ تغنى (ابن هانىء) و(عُمارة) ويختم البهكلي الأمسية بتقديمه قصيدة رائعة بعنوان (عزاء الشاعر) مطلعها: مت كيفما شئت إن صبراً وإن كمدا فالشعر ما راض شيطانا ولا طردا كم بات حولك هذا الكون منطفئا وبت يا شاعر الاحزان متقيدا؟! يغني الخليون ان جن المساء هنا وأنت طرفك ما اغنى ولا هجدا إذا نظرت يمينا لم تجد احدا وإذا نظرت شمالا لم تجد أحدا وليس حلفك الا الفقر منفردا وما أمامك الا الفقر مرتعدا تصطاد من كل غيب غائم قمرا ومن مدى كل حلم تستمد مدى تبني المنى مدنا خضرا وتمنحها حبا يبدد عنها البغض والحسدا تفجر الصخر ماء والطوى شبعا وتشعل الثلج نارا، والجفاف ندى ولست يا شاعري ترجو الثواب قط وأنت تحمل هم الناس مجتهدا يا شاعري لست بالعاني وان عنيت هذي القوافي فلا لا لن تضيع سدى غداً يغرد طير ينتشي أفق لا تبتئس إن وعد المبدعين غدا