اطلعت على جريدة الجزيرة عدد (10115) في 6 ربيع الآخر 1421ه وسرني مقال تحت عنوان الامن والاعلام بقلم الاخ/ خالد سعيد الغامدي واحب التأكيد بأن العنوان محل الطرح هام للجهاز الامني وكما اوضح اخي خالد الغامدي بأن علاقة الامن والإعلام مرتبطة بالشخصية الكبيرة لصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس المجلس الاعلى للاعلام والذي دائما يؤكد أهمية دور الاعلام، والحوارات المباشرة التي يقوم بها سموه أكبر دليل على دور الاعلام ودائما سموه الكريم حفظه الله يوضح ان الاعلام يجب ان يكون اكثر جرأة وصراحة في طرح الشئون والشجون الامنية ومن الواجب ان نحترم رأي سموه ونقف موقف الاعتزاز والاحترام بالكلمات التي دائما سموه يتحفنا بها وآخرها في احد المؤتمرات حيث أوضح سموه الكريم بأن الاعلام المقروء له دور رئيس ومنح في ايضاحه حرية الطرح بعيدا عن اختلاق المشاكل والتهويل للمواضيع محل الطرح، واجدها فرصة مواتية ان اضع بعض النقاط منها قضية رقم واحد: مسألة قضية سرقة السيارات يتم التعميم بطرق بدائية ولا تملك السيارات الامنية جهاز معلومات والتعميم لا يتجاوز منطقة الواقعة وقد حدثت سرقات وبعد البحث والتحري وجدت تلك السيارات بحجز المرور وهذا يدل على ان التعميم محدود. ونعلم بان الجهاز الامني بقيادة سعادة اللواء أسعد عبدالكريم الفريح مدير الامن العام الذي قاد قطاع الجوازات سابقا من نجاح الى نجاح قادر بفضل اخلاصه الوطني ان يحقق المزيد من النجاحات. وهناك قضية قطع الاشارة المرورية التي اصبحت ظاهرة ومشاهدة بشكل مستمر، ومن الصعب ان يقوم الامن ورجاله بمراقبة ذلك ومن الافضل والاجدى ان يتم الاستعانة برجال سرية من الثقات المعروفين والمشهود لهم بالنزاهة ويكلفون بالابلاغ عن قطع الاشارة وبذلك ندخل الاحساس على كل شخص فيه ذرة من الايمان ان يحسب ألف حساب قبل الاقدام على قطع الاشارة كون الجميع مراقب من مدني وعسكري وبذلك سوف نقطع الطريق على تلك الفئة، وعلى إدارة المرور تركيب ساعة زمنية تحدد وقت الوقوف امام الاشارة حتى نضع احساساً للمواطن والمقيم بان الوقوف امام الاشارة لا يتجاوز الدقيقة التي ربما تكلفه حياته وحياة الآخرين. ولنا وقفة اخرى مع ظاهرة انتشار الدراجات الهوائية والتي صدر بها قرار صريح وصارم وتم تطبيقه في فترة محدودة الا ان تلك الظاهرة عادت مرة اخرى ويجب الحزم بها. والظاهرة الاخرى السيارات المتهالكة التي تجوب الشوارع بقيادة عمالة وافدة كما ان هناك سيارات تقل الركاب وكما هو معروف بأن نقل الركاب مقصور على سيارات الليموزين والاجرة فقط وبحدود وصدر قرار بعدم التحايل الا ان اصحاب سيارات النقل (الوانيت) كل صباح ومساء تنقل الركاب وتتوقف بشكل عشوائي وهذا مشاهد داخل المدن وعلى الطرق الرئيسة للمدن والمحافظات مما يعيق الحركة المرورية والمشكلة ان الدوريات الامنية تشاهد ذلك ولا تطبق الغرامات اللازمة على تلك الفئة التي ازعجت عابر الطريق بتوقفها المباشر والعشوائي. ولكم تحياتنا,. صالح عبدالله علي العيد