ارتفعت أسهم قرابة 30 شركة نتيجة استيعابها لحالة التصحيح الوقتي والسريعة التي تعرض لها السوق أمس الأول والتي استهدفت بالدرجة الأولى اسهم الشركات الكبرى مما جعلها تأخذ ارتدادا ملحوظا في معظمها عززت بها دور نقاط الدعم خصوصا في وقت متأخر قبل الاقفال عقب تباين الأداء طوال تعاملات أمس حيث حسنت القوة الشرائية قبل الاغلاق أسعار أسهم الكهرباء بنسبة 2.22% إلى 11.5% ريال مستقرة على أعلى قيمة لها في تنفيذ متواضع 686 ألف سهم موزعة على 461 صفقة بالإضافة لدور الاتصالات التي شهد فيها سهم السعودية تقدما طفيفا 0.5% إلى 65.5 ريالا وسجل سهم موبايلي صعوداً بمعدل 2% مقفلا 62 ريالا كما قيدت سابك من قطاع الصناعة وقت الاغلاق زيادة سعرية في قيمتها السوقية لتصل 124.75 ريالا كذلك كان لكيان السعودية مساهمة محدودة 2% لتبلغ 12.25 ريالا وساهم أيضا قطاع البنوك بقوة محدودة هي الأخرى مما عدل مسار المؤشر بشكل عام ليستقر فوق 7500 نقطة بحوالي 34 نقطة متجاوبا مع تحرك الأسعار القيادية التي تجاوبت معها عمليات الشراء بشكل متواضع ليأخذ الميل الموجب الشكل الطبيعي والمعقول خلال تداول 150 مليون سهم لجميع شركات السوق انخفضت قيمتها المتداولة الاجمالية مقارنة بما كانت عليها يوم الاثنين حيث بلغت 7 مليارات ريال مع اقفال أمس نفذتها 204 آلاف صفقة. من ناحية أخرى تصدرت شركات التأمين قائمة الارتفاع ممثلة في ولاء التأمين بنسبة 9.5% إلى 63.25 ريالا يليها سند 5.3% لتصل 59 ريالا وسجلت المتطورة أفضلية القطاع الصناعي بمعدل 4.8 إلى 32.75 ريالا فيما ارتفع عدد الشركات المنخفضة مقارنة بالشركات الصاعدة تقدمتها أسهم الشركات الصاعدة في السابق بسبب جني أرباح ملحوظ وقيدت الشرقية الزراعية أكبر نسبة انخفاض 9.57% إلى 85 ريالا بعد أن كشفت عن نتائج اجتماع عموميتها العادية وغير العادية. أما فيما يتعلق بنشاط السوق فقد سيطرت على كميته القصيم الزراعية بحجم 8.9 ملايين سهم تجاوبت معها في ارتفاع قيمتها إلى 22 ريالا يليها المملكة القابضة 8 ملايين سهم غمرت بالعروض إلى أن فقدت القيمة السوقية 2% من وزنها عند 11.5 ريال. وعلى صعيد النشاط القيمي فقد قاده تدوير الشرقية الزراعية بمقدار 530 مليون ريال بسبب السحب البدائي والعرض الذي استوعب بشكل متوالٍ حجم الطلب مع التكرار الذي جعل السهم يتفاعل ويتجاوب ثم يعود إلى ما دون الافتتاح بنسبة قوية. هذا وقد يأخذ السوق مساراً متواضعاً خلال تعاملات اليوم بسبب فترة الركود التي يمر فيها منذ منتصف الأسبوع مما يوحي إلى نهاية مستقرة ومتواضعة.