وصلني هذان البيتان من الصديق الأستاذ عمر السيف -عبر الهاتف الجوال- مهنئاً بعيد الأضحى المبارك: وإذا الحميسة قُلقِلتْ في قِدْرها وتبادل الجيرانُ لحمَ أضاحي فتقبلوا مني سلام مُعايدٍ دامتْ على الأوطان بالأفراح وعلى الفور حاولت أن أردّ التحية بمثلها من خلال الأبيات الآتية: وإذا الضحية أُهديتْ في عيدنا نسعى بها التقرّب وصلاح وتقاسم الأشلاء صاحبُ نعجة وفقيرُ بيتٍ شأنهُ بنواح وتقاطرتْ في بطنِ مكة أمتي لا قصدَ تحمله سوى الإصلاح وتوافد الحجاجُ قلباً واحداً يرنو إلى النعمات دون تشاحّ وتعايشتْ أطيافُ مجمعٍ سما بتراحم مُلقين كلَّ سلاح فتقبلوا مني تحيةَ مسلمٍ تزدانُ بالأفراح لا الأتراح