* مدخل/ ان يقع اي واحد منا في الذلل هذا امر عادي وجميعنا يقع في الخطأ وليس هناك معصوم. لكن ان يقع الخطأ من شخص اراد تصحيح الخطأ فهذه هي المشكلة لاسباب منها انه يسير في طريق قد سار عليه من وقع في الخطأ ويمكنه تلاشي هذا الخطأ,, وان الناس سوف ينظرون له بتمعن لانه اراد تصحيح خطأ ما. من هذا المنطلق الاخير اطلعت على صفحة (مدارات شعبية) ليوم الاحد 23 من ربيع الاول ووجدت على ظهر هذه الصفحة التي باتت من ابرز المواقع التي تخدم هذا التراث المجيد تعقيبا بعنوان (دع المجاملة,, وعد كما عهدناك) لفوزان الماضي وهو يعقب علىالدراسة النفسية التي قام بها الناقد نيف الذكري لقصيدة سعد العوجان ويصحح ما ورد فيها من اخطاء على حد قوله,, لن اتطرق الى قصيدة سعد ودراسة نيف الذكري لها، فقط سوف احاول جاهدا تصحيح بعض ما وقع فيه فوزان من تصويبات لم يحالفها الحظ في تصويب نيشان الحقيقة. * فمثلا: قول العوجان: في ساعات اقبلني,, وفي ساعات ارفضني عجزت اني اسالمني,, عجزت اني اعاديني يقول الماضي ان الشطر الاول مكسور فأقول نعم مكسور فيقوم في جبر الكسر ويورد نموذجين كلاهما مكسورين كسرا مركبا. * ومثلا: قول العوجان: واسافر وابتعد عني واركض صوبي والحقني والى قربت من حولي اصرخ وش ليه فيني يقول الماضي البيت بالكامل مكسور واقول حسبك فالشطر الاول موزون عندما نضع همزة على (اركض) والثاني مكسور، اكتفي بهذه الاشارات على تعقيب الماضي الذي يبدو انه لم يعرف بحر القصيدة اصلا واراد ان يكحلها فأعماها. * نهاية: اشكركم على اتاحة هذه الفرصة واشكر جميع الاخوان القائمين على هذا الصرح الشامخ ودمتم. سليمان الغفيلي العجمي الاسياح التنومة