بمشاعر الحب الصادق وعبقرية الشاعر الفذ صاغ سمو الأمير الشاعر سعود بن محمد - شفاه الله - هذه الرائعة التي وإن جاءت مختصرة كعادة سموه في شعره كله إلا أنها تحمل من المشاعر ما يحتاج إلى دواوين والقصيدة في خادم الحرمين الشريفين - أدام الله عزه وأتم عليه الصحة والعافية - ليتعافى الوطن كله الذي كان معه قلباً وقالباً. حمدت ربٍ يسمع الصوت ومجيب عافاك وأنقذ بك شعوب وفوا لك أنت العظيم اللي بعيدٍ عن العيب منزلك فوق الشمس ما أحد ينولك أنتَ فهد متعب بطيبك هل الطيب أشرف هل الدنيا رضوك وعنوالك جمعتها حظٍ وعقلٍ وتجريب يشهد لنا فعلك وعدلك وقولك لا بركت فالدرب عوج المصاليب تشيل كل حمولها مع حمولك مشكور يا راعي الوفا فالمواجيب ياللي صناديد الملا سلموا لك كل الخلايق عربها والأجانيب يخشون من بطشك ويرجون نولك فالحق ضربك بالسيوف المحاديب خلى العدا تهتال من شوف زولك يصيب ظنك وأنت ما تعلم الغيب كن الذي خلف المحيطات حولك صعبٍ حليمٍ سمح عطب المضاريب من ساس راس المجد تنبع فعولك تنظر بحال اللي لجودك مراقيب اللي إلى خليت يديهم لجوالك