أسطورة الكرة الآسيوية.. المعلّم الآسيوي.. جابر عثرات الكرة السعودية.. مدمي الشباك.. هداف البطولات.. نجم النجوم.. عريس النهائيات.. الذهب الذي لا يصدأ.. الذئب المفترس. يعجبني هذا اللاعب.. بل يجبر كل من شاهد مهاراته ومراوغاته وأهدافه وفنونه الكروية أن يصفق له إعجاباً.. بل يشهد كل من شاهده بأنه صاحب الإنجازات والألقاب والبطولات سواء مع ناديه أو مع المنتخب السعودي، فعندما بزغ ذلك النجم في سماء الكرة السعودية.. استبشرت الكرة السعودية بذلك الفتى الذي حقَّق لها كل ما تريده ولم يخيّب ظنها.. فوقف معها مواقف كجابر لعثراتها.. فحقق لها العديد من الانتصارات.. وكان له الفضل بعد الله في تأهل المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم لأربع مرات متتالية. فسجّل في ثلاث منها أهدافاً سينمائية وجنونية يعجز الإنسان عن وصفها.. فكان آخر ما تحقّق له مع المنتخب السعودي تسجيله هدفاً خيالياً ضد تونس وعلى أثر ذلك نقش اسمه بأحرف من ذهب خلف عباقرة الكرة العالمية.. وتلك الإنجازات يتمناها أي لاعب وهو على مشارف الاعتزال.. وهذه الإنجازات ما حدثت ولن تحدث ولم تحدث لأي لاعب سوى.. صاحب الألقاب والأسامي.. مدمي الشباك والمرامي.. إنه الذئب سامي..