الفيصلي بين المغامرة والمؤامرة

اشتمَّ المهندس الفيصلاوي رياض العبد الكريم رائحة لم يشتمها أحد وقد دخل في ضمار الذمم ووزع التهم فرادى وجماعات على أندية الحزم والاتفاق وألحقهما بالشباب.. كل ذلك لم يكفه بل هو اتهم رؤساء تلك الأندية مجتمعة بالتآمر على الفيصلي!!
لا يا مهندس إنك تسبح في بحر المؤامرة وتتخيَّل وحدك تلك الأمور وليس بالضرورة أن ما تعتقده صواباً يعتقده الآخرون كذلك، بل إنه ليس بالضرورة أن تكون مصيباً في جملة وتفصيل ما قلت.
إنك أتقنت مشهداً درامياً قلَّ أن يكون له مثيل بخصوص اللاعب الاتفاقي (آنداي) وكأن فريقك لم يتضرر ويخسر النقاط إلا بفعل فاعل.. وبالمصادفة أن الفيصلي خرج خاسراً وبقوة من متذيل ترتيب الدوري في أغلب الفترات نادي الخليج.. ولن أستغرب أبداً إذا اشتممت رائحة ما بسبب فوز الخليج بأربعة قاسية.
يا مهندس الفيصلي: لقد اتهمت رجالاً وقادة على مستوى عالٍ من النزاهة ويحظون بمحبة وثقة متناهية بين الجماهير فلم تشهد الأيام يوماً عليهم، بل إن تاريخهم ذهبي ومشرق وهم قادة لأندية رفعت اسم الوطن في عدة محافل خارجية وكان لهم دور محوري وهام في قيادة أنديتهم والاضطلاع بكل المهام على أكمل الوجوه.
وليس هناك أمر أسهل من قذف ورمي التهم ويُقال: (إن الرد بالتهمة من ضعف الحجة).. وأنت هنا يا مهندس تكرر نفس تهمة رئيس الفيصلي التي اتهم فيها خالد البلطان بعرقلة انتقال وليد الجيزاني لناديكم في وقت سابق وثبت فيما بعد أن الجيزاني انتقل بشكل احترافي ومهني واستفاد منه الشبابيون وأنتم تدندنون على المؤامرات.
وأحب أن أضيف أنه لولا وجود أخطاء في كرة القدم مثل ما وقع به الاتفاق لما وضعت قوانين دولية وقارية تكون هي الحكم والمرجع فكل إنسان معرض لأن يخطئ والنسيان أو الغفلة للحظة هي إحدى سمات البشر التي جعلها الله فيهم.
إن من الشجاعة الرجوع عن الخطأ والاعتذار وأنصحك أن تعتذر من رؤساء الأندية التالية:
1- رئيس نادي الشباب خالد البلطان.
2- رئيس نادي الحزم علي العايد.
3- رئيس نادي الاتفاق عبد العزيز الدوسري.
كذلك تقدم ثلاثة اعتذارات أخرى لجماهير تلك الأندية بسبب إساءتك لها ككيانات ولرموزها وتاريخها وسيرتها.