بعمق كبير حفر اللاعب الكبير سامي الجابر اسمه في أذهان عشاق كرة القدم السعودية والخليجية خاصة والعرب عامة من خلال نجوميته المطلقة في ما قدمه لمنتخب بلاده أو ناديه ورمزه الخاص (الهلال)، ومع أني لست هلالياً ويشهد على ذلك من زاملني في الكتابة عن الرياضة الزملاء اللامعون أمثال الدكتور عدنان المهنا والأستاذ أحمد الشمراني وخالد قاضي ويحي اليامي وأسماء أخرى لامعة في كتابة المقال الرياضي. ومن هذا المنطلق أكاد أجزم أن عبقرية سامي لا تقتصر على كرة القدم بل تتجاوز ذلك بكثير لتمتعه بثقافته وخلقه العالي، واحترامه للجميع ينم عن احترامه لنفسه أولا ولمحبيه وعشاق فنه الرياضي، لقد سطر سامي الجابر على المستطيل الأخضر أروع الفنون الكروية التي رسخت في أذهان عشاق كرة القدم وسوف تظل راسخة. واليوم يضيف سامي إنجازاً آخر باختيار الوقت المناسب لاعتزاله وهو في أوج مجده الكروي تاركا خلفه تاريخاً عريضاً من إنجازاته الرياضية. بهذ الموضوع المختصر أردت أن أعبر عن مشاعري الدفينة التي تكن في ذاتها احترام الكبار الذين سطروا أسمائهم بمداد من ذهب محترمين الجميع باحترامهم أنفسهم ليكون الاحترام متبادلاً.. وختاماً أقول (الكبير كبير).