عادت حالة الضغط مع قوة التصريف التي جعلت حجم التنفيذ في نطاق ضيق محدود لم تتجاوز قيمته 5 مليارات ريال أمس موزعة على 224 ألف صفقة متداولة لأكثر من 111 مليون سهم وذلك حسب ما توقعه المتعاملون أمس الأول في حالة الارتداد التي شهدها السوق حيث اعتبره البعض وهمياً مفتعلاً عن طريق سهم ساب والرياض مقابل سلبية سابك يوم السبت مما جعل الأغلبية في حالة حذر وعدم ارتياح دفعهم إلى عروض بيع مكثفة أفقدت بعض القيادات معدلات موازية لخسارة المؤشر، لوحظ ذلك في قطاع البنوك الذي مثله بنك الجزيرة بهبوط 4.48% إلى 48 ريالاً بالإضافة لتراخي سامبا 2.62% إلى 121 ريالا والراجحي 1.39% إلى 71 ريالا كما شهدت سابك نزولا طفيفا في حدود 75 هللة في بداية الانحدار الذي مر به السوق منتصف الساعة الثانية من تعاملات أمس وعاد لتحجم ذلك في 0.45% عند اقفالها 111.75 ريالا، أما قطاع الأسمنت فقد مثله انخفاض اليمامة 1.33% إلى 74 ريالا والخدمات ثمار بتراجعها 9.17% إلى 52.5 ريالاً بالإضافة هبوط الاتصالات السعودية 1.23% عند 60 ريالا واتحاد اتصالات 3% مسجلة آخر المطاف 48 ريالا وقيدت ملاذ للتأمين أقوى معدلات التدني 9% إلى 27 ريالا ومثلت تبوك الزراعية قائمة الانخفاض بمعدل 10% إلى 40.5 ريالا. كان ذلك مع تحول المتداولين إلى تتبع سهم سلامة الذي سيطر على نشاط السوق بعد استضافته أمس ليغتنمه البعض في أول نزول للتداول مقيدا افتتاحه على 45 ريالا ليعود بركلات الطلب إلى مستويات حتى بلغ 64.75 ريالا كأعلى قيمة له بلغها في أول أيام تداوله أخذ بعدها مساراً أفقياً ماراً بقمم وقيعان حتى الاقفال عند 60 ريالا منفذا 26.5 مليون سهم تجاوزت قيمتها 1.4 مليار ريال مما جعلها يتحكم في قرابة 30% من سيولة السوق مع محدودة السيولة. أما بالنسبة للأسهم الصاعدة فقد بلغ عدد الشركات المرتفعة 6 شركات تقودها سابك تكافلي بنسبة 9.9% إلى 72 ريالا بعد سلامة التي بلغت نسبة ارتفاعها 500% كذلك كان للكهرباء دور ملموس في تقليص انخفاضات السوق حيث تحسنت أمس 2% إلى 11.5 ريالا منفذة 1.9 مليون سهم. وعلى صعيد المقاومة المرتقبة اليوم في حالة ارتفاع السوق فسيواجه المؤشر بمشيئة الله تعالى حاجز المقاومة الأولى عند 6962 نقطة والثانية 7053 نقطة أما في وضع استمرار الهبوط فستصدى له الدعم الأول 6821 نقطة والثاني 6773 نقطة حسب البيانات الفنية.
