ناصر بن إبراهيم الرشيد شخصية نادرة ورجل سلك أبعد الطرق عن الإطراء، لكن أشعة الشمس تصل لكل مكان فهو شعاع مضيء في أرجاء هذه المعمورة، أطال الله في عمره وأمده بالصحة والعافية، فمهما كتبنا عنه لن نوفيه حقه، فهو من كرام العرب ورمز للبذل والعطاء بلا حدود وبكل السخاء الذي عُرف به أبناء شبه الجزيرة العربية، وقد قيل عنه لو أن حاتم الطائي بعث حياً بايعه سيداً في عالم الكرام، وأميراً في دنيا الأخيار ولقال له: إنك أنت من يستحق اللقب الذي لي، وإنك أنت من هو جدير بحمل أكثر الألقاب التي عرفها الرجال في شبه الجزيرة العربية وطوال تاريخها المجيد. لم تمض ساعات على حضوره افتتاح مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز للأطفال المعوقين، الذي بُني على نفقته - جزاه الله كل خير - إلا ونراه يقدم لأهالي المنطقة تبرعاً سخياً مقداره 500 ألف ريال قيمة تجهيزات المركز الصحي بنادي الجبلين، الذي توقف إكماله بسبب العجز المادي بالنادي، الذي تمت تسميته باسمه شكراً وعرفاناً لوقفاته الخيّرة على مستوى المنطقة. فشكراً أيها الكريم أنقلها لك نيابة عن أهالي منطقة حائل عامة وعن كافة محبي نادي الجبلين خاصة.. شكراً لكل وقفاتك مع هذا النادي منذ سنوات طويلة وشكراً جزيلاً أن جعلتنا نتشرف بأن يحمل هذا المركز الخدمي اسمك، الذي يعتز بانتمائه لمنطقة حائل كل صغير وكبير.. فجزاك الله ألف خير وبُورك في كل خطواتك أيها الكريم. * سعدنا جميعاً بما قدمه الدكتور ناصر الرشيد من دعم سخي لإنهاء واستكمال جميع التجهيزات بالنادي الصحي، لذلك أناشد الإخوة في مجلس إدارة نادي الجبلين بالتحرك السريع لإنهاء كافة الترتيبات اللازمة لافتتاحه وتجهيزه بجميع الأجهزة الحديثة التي يحتاجها شباب المنطقة، ولكون هذا المركز سيكون له مردود مادي جيد بعون من الله تعالى وتوفيقه.. فآمل أن نراه جاهزاً قبل بداية انطلاق دوري الموسم القادم، وذلك دعماً لخزينة النادي التي تحتاج إلى الكثير لتجاوز أخطاء الماضي والعمل على إستراتيجية جيدة تضمن منافسة نادي الجبلين على أحد المركزين للتأهل للدوري الممتاز.. فعلى بركة الله وبالتوفيق للجميع.
