سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشرفون: مزايا معارف أكثر من عيوبه وننتظر النسخة المطوّرة التربويون في محايل عسير يقيمون برنامج معارف 2-2
مشكلات في الطباعة وغياب بعض المعلومات أبرز المعوقات
مواصلة لما تناولناه في العدد الماضي حول المزايا والعيوب التي تضمنها برنامج معارف , نستكمل في هذا العدد القراءة التي أعدها عدد من التربويين حوله: * لم يتطرق البرنامج في نسخته الحالية الى الدور الثاني. لم يتم وضع شرح كامل ومفصل للبرنامج موجه للمدرسين ليتقنوا التعامل معه بشكل كامل ولا يوجد سوى شرح موجز مرفق مع التطوير الاخير للبرنامج. النسخة الثانية أفضل وعلى كل حال فهناك نسخة يعكف فريق البرمجة بالوزارة على تطويرها وهي تتفادى كل العيوب السابقة وتضيف للبرنامج بعض الاجزاء الجديدة لجعله اكثر كمالاً وشمولية وما يتم الآن في المدارس هو مجرد عملية تأسيس ويعتبر برنامج معارف طرفاً فيها للوصول بالمدارس الى مرحلة ترتبط فيها ببعضها وينتشر فيها استخدام الاجهزة الحديثة للوصول بالتعليم في المملكة الى مرحلة جديدة على سلم التطور والتقدم ودائماً ما تكون البداية صعبة على الجميع ولكن بتكاتف الجميع والرغبة العارمة التي نراها في مدارسنا للتطور والانطلاق لافق اوسع تشجعنا على الاستمرار والتقدم بخطى واثقة آملاً من الله التوفيق لكل من يقوم على هذا البرنامج والله الموفق. كم هائل من المعلومات من جهته قال الاستاذ حامد حسان من فريق الدعم الفني ان الوزارة قد تبنت فكرة برنامج معارف وعممته على جميع اداراتها بغية حفظ الجهود وعدم اهدار ما بذل من جهد فيه فلك ان تتصور جميع المعلومات التي تريد ادارة المدرسة تدوينها في كم هائل من الاوراق تحفظ في قرص ويستغنى عما سواه ويسهل الرجوع اليها في وقت قصير وقياسي دون ادنى كلفه او مشقه لاننا في عصر التقنية والتقدم. معارف تصميم رائع كما تحدث مشرف الحاسب الآلي بادارة التعليم في محافظة محايل الاستاذ ايمن شعبان محمد حسن فقال اود ان اقتصر حديثي على احدى الركائز الاساسية الان في تقنيات التعليم ونظم المعلومات الا وهو برنامج معارف . لا نستطيع القول الا انه ولله الحمد برز الى حيز الوجود نظام موحد لبرامج الادارة المدرسية واعمالها جميعاً في جميع المدارس بالمملكة الا وهو برنامج معارف الذي اعتبره افضل قاعدة بيانات ظهرت حالياً كتطبيق متكامل للمدارس, وبكل صدق اقولها للاخوة مصممي البرنامج لقد اجدتم في عملكم وبالفعل هذا ما كان ينتظره الجميع كأداة عمل موحدة في جميع المدارس واستطيع القول ايضاً انه اصبحت قاعدة الامكانات الشاملة بين يديكم يامن تستخدمون برنامج معارف سواء من حيث سهولة الادخال وقوة التعديل وسرعة المعالجة وامكانيات الطباعة والتقارير الشاملة وغيرها من العمليات واصبح الآن ومن خلال الواقع الذي شهدناه بأنفسنا في المدارس رصيد كبير من مستخدمي معارف واود ان اؤكد انه تم تركيب البرنامج في عدد كبير جداً من المدارس وجرى التدريب لمستخدمي البرنامج من قبل اخوة لنا بادارة تعليم محايل هم على درجة عالية من التدريب بعد ان تم تدريبهم من قبل مدربين على دراية كافية بهذا البرنامج وتم ايضاً تأمين شركات من قبل ادارة التعليم لتأمين اجهزة الحاسوب للمدارس وبالاقساط المريحة وبحمد الله دخل الحاسوب ومن ثم معارف الى ما يقارب 70% من المدارس. ويسرني عبر جريدة الجزيرة ان اقدم الشكر والتقدير لكل من ساهم في تصميم وتحليل هذا البرنامج وهناك نقطة واحدة اعتبرها من اهم النقاط لمصممي البرنامج الا وهي الملاحظات على البرنامج والتي كانت بالفعل قليلة جداً وتتركز حول: اعادة النظر في المجموع الذي يطبع في كشوف الدرجات التي تسلم الى ادارات التعليم فقد لوحظ انه عبارة عن تكرار لدرجة اختبار نهاية الفصل في كثير من المدارس. النظر في امكانية توفير احصائيات مختلفة خاصة بالارشاد الطلابي. النظر في كيفية توزيع البرنامج للطلاب على لجان الاختبارات سواء في منتصف الفصل او نهاية الفصل اذ ان البرنامج يقوم بخلط عدد من التلاميذ من صفوف مختلفه في نفس اللجنة ويا حبذا لو قام بجعل جميع طلاب اللجنة من نفس الصف الدراسي,كما تحدث للجزيرة في هذا الاستطلاع عدد من مديري المدارس والمشرفين على برنامج معارف وعدد آخر من معلمي الحاسب الآلي في مدارس محايل عسير مؤكدين ان تطبيق البرنامج في المدارس رغم انه صاحبه بعض الاشكاليات البسيطة الا انه قد قدم نموذجاً لاهمية التصميم والارادة وتوحيد الاعمال المكتبية في المدارس. واوضحوا ان البرنامج ساهم في توحيد الجهود وحصر المعلومات وتوفرها لمديري المدارس وادارات التعليم وتعم الفائدة في حالة ربط المدارس بالشبكة الوطنية التعليمية. وتحدثوا عن مزايا وعيوب البرنامج مشددين على انه على الرغم من حداثة التجربة فقد ساهم البرنامج في تطوير العمل المدرسي وتوفير كافة المعلومات عن المدارس والفصول والعدد والموجودات اضافة الى معلومات الطلاب لتساهم في اطلاع مديري المدارس على تلك المعلومات وتساهم في اتخاذهم للقرارات.