استطاع المؤشر العام للسوق أن ينهي تعاملاته يوم أمس على ارتفاع بعد أن فقد مع مطلع التداولات ما يقرب من 60 نقطة إثر عمليات جني أرباح خفيفة على الأسهم القيادية استمرت على تلك الحال طيلة الجلسة، ولكن بصورة متذبذبة، وبصفقات صاعدة؛ حتى تمكنت من تقليص خسائرها في نهاية التداول؛ حيث أغلق المؤشر عند مستوى 8089 نقطة مرتفعاً بنحو 14 نقطة بدعم من القطاع البنكي قاده سهما البلاد والجزيرة، في حين حافظت معظم الأسهم القيادية على أسعارها ومكتسباتها السابقة؛ حيث أغلقت سابك فوق الدعم اليومي لها عند سعر 132.25 ريالاً دون تغيير وكذلك أغلق الراجحي على ارتفاع طفيف وأيضاً فوق الدعم عند سعر 88.75 ريالاً، أما الاتصالات فقد تراجعت بشكل خفيف وفقدت 0.75 هللة بنسبة 1% عند سعر 72.75 ريالاً. من جانب آخر سجلت 63 شركة ارتفاعاً في أسعارها مقابل انخفاض 18 شركة في حين لم تتغير أيضاً أسعار 18 شركة أخرى، فيما بلغت قيمة التداولات 9 مليارات ريال بانخفاض بنحو مليار ريال تقريباً عن اليوم السابق قابله ضعف في الصفقات وحجم التداول حيث سجلت التعاملات تداول أكثر من 169 مليون سهم توزعت على أكثر من 223 ألف صفقة. على مستوى التداولات ارتفعت جميع القطاعات بنسب طفيفة عدا قطاع الاتصالات المنخفض بنسبة 1.3% بينما سجل قطاع الزراعة النسبة الأفضل 1% إثر تحسن سعري خفيف في سهمي تبوك والشرقية، بينما استمر تصدر سهم الأهلي تكافل قائمة الأسهم المرتفعة دون عروض على مدار الأسبوع حيث أغلق عند سعر 166.25 ريالاً بعد تداول 119 ألف سهم تقريباً على النسبة القصوى، وحل ثانياً سهم سدافكو على النسبة القصوى أيضاً دون عروض عند سعر 62 ريالاً ثم تهامة ثالثاً بنسبة 6.1% عند سعر 51.5 ريالاً. وفي الجهة الثانية سجلت ميد غلف انخفاضاً بنسبة 3.2% وهي أدنى نسبة هبوط مسجلة في التداول يليها سهم اتحاد اتصالات بنسبة 2.4% عند سعر 71.25 ريالاً. وفي جانب الكمية تصدرت ميد غلف بعد تداول أكثر من 11 مليون سهم بقيمة 768 مليون ريال كأعلى قيمة تداول بنسبة نشاط خاصة بلغت 55% ومن الناحية الفنية يعتبر الإغلاق إيجابياً، وفي المسار اليومي والأسبوعي الصاعد حيث أضاف المؤشر هذا الأسبوع 189 نقطة عن إغلاق الأسبوع الماضي رغم عمليات جني الأرباح التي تأثر بها خلال التداولات اليومية، وحالياً يملك السوق دعماً قريباً عند مستوى 8030 نقطة، وآخر أقوى عند مستوى 7950 نقطة، ولاحظنا كيف حافظ السوق على مستوى 8000 نقطة وهو مستوى نفسي بالدرجة الأولى، وعموماً هناك، وخلال الأسبوع القادم مقاومتان لا تزال قائمتين عند مستوى 8100 و8300 نقطة لابد من الحذر عند بلوغهما، وخصوصاً المقاومة الأخيرة.