* الخبر الصاعقة الذي كشفه لاعب أبها سعيد مرجان بأن تخلّى لاعبي فريقه عن تعاطي المنشطات قبل مباراتهم أمام الوطني في دوري الدرجة الأولى أدى لخسارتهم بخمسة أهداف وذلك بعد علمهم أن هناك كشفاً عن المنشطات سيجرى بعد المباراة..!! هذه المفاجأة المدوّية يجب سرعة التعامل معها وبأقصى درجات الجدية، فهي اعتراف خطير ويجب محاسبة المتورطين بحزم. كما يجب عدم إغفال أن يكون اللاعب الذي فجّر هذه المفاجأة غير صادق في حديثه ويهدف من ورائه إلى تصفية حسابات شخصية مع مسئولين في النادي، وهذا ما يوجب إيقاع أقسى العقوبات عليه إذا ثبت عدم صحة ما قاله. * دخلت الإدارة النصراوية في عراك قانوني مع لاعبيها الأجانب الثلاثة، فالبرازيلي دينلسون رفض اللعب خلال المباريات الماضية ما لم تسدّد له بقية مستحقاته البالغة مليون دولار وهدّد بتصعيد شكواه للفيفا، فيما التوجولي ماساميسو ماطل في العودة من بلاده مما جعل الفريق يفتقد خدماته في عدد من المباريات المهمة ودفع الإدارة لتقديم شكوى بحقه، أما المحترف الثالث بلاسيوس الممنوع من اللعب فقد رفعت الإدارة قضية ضده لاسترجاع أموال النادي التي دفعها له. وأمام هذا الوضع المتأزم وجدت الإدارة نفسها مضطرة للتعاقد مع الألباني أدريانو رغم تواضع مستواه لعله ينقذ ما يمكن إنقاذه. * ما زال موضوع إقامة المباراة النهائية في دوري أبطال العرب خاضع لمقاييس وقواعد غير معروفة، فهو سر من أسرار الأمانة العامة الذي لا يمكن الكشف عنه أو الاقتراب منه. * المنطق الذي تحدث به الحارس الاتحادي السابق هادي الدوسري عبر شاشة الإخبارية كان منطقاً غير مقبول أثار اشمئزاز المشاهدين بما احتواه من مفاهيم وعبارات هابطة تنم عن جهل وتخلّف ثقافي وفكري، والغريب أن مذيع البرنامج قابلها بكل برود ودون أي رد فعل من قبله مما يشير إلى عدم وعيه وعدم إدراكه لخطورة ما قاله اللاعب عبر جهاز إعلامي حكومي. وذلك ما يوجب إعادة النظر في هكذا مذيعين لا يتمتعون بالوعي والثقافة ولا يملكون الفطنة ولا سرعة البديهة لإدراك معاني وتداعيات ما يقال ويطرح على طاولة الحوار وليسوا أكفاء للظهور في برامج حواريه على الهواء مباشرة. * عودة الرائد لدوري الدرجة الأولى ليست عودة للموقع الطبيعي للفريق، فالرائد مكانه الطبيعي في الممتاز وهو ما يجب أن يعمل على تحقيقه أبناء القلعة الحمراء. * لم يتفوّق الاتحاد على الاتفاق إلا بفارق اللاعبين الأجانب، حيث كانوا في الجانب الاتفاقي متواضعي القدرات والإمكانيات مما جعلهم عالة على الفريق لا عوناً له.