أدرك كغيري ما توليه قيادتنا الرياضية من اهتمام بكل ما يطرح ويصب في مصلحة رياضتنا وشبابنا حاضرا ومستقبلا من اجل ذلك طالبت من خلال مقالة الاسبوع الفارط والمعنونة بالترشيد بأهمية تحديد العدد المسموح بالاستعانة به من نجومنا من المحترفين السعوديين خلال الموسم الواحد فلماذا المطالبة؟!. طالبت بذلك بعد أن لاحظت وتابعت حجم اللهاث الذي كانت عليه الاندية في بحثها المستمر والجاد عن اللاعب الجاهز هنا وهناك وبطريقة نظامية غير مقننة! فخشيت ان يكون هذا الركض مدعاة لاهمال المواهب الناشئة داخل الاندية وهي القاعدة والاساس وبالتالي نسيان اهمية انشاء المدارس الكروية والتي بدأها الهلال منذ زمن ووضحت ايجابياتها من خلال عدد من المواهب المتخرجة والتي كفلت لهذا الفريق توازنه واستمرارية عطائه وبالتالي تزعمه، وكذلك ما يوليه نادي الشباب من اهتمام لهذه الفئة وما تلقاه براعم النادي الاهلي من رعاية ومتابعة بالاضافة الى تهميش جيل من الشباب تعج بهم كشوفات الاندية ربما تنتهي آمالهم وطموحاتهم بمجرد تصعيدهم للدرجة الاولى! من هذا المنطلق سأطرح تساؤلاتي التالية: الاتحاد سعى ويسعى لاستقطاب عدد غير قليل قيل انه قريب من الرقم 7 وهو الفريق الذي حقق شبابه بطولة المملكة لعامين متتاليين,, أين سيذهب هؤلاء الشباب؟!. الهلال لديه قريبا من ال15 لاعبا سيصعدون للدرجة الاولى هل سيجدون مكانا لهم؟! وهو أحد الفرق التي يكفل لها النظام حقها في الاستقطاب المفتوح. النصر في الموسم الفارط استعان بخدمات ما يعادل 50% من تركيبة فريقه العناصرية من الطيور المهاجرة!,, فماذا ستكون عليه حال شبابه المنتظر؟!. ما قلته يمكن إنني ينطبق على النادي الاهلي ومستقبل شبابه في ظل استقطابه للفئات الجاهزة!. لذا اكرر القول بأني اخشى ما اخشاه ان تكون الاستعانة غير المقننة سببا في خسارة كرتنا لعدد من المواهب الشابة والتي لم تجد لها مكانا,, لذا كانت مطالبتي,, فهل ترون ذلك؟!!. (هاكم) رغم التشفير! * تبدو كرة المدارس الاوروبية بايقاعها السريع وعنفوانها من خلال تجسيد تقنية الاسلوب الشامل نموذجا من الجدية في العمل والتعامل والانضباطية رغم المآخذ عليها بأنها تعمد الى تقييد اللاعب بالتنفيذ الحرفي وما عدا ذلك يعتبرونه نوعا من الفوضى، إلا انه وبالرغم من ذلك فقد اثبتت الكرة الاوروبية احقيتها بالهيمنة الفنية. * تابعت رغم التشفير وبفضل البث الارضي للجيران! بعضا من مقابلات كأس الأمم الاوروبية هاكم بعضا مما خرجت به: نهجت معظم فرق المنافسة نهجا يعتمد على طريقة اللعب 5/3/2 وان اختلفت الادوار الفنية الادائية ومالت الى الاداء اللامركزي الشامل مع الاعتماد على خط الوسط كأهم مفاتيح السيطرة على الملعب وبالمناسبة فليس هناك ما يسمى بأفضل طريقة للعب ويظل الافضل ما كان مناسبا لقدرات وامكانيات الافراد وما يحقق الموازنة بين الخطوط الثلاثة دفاعا وهجوما، هذه الطريقة اضفت نوعا من توازن القوى بين اكثر من فريق كانت الغلبة في النهاية لمن يملك العناصر الاكثر تأثيرا. كيفية تنفيذ اساليب المراقبة اللصيقة بالضغط على اللاعب المستحوذ في الامكنة الخلفية وبالقرب من الصندوق. اجادة اداء الادوار المزدوجة والانتشار السريع والانضباط الحركي في الحالتين الهجومية والدفاعية. استغلال المهارة الفردية وتوظيفها لمصلحة المجموعة تكتيكيا. السرعة في نقل الكرة لمنطقة الخصوم بالتحضير السريع المدعوم بالارتداد المعاكس الخاطف. الجمل التكتيكية الهجومية والتي تتيح للاعب القادم من الخلف فرص التسجيل. أكثر من اتجاه * رئاسة الهلال ليست مشكلة كما يحلو للبعض تصويرها واعتذار اكثر من مرشح يؤكد حرص الجميع على استدامة النجاح والتفوق وضمان مقومات البقاء في القمة. * اذكر انني تحدثت وبصفة شخصية لأحد منسوبي نادي الهلال عن الجدوى الفنية فيما لو عمد المسؤولون في النادي بالتعاقد مع هوليفيرا لتدريب فئة الشباب لتناسب فكره التدريبي وبراعته في الإعداد مع هذه الفئة السنية واستطيع الآن ان اقول إن الاتفاق وخاصة في هذه المرحلة هو بحاجة لمدرب بمواصفات هوليفيرا. * يبدو ان مسؤولي نادي الرياض في طريقهم لمصادرة مقولة مدرب الفزعة والطوارئ من سوق المدربين الوطنيين والذين ارتبطت بهم هذه التسمية وذلك من خلال تجديد ثقتهم في المدرب الوطني بندر الجعيثن,, تحية للزميل بندر موصولة لمجلس إدارة النادي. * نجومنا في الالعاب المختلفة تتحدث عنهم الصحافة والإعلام الخارجي اكثر مما نتحدث عنهم هنا وعند صوعان والسبع الخبر اليقين!!. * منذ شهر او اكثر وفي مقالة بعنوان الوشم وسدير والمنتخب تحدثت من خلالها عن غيابية اندية هذه المناطق عن نيل شرف تمثيل احد منتخباتنا الوطنية السنية وعلى اثر ذلك تلقيت العديد من الرسائل الهاتفية والفاكسية بعضها يحمل الاشادة والبعض الآخر له مداخلته وتوقفت عند رسالتين احداهما من الدوادمي والاخرى من شقراء، وسأتطرق لهما في قادم الايام,, أعدكم بذلك.