يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وبحضور معالي وزير البرق والبريد والهاتف بالنيابة الأستاذ خالد بن محمد القصيبي حفل افتتاح مشروع توسعة الهاتف الجوال واكتمال بعض مشاريع الاتصالات بمنطقة القصيم وذلك مساء اليوم الاربعاء بمجمع الاتصالات طريق الملك عبدالعزيز شمال المدينة الصناعية بمدينة بريدة. من جهته يقوم معالي وزير البرق والبريد والهاتف بالنيابة الأستاذ خالد بن محمد القصيبي بزيارة تفقدية للمنطقة يصحبه خلالها وكلاء الوزارة ونواب رئيس شركة الاتصالات السعودية يقوم على اثرها بزيارة لمبنى الادارة العامة للاتصالات بمنطقة القصيم ثم يقوم بافتتاح مكتب اشتراكات الصفراء الواقع في مجمع الراجحي ويفتتح مكتب كبار العملاء الواقع باسواق مكة بمدينة بريدة وزيارة بعض المقاسم الهاتفية الجديدة. وبين المدير العام للاتصالات بمنطقة القصيم المهندس سعد بن عبدالله الناصر أن حفل الافتتاح سيشتمل ازاحة الستار عن اللوحة التذكارية ثم جولة لسموه في معرض الاتصالات بين الماضي والحاضر ثم الحفل الخطابي الذي يبدأ بالقرآن الكريم ثم كلمة مدير عام اتصالات منطقة القصيم يليها كلمة معالي وزير البرق والبريد والهاتف بالنيابة ثم يلي ذلك عرض شامل للانجازات التي حققتها شركة الاتصالات السعودية اتصالات منطقة القصيم ليشرف بعد ذلك سموه حفل العشاء المعد بهذه المناسبة. وأعرب المهندس الناصر عن بالغ شكره وتقديره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على تفضله برعاية هذا الحفل الذي يؤكد حرص سموه على دعم المشروعات الخدمية والانمائية في منطقة القصيم والسعي الدائم لتحقيق سبل الرفاهية والاستقرار لمواطني المنطقة انطلاقا من شعوره المتعاظم ازاء المسؤوليات الوطنية المنوطة به في ظل دعم ومتابعة حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ماضيا في التأكيد على أن هذه الرعاية ستدفع الى المزيد من العمل والانجاز تحقيقا لتطلعات سموه الكريم الذي يقف دائما وأبدا وراءها ويدعم لأجل تحقيق المزيد منها. وأشار المهندس الناصر الى تطور الاتصالات السعودية بالمملكة تطورا كبيرا وملحوظا خلال الأعوام الماضية ونتيجة لذلك اتسعت المساحة التي تغطيها خدمات الاتصالات بالمنطقة وامتدت من المدن لتصل القرى البعيدة والهجر النائية وحققت مستويات الخدمة درجات عالية من الكفاءة والجودة حتى باتت المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المتقدمة في مجال الاتصالات. موضحا ان خطط شركة الاتصالات السعودية الرامية الى تطوير المقاسم الهاتفية قد ضمنت استبدال المقاسم الهاتفية التناظرية القديمة الى النظام الرقمي الحديث، فقد تم تطوير وتحديث جميع المقاسم الهاتفية الآلية العاملة بمنطقة القصيم، وهذا التطوير والتحديث يتيح للمشتركين الاستفادة من الخدمات الاضافية، وقد بلغ عدد المقاسم الهاتفية بمنطقة القصيم 48 مقسما هاتفيا آليا يعمل بها أكثر من 160 ألف خط مما يؤكد قفز اعداد الخطوط الهاتفية العاملة بالمنطقة الى ثلاثة أضعاف. وحظيت منطقة القصيم بوافر من تقنية الهاتف الجوال حيث غطت الخدمة مواقع كثيرة في المنطقة، ويبلغ عدد أرقام الهاتف الجوال العاملة بمنطقة القصيم أكثر من 50 ألف رقم، فيما بلغت أرقام النداء الآلي أكثر من 29 الف رقم ولا يوجد عليها أي منتظر. ومضى المهندس الناصر في حديثه قائلا وتحقيقا للأهداف الرئيسية للشركة التي من أهمها تحقيق التواصل المستمر مع المشترك ورفع كفاءة وفاعلية أداء العمل وتطوير ورفع كفاءة أداء الشبكة وتنمية الايرادات وزيادة الربحية وانتشار الخدمة كانت انطلاقتنا في منطقة القصيم بدعم ومساندة المسؤولين وبجهود منسوبي ومقاولي المنطقة حيث تم نقل أربعة حاويات من نوع سيمتر من مواقعها القديمة الى مواقعها الجديدة لمقابلة الاحتياج في الخطوط اضافة الى ان المنطقة قامت بجهودها ايضا بتمديد كيابل ألياف الضوئية لهذه المقاسم وكذلك تمديد كيابل ألياف ضوئية للربط بين المقاسم النائية والى عدد من المواقع المقترح خدمتها بكبائن الكترونية بمسافة تزيد عن 160 كيلومترا، وقامت المنطقة ايضا بنقل أنظمة ريفية الى مواقع جديدة لخدمة بعض القطاعات الأمنية والتجارية مما وفر عشرات الملايين من الريالات بخلاف الوقت الذي تم اختصاره والعائد المادي الناتج عن تشغيل خطوط هاتفية جديدة. واضاف قائلا استطاعت المنطقة ان تتغلب على العديد من المشاكل القائمة في الشبكة واستمرار العمل على التوسع في الخدمة وانتشارها بسرعة وبجودة عالية وذلك بدعم ومساندة المسؤولين بالشركة.