القصيم برماله الذهبية، وزراعته الواسعة، وصناعته المتطورة، وتجارته المزدهرة، يتطلع الى عودة صحيفته القصيم , منطقة القصيم تحتل مساحة واسعة من بلادنا الغالية وتضم عشر محافظات و134 مركزا, تلك المساحة الشاسعة من بلادنا بحاجة الى صحيفة يتغنى فيها الحرف وتبدع فيها السطور. وجود صحيفة للقصيم هو حلم أميرها كما قال ذلك - يحفظه الله - وهو حلم أهل القصيم جميعا، فليتحقق بإذن الله ذلك الحلم. القصيم له مكانة كبيرة لدى الملك عبدالعزيز رحمه الله وكان يقول القصيم هو السنام فهل تشرق صحيفة السنام؟! ونحن نحتفي بعاصمة الثقافة عاصمتنا الرياض هل نسمع بعودة صحيفة القصيم . لتعود وهي أصلب عودا وأقوى توهجا وأكثر اشعاعا لتعود القصيم بهمم الرجال يدعمها همة أميرها الطموح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز صاحب الكلمة الحكيمة والحكمة البليغة والبلاغة الراقية, فليتحقق حلمك يا صاحب السمو وحلم أهل القصيم عامة فأهل القصيم يساندون خطواتك ويدعمون مسيرتك. نأمل أن يكون هناك دراسة عاجلة لعودة صحيفة القصيم من خلال مجلس المنطقة ورجال الأعمال لاشك انهم سيدعمون هذا المشروع. ولتعود صحيفة السنام، فنحن في وطن يسقط المستحيلات ليظل شامخا شموخ الجبال، وطن موحد، وقلوب صافية، وأيدٍ متشابكة، ضد الجهل, لتشرق صحيفة السنام على ثرى نجد، ومن تلك المنطقة النجدية، تحمل طموحات أبناء هذا الوطن، لتنضم الى عقد صحفنا المحلية. ثم ان ايجاد مشروع صحيفة بالقصيم سيتيح مواقع عمل لكثير من شبابنا الطموح، في وطن المجد، والعز، فلتشرق صحيفة السنام في وسط هذا العالم المحموم بكل تقنياته.