الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالله صالح العثيمين: لقد سمعنا عنك حتى تشوقنا وتشوقنا الى رؤياك، ولما ان رأيناك أحببناك. ولقد قلت لنفسي لو انني عرفت الشيخ قبل هذا الوقت لكنت قلت شيئا يتناسب ومعرفتي به، فجاءت هذه الأبيات في أولها وكأنها في استقبالك، وجاء آخرها وكأنه في وداعك، وهي بين الحالين وصلة حب لأخلاق رفيعة وصفات بديعة ترفل انت في بردها بل أنت بردها وهي الرافلة في ظلك وكان حقا للألسنة أن تلهج بالثناء قائلة ما أجمل هذا الشيخ وأحبه! لله أنت أبا التاريخ يا علما رفت لنا من أعالي المجد رياه لما أتانا بشير السعد مؤتلقا في راحتيه عبير الود اصفاه وضمخ الجو بالأطياب مرتشفا بشرى قدومك أحلاه وأبهاه ماست خمائل دوح الشوق راقصة تزجي اليك صبا نجد وذكراه لما خطرت وفيض اللطف يأسرنا في روعة الخلق السامي عرفناه آلاؤك الغر بالإيناس مترعة ما أعذب المنهل الصافي وأشهاه غادرتنا وسؤال عنك يشغلنا من أين يبدأ هذا البدر مسراه؟ وكيف تتبعه الأشواق والهة كأنما عقدت بالسحر تهواه لله أنت وسر الحب يملكنا غيب من الله لا ندري خفاياه