تباين أداء السوق بين نزول وصعود في وزن المؤشر حيث استهل تعاملاته على صعود تجاوز 60 نقطة بدعم مباشر من سابك التي قيدت سعراً جديداً خلال العام الحالي ببلوغ السهم 161 ريالاً في الساعة الأولى من التداولات، ما لبث أن تم الضغط على آلية السوق عبر سابك أيضاً التي فقدت جميع مكاسبها في الساعة الثانية من التداولات لتنفذ بسعر 157.25 ريالاً كحد أدنى التي خسرت المؤشر قرابة 100 نقطة، مما سبب موجة بيع واضحة حتى الساعة الثالثة عصراً بغية احتفاظ بعض المتعاملين بالمكاسب السوقية التي حققوها خلال الأسبوعين الماضيين لتعود سابك أيضاً إلى الارتفاع مغلقة عند 159.25 ريالاً كاسبة 1% في تداولات 2.6 مليون سهم مما ساهم في تقليص خسارة المؤشر إلى 4 نقاط فقط ليغلق عند مستوى 9074 نقطة، فقد جرت عمليات شراء واضحة بعد كسر المؤشر حاجز 9000 نقطة مع تزايد خوف بعض المضاربين من احتمالية نزول أكبر إضافة إلى استمرار تراجع البورصة الخليجية في موجة جني للأرباح لليوم الثالث على التوالي بعد الصعود الحاد بعد عيد الفطر المبارك، لكن تبقى السوق أقل الأسواق المجاورة في الهبوط؛ بحكم أنها أقل الأسواق المجاورة في الصعود بعد العيد. هذا وكان الارتفاع حليف 22 شركة كان أعلاها صعوداً سابكو للتأمين 7.5% إلى 91.5 ريالاً تلاها الدرع العربي 5% إلى 62 ريالاً وولاء 5% إلى 70.5 ريالاً وصحراء والتصنيع 4% إلى 38.75- 39.5 ريالاً على التوالي. وفي نطاق الهبوط الذي طال 57 شركة كانت أكثرها خسارة ساب تكافل 5% إلى 129ريالاً تلتها المملكة 5% إلى 10.25 ريالاً والجماعي 3% إلى 15.25 ريالاً واميانتيت وأسيج 2.8% إلى 33.5- 103 ريالاً على التوالي. وفي جانب الكمية سيطرت كيان على أكثر من ربع كمية السوق فبلغت 54 مليون سهم لتغلق كاسبة ربع ريال إلى 18 ريالاً تلتها صدق التي نفذ فيها 8.5 مليون سهم مرتفعة 4% إلى 26.5 ريالاً وميد غلف صعدت لليوم الثاني على التوالي مغلقة عند 54 ريالاً في تداول 8 مليون سهم التي وضعتها في المرتبة الثالثة تداولاً على مستوى السوق، والمملكة نفذ فيها 7.5 مليون سهم، وقد تباينت آراء المتداولين بين احتمالية استمرار حالة الهبوط المتدرج وبين تذبذب آلية السوق خلال الأسبوعين القادمين وخصوصاً مع الانتهاء من أخبار الشركات المساهمة للربع الثالث من العام الحالي 2007م. هذا وبلغ إجمالي تداولات السوق 226 مليون سهم بلغت قيمتها السوقية 9.3 مليار ريال توزعت على 198 ألف صفقة. هذا وتنتظر الأسواق الخليجية اليوم يوماً مهماً في أخذ حالة التوازن والحفاظ على جزء من مكاسبها التي من شأنها أن تهدئ من عمليات جني الأرباح وبالتالي سوف تساهم في تدعيم آلية السوق المحلي.