* أجمل ما في الحياة الذكرى فعندما يرجع العقل إلى الماضي يأنس بتأمل شريط الطفولة التي قضاها في معالم ذكرياته بعصر صباه التي لم يبق منها إلا اطلالها المرتسمة على تقاسيم الوجه وتضاريس الطبيعة,والشاعر/ محمد بن ناصر السياري عندما كان في ضرما مسقط رأسه عاش مع الذكرى لحظات رسم من خلالها هذه اللوحة الشاعرية: يا هل المعروف حزني من الفرقا طويل راحو اللي شيدوها وعفوا جالها والله إني عقب أهلها مثل عابر سبيل ما تعيش أجدادها الا بكثر سمالها ديرة فيها من المجد,, تاريخ طويل عزها من عز أهلها وفعل رجالها جعل واديها من الوسم بمر الله يسيل لين ينهض عزها والسعد يبرالها ابعدوا عنها العدا,, بالمقمع والفتيل والسيوف الحدب لي جردوا بسلالها مثل يوم فيه فرقا خليل,, مع خليل يوم لحقوا عندها وعثروا خيالها يوم راع الغوج فالحزم من سرج يميل وردوا الماسوق غصب على عيالها * من أجمل قصائد الشاعر عبدالله اللويحان تلك القصيدة التي قالها في حفل افتتاح جامعة الملك فهد حفظه الله جامعة البترول سابقاً التي ألقاها أمام الفيصل يرحمه الله والتي مطلعها: يا نجد يا مابك من الخبث والطيب يا كثر لذتها وما اكثر نكدها معشوقة جاها ثلاثين,, خطّيب كل خطبها مار عيا ولدها ترى ولدها اللي يهدي الاصاعيب مبداه حيظان المنايا وردها عبدالعزيز اللي بعيد عن العيب فعل وحصّلها وهو قد فقدها ما حصّل أوطانه بهرج ومكاتيب والاظهر لم الطروش ونشدها خذها بضرب المرهفات المحاديب من سلها عند اللوازم حمدها لوحة شعبية رائعة جسد فيها الشاعر الراحل عبدالله اللويحان شيئاً من مآثر أسد الجزيرة الذي بذل كل غال ونفيس فداء لوطنه واخلاصاً لشعبه.