أبطال الأهلي حسموها من الكويت.. وبالثلاثة

تأهلوا لنصف النهائي العربي

أعلن أبطال الأهلي لاعبو الفريق الأخضر تأهلهم إلى دور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال العرب بعد أن تغلبوا على كل الظروف والنقص العناصري والإرهاق وأطاحوا بفريق القادسية الكويتي أحد أشهر الفرق الكويتية على أرضه وبين جماهيره بفوز ثمين وبنتيجة (3-1) رفع رصيد الأهلي إلى 9 نقاط، وأعلن تأهله رسمياً إلى جوار الزمالك المصري عن فرق المجموعة الأولى والاستمرارية في مسابقة دوري أبطال العرب في دورها النصف النهائي.
سجل أهداف الأهلي هيكل قمامدية (15)، كايو (77)، أحمد درويش (في الوقت بدل الضائع من عمر المباراة) في حين سجل هدف القادسية اللاعب أحمد إسحاق (71) وقد انتهى الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدف دون رد.
الأداء العام للمباراة كانت أفضليته لصالح لاعبي الأهلي الذين أدوا أداء منطقيا في الشوط الأول والبداية بتكثيف منطقتي الوسط والاعتماد على الهجمات المرتدة وعززوا أفضليتهم بتقدم في الشوط الأول وانخفض الأداء مع بداية الشوط الثاني تسبب في إحراز التعادل للقادسية إلا أن أبناء الأهلي عادوا لاستجماع القوى وفرضوا الأداء الذي يريدونه من المباراة ويكفل لهم تحقيق النتيجة الإيجابية التي تهادت لعناصر الأخضر بعد استحقاقهم لها من خلال ما قدموه وتغلبوا على ظروف النقص والإصابات والإرهاق وغياب نجم الفريق والقوة الهجومية الضاربة (مالك معاذ) ونجحوا في انتزاع بطاقة التأهل خارج أرضهم ليبقى لقاؤهم الأخير في المجموعة الأولى أمام الزمالك (المتأهل إلى الدور النصف النهائي ونقاطه 10) لقاء تحصيل حاصل ويبقى تأثيره على صدارة المجموعة الأولى بين الفريقين المتأهلين للدور النصف النهائي.
الشوط الأول
دخل فريق الأهلي المباراة متراجعاً للمناطق الخلفية مع تكثيف منطقة الوسط وذلك للوقوف أمام أي مبادرة من أصحاب الأرض الذين بدؤوا في التقدم بغية إحراز هدف مبكر وهم يلعبون اللقاء بآخر الآمال في المواصلة في البطولة وعلى أرضهم وبين جماهيرهم.
طريقة اللعب لفريق الأهلي كانت (4-5-1) وعلى مستوى العناصر المشاركة في اللقاء حيث كان المهاجم هيكل قمامدية وحيداً في خط المقدمة ومن خلفه خمسة لاعبين في خط الوسط (حمود عباس، وكايو، وتركي الثقفي، وصاحب العبدالله، وتيسير الجاسم) وتتحول طريقة الفريق في الأداء الهجومي وعند الاستحواذ على الكرة حيث يدخل حمود عباس إلى خط الهجوم ليكمل ثنائياً مع قمامدية.
وفق هذا الأداء مضت العشر دقائق الأولى مع هجمات مرتدة لصالح فريق الأهلي لم تستغل بالشكل الأمثل.
هدف تقدم للأهلي
وعند د.(15) ينجح مهاجم الأهلي هيكل قمامدية في تسجيل هدف السبق لفريق الأهلي بعد أن تخطى مدافعي القادسية وسدد كرة قوية تستقر في الشباك كهدف تقدم للأهلي.
بعد هدف الأهلي تقدم لاعبو القادسية رغبة في إحراز هدف التعادل إلا أن نجاح لاعبي خط الوسط في إغلاق مناطق العمق والأطراف وتعطيل البناءات القدساوية سبب رئيس في إبطال الخطورة على مرمى الأهلي إضافة إلى تألق متوسطي الدفاع خالد بدرة، ووليد عبد ربه وفرض الرقابة الصارمة على مهاجمي القادسية كانت عاملاً مهماً في تسجيل الاطمئنان وإنهاء مصادر الخطورة على مرمى الأهلي في المقابل سنحت العديد من الفرص للأهلي الناتجة من رسم الهجوم المضاد إلا أنها لم تترجم بالشكل المطلوب لتنتهي أحداث الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدف دون رد.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني كشف أصحاب الأرض عن رغبة قوية في تعديل أوضاعهم والظهور بمستوى مغاير من خلال الأداء الفاعل في خط الوسط وتحرك فوزي بشير ومساعد ندا من الجهة اليسرى والانطلاقات والدعم الهجومي للظهير الأيمن عبدالله الشمالي مع خطورة وفاعلية من نجم الفريق بدر المطوع.. واقترب لاعبو القادسية كثيرا من مرمى ياسر المسيليم.. في المقابل لم يستطع لاعبو الأهلي التعامل الإيجابي وإيقاف الفورة الأدائية للاعبي القادسية حيث انخفض مستوى الأداء للاعبي الوسط في تأدية الدور الدفاعي وظهرت الجهة اليسرى الأهلاوية كمنطقة ضعف كانت منطلقاً للهجمات القدساوية من الجهة اليمنى.
هدف تعادل للقادسية
وشهد د(26) هدف التعادل للقادسية بعد الضغط المتواصل الذي أثمر عن تسجيل هدف جاء بواسطة رأسية من اللاعب أحمد إسحاق.
استفاق لاعبو الأهلي بعد هدف التعادل، وانتظم الأداء للاعبي الوسط.. وأوعز نيبوشا بتوجيهاته من خارج المستطيل الأخضر بعودة تركي الثقفي إلى مساندة الظهير الأيسر محمد مسعد وإيقاف منطلق البناءات القدساوية من الجهة اليمنى.. وعاد خط الدفاع الأهلاوي للتألق وإحباط كل الكرات الأرضية والرأسية، وبدأت خطورة الأهلي تتصاعد من خلال الهجمات المرتدة.
هدف الأهلي الثاني
فاصل مهاري من مراوغة لاعب الأهلي كايو لحارس القادسية نواف الخالدي من على حدود منطقة الجزاء ووضع الكرة بمشط القدم بمهارة وذكاء عاليين صوب الشباك هدفا أهلاويا ثانيا عند د(32). ارتفعت وتيرة الأداء العام للقاء، وظهر اللعب المفتوح، وتحرر لاعبو الفريقين، وتبادلوا الهجمات والتهديد الحقيقي على المرميين من خلال دعم كل لاعبي القادسية للهجوم وبقاء جبال مبارك وحيدا في خط الدفاع، واستمرار رسم الهجوم المضاد للأهلي الذي كاد أن يتسبب في تحقيق المزيد من الأهداف.
هدف ثالث واطمئنان للأهلي
وفي الوقت بدل الضائع يعرض لاعب الأهلي أحمد درويش هدفا سينمائيا حين أطلق صاروخية من مسافة بعيدة لم توقفها إلا الشباك القدساوية.. ليقضي بذلك على آخر آمال الفريق الكويتي ويعلن تأهل فريقه إلى دور الأربعة من مسابقة دوري أبطال العرب.
الزمالك إلى نصف النهائي
بلغ الزمالك المصري الدور نصف النهائي للنسخة الرابعة من مسابقة دوري ابطال العرب لكرة القدم بفوزه على مضيفه أهلي برج بوعريريج 1-صفر أمس الاثنين على استاد (20 اغسطس) في الجزائر في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور ربع النهائي. وسجل عبدالحليم علي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 53