سلك مؤشر السوق مساراً تصاعدياً خلال الساعة الأولى من تعاملات أمس بسبب الارتفاع القيادي الذي سيطر عليه في البداية قطاع المصارف بشكل ملحوظ بالإضافة لحركة الشركات الكبرى في القطاعات الأخرى متفاعلة مع قرار مجلس الوزراء المتضمن تمليك الخليجيين لأسهم السوق، كما كان التفاعل مصطنعاً من قبل صناع السوق ليكون عاملاً إيجابياً حتى بلغ المستوى العام إلى قمة وقتية 8199 نقطة محطماً نقاط المقاومة الأولى والثانية بعد أن استوعب أثر الخبر بقوة سحب شرائية شملت الكثير من الشركات جند بعدها المضارب اليومي جني أرباحه خصوصاً في أسهم الشركات الكبرى باحثاً عن أسهم المضاربة السريعة ليعم الحركة في غيرها حتى قلصت ارتفاع السوق بعد انحداره بشكل واضح أثناء منتصف فترة التداول مقيداً قاعه الوقتي 8113 نقطة، أخذ بعدها ميلاً موجباً أفقياً تخلله قمم وقيعان وسط نطاق ضيق مكتفياً بارتفاع 47 نقطة بمعدل 0.58% مع ارتفاع 44 شركة تقودها شركات التأمين بمعدلات كبيرة حيث تصدرت المجموعة السعودية الهندية بنسبة الحد الأعلى مضيفاً 13.25 ريالاً إلى 145.75 ريالاً، فيما مثل قطاع البنوك السعودي الهولندي بنسبة 6.5% إلى 53 ريالاً، وسجلت المتقدمة أفضلية الصناعة 4.27% لتصل 30.5 ريالاً، أما بالنسبة لباقي القطاعات فقد شهد بعضها صعوداً طفيفاً جداً وغير مؤثر نتيجة ضغط انخفاض 37 شركة أقواها ضرراً سدافكو 5.28% خاسرة 85.25 ريالاً، وسيطرت صدق على نشاط السوق الكمي بحجم 11.6 مليون سهم صعدت بالقيمة إلى مستوى 27 ريالاً ثم عادت مع قوة العرض إلى 24.5 ريالاً فاقدة 2% من مستوى القيمة أمس الأول، وعلى صعيد النشاط القيمي فقد تصدرت شركات التأمين قيمته بالإضافة لبعض شركات الخدمات. أما فيما يتعلق بنقاط الدعم والمقاومة ففي حالة استمرار الموجة الصاعدة فسيواجه المقاومة الأولى بمشيئة الله تعالى اليوم عند 8205 نقطة والثانية 8248 نقطة، أما في حالة الهبوط فسيتصدى له الدعم الأول 8115 نقطة والثانية 8066 نقطة.
