في نظري الشخصي أنه لابد أن يكون هناك علاقة بين هذه الأطراف الثلاثة بعاليه مبنية على أساس من الثقة واحترام الرأي، ولو رجعنا للحقيقة لوجدنا أن اللاعب يدون المدرب لا يستطيع صنع انتصارات الفريق لكون المدرب هو من يقوم بوضع الخطط واللاعبون ينفذونها. إذاًَ لنتفق أنهما عنصران هامان في لعبة كرة القدم أو أي لعبة رياضية تتطلب هذا الشيء. وعلى المدرب الذكي: أن يأخذ بالحكمة القائلة: إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع لكون اللاعبين أصحاب تفكيرات مختلفة: فيهم الصغير الذي هو في بدايته وهذا في حاجة لتوجيه والارشاد - واللاعب الكبير الذي قد يصادفه ظروف لم يتوقعها قد تعيق أدائه كما لا ننسى أن على هذا المدرب الذي يبحث عن الفوز أن يأخذ بوجه نظر اللاعب الكبير وخصوصاً النجوم منهم الذين اكتسبوا الخبرة أثناء ممارسات لعبة كرة القدم لكونهم مروا بأكثر من تجربة ميدانية: تتلمذوا على أيدي مدربين كبار اكتسبوا منهم فنون اللعبة.. كما لا ننسى دور الإدارة من حيث تقريب وجهات النظر. من هو المشجع الرياضي؟ أعني به ذلك المشجع الرياضي الواعي المثقف ثقافة رياضية بعيدة عن التعصب الأجوف واستفزاز الآخرين وهضم حقوق أنديتهم بتقبل الهزيمة بصدر رحب وروح رياضية مع احترام مشاعر أفراد الفريق المهزوم إيماناً منه أن الرياضة فيها خاسر وفائز.. بدون شك كل منا له ناديه المفضل الذي ينتمي له، وهذا حق مشروع له لكن ليس من حقه هضم حقوق الآخرين وسلبهم إنجازات أنديتهم بكلام لا يمت للحقيقة بصلة بعيداً عن الروح الرياضية يغلب عليه التعصب ومن باب الإنصاف هناك مشجعين يفرضون عليك احترامهم والاستماع لهم والعكس صحيح، هناك فئة من بعض هؤلاء المشجعين لا زالوا يعيشون في بوتقة ما قبل ثلاثين عاما أيام الملاعب الترابية. ينقاد خلف عواطفه وميوله تجده يتحدث عن الآخرين دون رؤية ودراية متسرع في أحكامه دون وجه حق وفي نظري الشخصي ان أفضل مكان لهذه الفئة التشجيع داخل منازلهم.. و(تراكم فشلتونا) بنقدكم البعيد عن الدراية والفهم ولا تفهموني غلط. النظر إذاً لابد أن يكون هناك علاقة بين الثلاثة أطراف أي المدرب - اللاعب - الإدارة. مبنية على أساس من الثقة واحترام الرأي وبدون شك يعتبر المدرب أحد العوامل الفعالة في ميدان كرة القدم وغيرها من الألعاب الرياضية الأخرى. وفي اعتقادي أن المدرب الذكي هو الذي ينزل بتفكيره إلى مستوى تفكير لاعبي فريقه، ولابد أن يكون له وقفة صادقة معهم. تصرف نموذجي: يوم عن يوم يثبت نادي الشباب نموذجيته وأنه فعلاً يستحق أن تطلق عليه هذه العبارة (النادي النموذجي) بالأمس القريب أثبت لنا رئيس نادي الشباب الأخ خالد البلطان بعد نظره وعدم الهرولة خلف سراب المزادات الجوفاء.. وذلك عندما انسحب عن الدخول في عملية التعاقد مع اللاعب مرزوق العتيبي رغم معرفته التامة برغبة معظم بضم هذا اللاعب إلى ناديهم لكونه أحد أبنائه الذين ترعرعوا داخل أسواره وساهم في بطولاته. أما نحن كشبابيين نحترم وجهة نظر الإدارة وحسن تصرفها لمصلحة النادي. ما قصرت: للانجازات رجالها الذين يعملون من أجل تحقيقها لمصلحة أنديتهم وهذا حق مشروع لهم.. وهذا الشيء يقوم به على أرض الواقع رئيس نادي الشباب.. الأخ خالد البلطان الذي يعمل بصمت الحكماء وعزيمة الرجال. لك (يا أبو الوليد) من كل الشبابيين الشكر والعرفان فقد قدمت لناديهم الشيء الكثير والكثير في مدة وجيزة هناك المشاريع الاستثمارية التي ان شاء الله تصب في مصلحة النادي هناك التعاقدات مع بعض النجوم تتم بطريقة نموذجية بعيداً عن المزايدات ومن هذا المنطلق أهنئ كل الشبابيين برجل في مثل قامتك داخل أسوار ناديهم والشكر موصول للرجال الذين يعملون معك في الإدارة الشبابية والله من وراء القصد.