وعاودني شعري عن الحب يعرب وغردت الأطيار من فرط وجدها تغني حبوراً بالنشيد,, فتطرب وتاقت نفوس الناس في كل موطن بلقيا أمير من شذا المسك أطيب فمذ زفت البشرى,, بمقدم سيدي أتتني القوافي بالقريض ترحب لتعلن عن أفراحنا,, وسرورنا سواءٌ علينا شاهدون وغيب وعم حبور في القلوب معطر وسالت دواعي الشعر تقرا وتكتب وأمت جموع من عسير بأهلها تلهف في شوق تشيد وتعرب عن الشكر والترحيب من كل وسعها بمقدم شيخ للمعالي,, يرغب أبي خالد ذي الجود والمجد والحجى وفي الحرب مقدام عريب مجرب سليل الندى والمجد عزا ورفعة تبسمه كالغيث يروي,, ويعجب يلوذ به ذو الفقر والعدم والأسى فيمنحه براً,, ولا يترقب يفرج عن كرب ويرحم بائساً وكل له من عطفه,, ما يحبب تواضعه جم وذو أريحية ويتبع قولاً بالفعال ويرغب فيا مرحباً حييت أغلا من الغلا ومن قطرات المزن أندى وأعذبُ يا مرحباً يا سيد السلم والوغى فأنت لدى كل القلوب محبب ودونكها يا ابن الملوك تحية تقر بها عيني وقلبي يرحب فما أنت إلا سيد وابن سيد على نهجه شم العرانين تذهب وأخلاقك الحسنى يضئ شعاعها بها الشعر يشدو والقوافي تطرب لك الله أرسى في القلوب محبة فأنت لأمثال المحبة مضرب وأنت لآمال النفوس مغيثها ببذل وإحسان لكا لشهد يشرب وأنت لدين الله نصر مؤزر تصب على الأعداء ناراً تلهب وللحب في كل القلوب سعادة وحبك يا سلطان أحلا وأعذب وفي كل عام للعطاء مواسم به ثمرات الخير بالنور تكتب بكم قد بدا وجه السياحة مشرقاً ورفعتها من فكرك الفذ أقرب بك ابتسمت ترنو إلى كل رفعة وأنت بها يا ممطر الكف أنسب وها هي أبها للسياحة منبع بها مهرجان الصيف أحلا وأعذب بها تعرض القوات في كبد السما صقوراً بآفاق السما تتقلب أمامك والشعب الوفي بروحه فدا وطن فيه الشريعة مذهب وها هي من أبها الجريدة باسمه إلى كل سبق من هنا تتوثب فذا وطن فخر لمن حمل اسمه به مكة مجد عظيم ويثرب فجوزيت من رب العباد بجنةٍ من الخلد في نعمائها,, تتقلب ودم سالماً في ظل حامي ذمارنا أبي فيصل فهد ونعم المرجب مليك تحلى بالحصافة والحجى وفي خدمة البيتين لا زال يدأب يؤازره شهم ولي لعهده أبو متعب نعم الأمير المجرب سجيته في السلم فيض سماحةٍ وفي غمرات الحرب موت مصوب وإنا نعيش اليوم غمرة فرحة لها القلب من فرط السعادة يطرب يجمعنا ثوب الجوار بعطفه ويحملنا في عالم الحب مركب ويشهد أنا في الجزيرة إخوة معاهدة فيها المدائح تسهب فهذي رياض الحب قد صافحت يداً من اليمن في صنعاء والحب يرقب وتلك رياض المجد بالحب صافحت كويت الوفا بالخير يقرا ويكتب وقد أشرقت شمس الأخوة بيننا ألا كل شيء ما سوى ذاك يغرب أبا خالد عذراً لشعري فإنه بمدحك يرجو أن يوفي فيغلب فسل كل عين فيك ترنو بحبها وسل خلجات في القلوب تحجب تجبك بأنا في لقائك أمة تحييك بالإخلاص وهي تثوب ترجى بك الآمال في رفع شأنها وفيك لنا الأيام تصفو وتعذب وها هي أبها ترتدي اليوم حلة من البذل والإنجاز فيها تجلببُ أقام لها زين الإمارة خالد مشاريع فاقت كل حد يصوب فصارت مناراً يحتذى في جمالها أبو بندر في عالم الشعر كوكب يعلمنا عشق الجمال بشعره ويختار فيه العقل دوماً ويعجب وما خالد إلا سليل أشاوس أباة هداة والمغارس,, أطيب جرى كل خير من مكارم فعلهم على أنهم دوماً إلى الحق أقرب وذادوا عن الشرع الحنيف بهمة لها ألق بالصدق يسمو ويعجب وورثهم صقر الجزيرة في الورى مآثر أعيت من تصدريكتب كفاه فخاراً أنه بجهاده أقام كياناً للعقيدة ينسب ووحد أطراف الجزيرة كلها فأضحت بخير سابغ تتقلب هو البطل المغوار في الحرب قادها إلى النصر والتمكين فالشكر أوجب إمام الهدى عبدالعزيز الذي به قد أفتخرت طراً نزار ويعرب فيا رب طيب في النعيم مآله بجنة عدن إذا ترام وتطلب