لوح كابتن فريق الهلال السابق، نجم الهجوم الهلالي والمنتخب السعودي السابق الكابتن ياسر القحطاني بتلويحة الوداع الأخير من الملاعب السعودية والوداع الرسمي في احتفائية كبيرة مساء الأحد، الأول من ديسمبر، وضمن مهرجانات موسم الرياض برعاية هيئة الترفيه ورئيسها الأستاذ المستشار تركي آل الشيخ، وجرى في لقاء مهرجان الاعتزال الذي جمع بين فريقي الهلال ونجومه وفريق «Y20» الذي ضم مجموعة من نجوم كرة القدم العالمية، أمثال الإيطاليين برلو وتوتي والكاميروني نجم برشلونة السابق إيتو والبرازيلي العالمي رونالدينهو وغيرهم بالإضافة للعديد من نجوم الهلال السابقين الأجانب الذين زاملوا اللاعب في الهلال ومنهم طارق التائب ورادوي وويلهامسون وغيرهم ولا ننسى بالطبع نجوم الزمن الجميل وعلى رأسهم أساطير الهلال والكرة السعودية يوسف الثنيان وسامي الجابر وغيرهم بالإضافة للكثير من النجوم المحليين الذي شاركوا اللاعب مهرجان اعتزاله، وكان المحتفى به واحدا من الذين زاروا الشباك في ليلة وداعه للملاعب، ويعد الكابتن ياسر القحطاني من اللاعبين والمهاجمين الذين سطروا أجمل إبداعاتهم ورسموا أجمل لوحات المتعة على المستطيل الأخضر ليزرعوا البسمة على شفاه محبيهم وعشاق «الزعيم» والكرة السعودية كافة، وكانت بداياته مع بني قادس، فريق القادسية ومن أبرز إنجازاته تأهل القادسية للمربع الذهبي وقدم مستويات كبيرة في ذلك الموسم، وكان تحديدا في 2002 ومع المنتخب حقق العديد من الإنجازات أبرزها تحقيق كأس الخليج 2003 والمساهمة الفعالة في التأهل لكأس العالم 2006 والمشاركة في المونديال العالمي، أما مع «زعيم نصف الأرض» هلال البطولات والمجد الذي انتقل له في صفقة كبيرة وبعد مفاوضات ماراثونية ومنافسة شديدة بين الهلال والاتحاد رجحت رغبة اللاعب كفة الهلال الذي ظفر بالصفقة الأكبر والأهم في تلك الفترة وكانت بمثابة نقطة التحول في حياة اللاعب الرياضية والتغير المفصلي في مشواره مع المستديرة، فكانت حكاية أخرى حيث حقق أكثر من 16 بطولة مختلفة ما بين دوري وكأس الملك وكأس ولي العهد وفي فترة انتقاله للعين الإماراتي على سبيل الإعارة حقق مع الزعيم الإماراتي لقب الدوري وحصد الكابتن ياسر القحطاني العديد من الإنجازات الفردية وإن كان أهمها حصوله على لقب أفضل لاعب آسيوي في العام 2007 ولقب هداف البطولة الآسيوية وثاني أكثر لاعب شعبية في آسيا، وفي 2014 كان الخبر المحزن لجماهير اللاعب وعشاق «الزعيم» حيث أُصيب بالرباط «المتصالب» وخضع لمشرط الجراح ولكن عاد أقوى وبعزيمة الكبار ليواصل الركض حتى توقف نهائيا، ويوضح مدى شعبية اللاعب وجماهيريته عندما تم طرح التذاكر لمهرجان اعتزاله لم تستمر سوى ساعة واحدة فقط حتى نفدت، ويمثل هذا الإقبال الكبير ارتباط اللاعب وشعبيته في أوساط الشباب ليزيد الحضور الجماهيري من بهاء الحفل ومتعته ويبرهن الوفاء والحب الذي يكنه الجمهور للاعب. عمر القعيطي