أوضح مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفدا بأن خدمة الأماكن المقدسة من الأمور التي تتشرف الكلية بتأديتها والمتمثلة في خدمة ضيوف الرحمن من خلال توفير الأمن والراحة والسلامة لتمكنوا من تأدية شعائرهم على أتم وجه. حيث تحشد الكلية كل طاقاتها وإمكاناتها البشرية والمادية والمعنوية لهذا العمل الجليل وتشارك الكلية بكافة ضباطها وأفرادها وطلبتها في تعاون مثمر وبناء مع قطاعات الأمن والمؤسسات الحكومية لتحمل أعباء هذه المهمة المباركة ونيل هذا الشرف العظيم في خدمة ضيوف الرحمن تحت رعاية الله عزّ وجلّ ثم في ظل قيادة مليكنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وقادة الأمن في بلادنا الغالية وأشار اللواء الفدا إلى أن كلية الملك فهد الأمنية تهدف من خلال مشاركاتها في مهمة الحج إلى المشاركة في خدمة ضيوف بيت الله الحرام وتنظيم السير والمرور وتقديم كافة الخدمات الإرشادية لضيوف الرحمن والمحافظة على الأمن مع التعاون مع كل الأجهزة والإدارات الأخرى المشاركة في الحج وتوفير كل أسباب الراحة والطمأنينة لحجاج بيت الله الحرام. ويشير العميد إبراهيم الحوطي قائد مهمة الحج بكلية الملك فهد الأمنية إلى أن مشاركة الكلية تحظى بأهمية بالغة كونها تشارك بأكثر من 2000 فرد من الضباط والأفراد والطلاب يشرفون على أربع طرق مهمة رئيسية في مشعر منى وتعد العصب الرئيسي لمشعر منى وذلك كونها تضم في جنباتها موقعاً من المشاعر المقدسة كالجمرات ومسجد الخيف وغيرها، وهي طريق الملك عبدالعزيز وطريق الملك فيصل وطريق القصر. ويشير العميد الحوطي إلى أن الكلية تكثف جهودها في تدريب وتعليم الطلاب على عمليات التنظيم والإجراءات الأمنية أثناء مشوارها الدراسي ولا سيما قبل موسم الحج. حيث يتدرب الطالب على الأعمال المرورية بكافة إجراءاتها كنقاط التفتيش وتلقي البلاغات في سيارات المرور وحركة الدراجات النارية كما يتدرب الطلبة أيضاً على أعمال الدفاع المدني كالإنقاذ والإطفاء وغيرهما. مضيفاً أن طلبة الكلية يمثلون العمود الفقري للمشاركة، لذا فإن الكلية تحرص على تهيئة أبنائها الطلاب قبل موسم الحج، من خلال اللقاءات والمحاضرات والندوات التي تعقد في الكلية مثل ندوة (الحج مسئولية وأمانة) وهي تدرس آلية نقل الحجاج والمساهمة في وضع الحلول العلمية التي تساعد في انسيابية النقل في المشاعر ومشاكل الافتراش ورمي الجمرات.