السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: من خلال مطالعتي لجريدة الجزيرة يوم الاثنين 24/3/1421ه شد انتباهي مقال الأخ نقيب مظلي معن اليوسف في العدد 10133 صفحة 12 تحت عنوان هدىء من روعك ولا تيأس، حيث تطرق الأخ لمشكلة يعاني منها الجميع وهي قضية بعض الشباب المتهور في إتلاف بعض الممتلكات العامة او الكتابة على الجدران ودورات المياه وخاصة في المساجد, وأحب هنا أن أعبر عما يجول بخاطري حيال هذا الموضوع الهام جداً فأقول: مما يؤسف له أننا دائماً نلقي اللوم على الجهات ذات الاختصاص ولا نحاسب أنفسنا وتقصيرنا، فمثلاً هؤلاء الأولاد أو كما نسميهم المراهقون أليس لهم أهل؟ أو أولياء أمور يتابعونهم ويسألون عنهم؟ فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته,, الحديث,,. فلو أن كل إنسان راقب أبناءه من هو مسؤول عنهم لصالح الحي والمجتمع ككل، فمثلاً عندما نشاهد من يمارس التفحيط نلوم المرور، وعندما نشاهد من يعبث بالحدائق أو الممتلكات العامة نلوم البلدية أو رجال الشرطة وهكذا,. وأذكر هنا تجربة ناجحة جداً,, فالكل يعلم بأن مدينة الرياض مثلا قبل عدة سنوات كانت الأشجار في الشوارع وداخل الأحياء معدومة أو شبه معدومة، وعندما طبق القرار بعدم إعطاء شهادة من البلدية إلا بعد التشجير امام المنزل في الشارع العام صارت الشوارع كلها مشجرة!! وخلاصة القول: يجب علينا جميعا ملاحظة أبنائنا ملاحظة دقيقة وأن يكون الجميع رجال أمن ونكون يدا واحدة, وفق الله الجميع لما فيه المصلحة العامة والسلام. عبدالعزيز محمد عبدالرحمن اليوسف