أبدى المدير الفني للفريق الأول بنادي ثيو بوكير إعجابه الكبير بالمستوى الذي قدمه اللاعبان عبدالعزيز الدوسري وأحمد الموسى إبان لقاء الفريق مساء أمس الأول بفريق النصر، وقال بوكير إن اللاعبين عيسى المحياني وناصر الشمراني لم يقدما المستوى المتوقع منهما وربما يكون بالنسبة إلى اللاعب المحياني عدم تأثره لعدم اختياره للمنتخب والشمراني مشتت الذهن في الملعب. وعن اللاعبين الهزاني والجفري، وهل هناك تردد من المدرب في إشراكهما؟ قال: إن اللاعبين يعدان من ذوي الأخلاق العالية في الفريق ولا توجد بينه وبين أي لاعب خلافات وجميع اللاعبين يعاملون معاملة واحدة، واللاعب هو من يفرض نفسه على المدرب وعلى الجهاز الفني، وقال: أنا مدرب ويهمني سمعتي ولم أحضر إلا لإسعاد الجماهير الوحداوية التي عرفت بحبها الشديد لفريقها. وعن اللاعب علاء الكويكبي قال بوكير: إن اللاعب متى ما شفي من الإصابات التي يعاني منها، فإنه سيكون من أفضل اللاعبين في الفريق. كما تطرق المدير الفني للفريق الوحداوي عن اللاعبين الأجانب في الفريق حمادجي وفلاديمير وانداي، فقال: إنه مقتنع بهم تماماً ولا نية لديه في الطلب بتغييرهم، وقال مازحاً: إذا لم تكن منصور البلوي، فأبقِ على اللاعبين الموجودين لديك. وعن خسارة الفريق أمام فريق النصر بعد ثلاثة أشهر ولأول مرة هذا الموسم على ملعب الفريق بمكةالمكرمة، قال بوكير: إن فريق النصر فريق كبير، ولاعبيه استحقوا الفوز في اللقاء، ولا سيما بعد المستوى الكبير الذي قدمه الفريق وبعد النقلة التي أحدثتها الإدارة النصراوية بتغيير المدرب في الفريق، وأضاف بوكبير: ليس من السهل أن يكون النجاح حليفك في كل المباريات، والجميع يعرف كرة القدم.. فوز وخسارة، وهناك فرق عالمية وكبيرة تخسر على أرضها والدليل ريال مدريد وبرشلونة وغيرهم، ولكن نحن نعمل على أن يظهر الفريق بصورة مشرفة. وعن مشاركة اللاعب أحمد الموسى في اللقاء القادم للفريق أمام الاتحاد من بداية المباراة بديلاً لعيسى أو ناصر قال بوكير: الجماهير لا ترحم أي مدرب، ولو تم إشراك الموسى بديلاً لناصر أو عيسى وترك أحدهم على مقاعد الاحتياط سوف تقول الجماهير: إن المدرب مجنون، كيف يضع عيسى وناصراً في الاحتياط؟ ولكن أنا هنا أقولها بصراحة: إن اللاعب الذي يفرض نفسه هو الذي سوف يشارك. كما كشف أن اللاعبين المضمومين إلى المنتخب كامل الموسى وأسامة هوساوي لهما ثقلهما في الفريق ولا يمكن تعويضهما.