أكد معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع عن استعداد وزارته لحج هذا العام حيث تم تأمين جميع المستلزمات الطبية والقوى العاملة وترحيل الأدوية إلى المستشفيات والمراكز الصحية المتواجدة في المشاعر المقدسة.وبين د. المانع أن الحج بالنسبة للدولة هو خط أحمر ولن يكون هناك مجال لأي تهاون أو تقصير في تقديم الخدمة لضيوف الرحمن وسيتم معاقبة كل مقصر مشيراً إلى ان وزارة الصحة كل عام تبذل قصارى جهدها وهي مستعدة لأي جديد يطرأ حيث طلب من الدول تطعيم مواطنيها القادمين لأداء فريضة الحج، وقد استعدت الوزارة ممثلة بإدارة الطب الوقائي لمواجهة أي كارثة وبائية تحصل لاقدر الله وقد تم وضع الخطط لها، كاشفاً عن انتهاء الوزارة من هدم مبنى مستشفى الطوارئ بمنى وبناء مستشفى جديد يتكون من (8) طوابق وبسعة سريرية (182) سريراً مجهزاً بأحدث الأجهزة الطبية ومدعماً بالكادر الطبي والفني المؤهل، واستطرد بقوله أن الاستفادة من البرج الطبي بعد موسم الحج أصبحت مطلباً ملحاً موضحاً ان هناك لجنة متخصصة تدرس إمكانية تشغيله طوال العام. وأوضح أن الوزارة استقطبت ولأول مرة من دول باكستان استشاريين وفنيين متخصصين في العناية المركزة والتخصصات النادرة الأخرى وعددهم (140) متخصصاً. مؤكداً على متابعته الشخصية لتحسين سكن القوى العاملة في الحج حيث إن راحتهم تتطلب تقديم الخدمة الطبية لمحتاجيها على أكمل وجهه. مشيراً إلى رفع مستوى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة وخاصة الهلال الأحمر منعاً للازدواجية وتوحيد الإجراءات، مشيداً باهتمام رئيس جمعية الهلال الأحمر بتطوير جهاز الهلال الأحمر والرفع من مستوى الأداء وخاصة في المشاعر المقدسة. وبين أن الوزارة عملت على إنشاء خطط للطوارئ عند هطول الأمطار الغزيرة التي قد تعيق حركة الحجاج وترفع عدد الحالات المرضية والإصابات التي قد تكون جراء ذلك. وأكد أن الوزارة تعمل مع جميع القطاعات الصحية المشاركة في الحج وفق خطط مبرمجة مبيناً أن الوزارة انتهت مؤخراً من ربط جميع مستشفياتها بالمشاعر بالشبكة العنكبوتية وذلك لسرعة تقديم الخدمة من الناحية الطبية. وطلب من جميع العاملين مراقبة الله أولاً في تقديم الخدمة لضيوف الرحمن وعدم التقصير والتهاون وتقديم جميع ما يحتاجونه من رعاية واهتمام ومعاملتهم المعاملة الحسنة وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم إنفاذاً لتوجيهات ولاة الأمر يحفظهم الله مما يعكس ذلك جهود الدولة في تقديم جميع الخدمات لحجاج بيت الله الحرام. هذا وقد أخذت حكومة المملكة العربية السعودية على عاتقها مسئولية سلامة الحج والحجيج وتقديم جميع الخدمات لحجاج بيت الله الحرام ومنها الخدمات الصحية (الوقائية والعلاجية والإسعافية) على أعلى المستويات لحجاج بيت الله الحرام وذلك من خلال العديد من المرافق الصحية المنتشرة بمناطق المملكة ابتداءً من المداخل الرئيسية للمملكة مروراً بمناطق الحج وصولاً للمشاعر المقدسة والمدينةالمنورة والتي تم تجهيزها ودعمها بكافة احتياجاتها على مختلف المستويات الوقائية والتشخيصية والعلاجية والإسعافية والتوعوية بالإضافة إلى الجانبين الإشرافي والإعلامي. وتهدف وزارة الصحة من خلال خطتها إلى تطبيق شعار (صحة ضيوف الرحمن لنا عنوان) حيث يعطي القائمون عليها جل اهتمامهم وأولويتهم لجميع الأعمال المتعلقة بتقديم خدمات صحية رائدة ومميزة خلال موسم الحج من خلال أنظومة واستراتيجية واضحة يتم تنفيذها على مراحل طبقاً للخطة المعمول بها على مدار العام بمراحلها المختلفة قبل بداية موسم الحج حتى نهاية الموسم بما يضمن سلامة وصحة الحجاج وخلو موسم الحج من جميع الأمراض المعدية. وتشرف وزارة الصحة على مراقبة الوضع الوبائي عالمياً وبشكل مستمر ووضع الاشتراطات والتعليمات الصحية اللازمة ونشر الوعي التثقيفي الصحي لدى الحجاج، وزادت من الإجراءات الوقائية بدءاً من المنافذ وجهزت المختبرات بكل الأجهزة والكوادر المهنية ذات المستوى العالي للكشف عن أي عوارض - لا سمح الله - وتم تفعيل المراقبة الوبائية والتدخلات السريعة لاحتواء وحصر أي وباء ومنع انتقاله بأي شكل من الأشكال وعزل الحالات المصابة وتلقيها الخدمات العلاجية على أكمل وجه. كما تم تأمين جميع احتياجات منطقة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة من الأجهزة الطبية والأدوية وكذلك اللوازم الطبية وفق خطة علمية مدروسة وتسخير العديد من المرافق الصحية التي تقوم بخدمة الحجيج وتقديم الرعاية الصحية لهم وفق أرقى الخدمات الصحية. إضافة إلى تجهيز (65) سيارة إسعاف صغيرة على طرق تنقلات الحجاج لتقديم الخدمات الاسعافية الطارئة والفورية ونقل الحالات الإسعافية الخطرة إلى المستشفيات، يساند الطاقم (50) سيارة إسعاف كبيرة في نقل المرضى والمصابين من مستشفى لآخر. بالإضافة لمشاركتها في حالات الكوارث وجهزت سيارات الإسعاف الصغيرة بأحدث المعدات الطبية للتنفس الاصطناعي وأجهزة الانعاش القلبي الرئوي. ويبلغ عدد العاملين في خطة الصحة لموسم حج هذا العام 1427ه (9600) فرد ما بين (أطباء وممرضين وفنيين وسائقين وعمال)، كما بلغ عدد أسرة المستشفيات في مناطق المشاعر المقدسة ومكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والبالغ عددها (21) مستشفى تضم (3932) سرير اً، وقد جهزت الوزارة (3) مستشفيات بسعة (800) سرير لاستقبال المرضى على صعيد عرفات. كما تم إنشاء برج الطوارئ بمنى بسعة (182) سريراً حيث تبلغ السعة السريرية في مستشفيات مشعر منى أكثر من (800) سرير. ونظراً لقرب المستشفى من جسر الجمرات بالإضافة إلى وجود فرق طبية قادرة على التدخل السريع وإرسال فرقتين (طبيب وممرض وسائق) إلى جسر الجمرات يوم العيد وأيام التشريق مع التركيز على الاهتمام بخطط الطوارئ ومعالجة ما ينتج عن الازدحامات والتدافعات - لا سمح الله - على جسر الجمرات، وخطط للإخلاء من حوادث الطوارئ والاطمئنان على جاهزية ودقة تنفيذ موظفيها لخطط الطوارئ الخاصة بالمرافق الصحية والتعامل مع حالات الأمراض المعدية والوبائية وجسر الجمرات وممر المشاة والطرق المؤدية إلى جسر الجمرات وتصعيد الحجاج إلى منى من عرفات وجبل الرحمة والمنطقة المركزية وذلك بإجراء العديد من التجارب الوهمية الفجائية وإعداد خطة خاصة بجسر الجمرات بالإضافة إلى الخطط العامة للطوارئ وتعتمد هذه الخطة على التواجد الميداني بجوار جسر الجمرات من خلال فرق طبية بكامل مستلزماتها وسيارات اسعاف صغيرة مجهزة بالإضافة إلى المراكز الصحية الموسمية الستة الموجودة على جسر الجمرات. إضافة إلى استحداث فرق طبية ميدانية وسيارات اسعاف صغيرة للوصول إلى الأماكن الضيقة لسرعة الوصول إلى المرضى والمصابين، وهي موجودة على مدار الساعة في الأماكن الأكثر خطورة مثل جسر الجمرات وحول مسجد نمرة وبعض المواقع الأخرى، وتتكون هذه الفرق من أطباء وتمريض بمعداتهم الطبية للتعامل مع المرضى في موقع الإصابة ووجود فرق طبية أخرى للتحرك حسب الوضع والطلب. كما تشارك وزارة الصحة مع الجهات ذات العلاقة في تنفيذ خطة الطوارئ العامة للتعامل مع الحالات الطارئة التي قد تحدث خلال الوقفة أو النفرة أو على جسر الجمرات وتدريب أفراد الدفاع المدني وقوات الأمن الخاصة على بعض الإسعافات الأولية وطرق نقل المصاب. وتم تطوير وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية وربط جميع مرافقها بمناطق الحج والمشاعر المقدسة والموجودة على الطرق التي يسلكها الحجيج بدءاً من القنفذة وحتى نهاية طريق المدينةالمنورة ليسهل الاتصال والتنسيق المستمر ومتابعة الوضع بين المسؤولين ومديري المرافق والفرق الميدانية. كما أعدت الوزارة خطة طوارئ خاصة بجسر الجمرات بالإضافة إلى الخطط العامة للطوارئ وتعتمد هذه الخطة على التواجد الميداني بجوار جسر الجمرات من خلال فرق طبية بكامل مستلزماتها وسيارات إسعاف مجهزة بالإضافة إلى المراكز الصحية الموسمية الموجودة على جسر الجمرات إضافة إلى ربط مستشفى الحرس الوطني لأول مرة مع شبكة المعلومات الصحية بوزارة الصحة لمعرفة عدد المراجعين الكلي للمرافق الطبية أثناء موسم الحج. وأيضاً تم عمل ثلاث شاشات بلازما بغرف العمليات مرتبطة بنظام المعلومات الإحصائي لمراقبة التغييرات التي تتم بشكل فوري ومراقبة الأسرة الشاغرة وأسرة العناية المركزة لكي تساعد على تحديد توجيه الحالات لمنع الازدواجية وتأخر الحالات الحرجة. وقد استخدمت الوزارة العمل بنظام الشبكة اللاسلكية لمعرفة مدى فعاليتها لاستخدامها في المستقبل بصورة أشمل وأوسع في منطقة منى وعرفات وعدد المواقع المرتبطة بهذه الشبكة (18) موقعاً تعمل بشبكة الحاسب الآلي، وتم تحديث الشبكة بمركز الحاسب الآلي وتجهيز موقع مقر القوى العاملة بمستشفى النور التخصصي وتشغيل الأجهزة والنظام. وتركزت المشاريع لهذا العام 1427ه على درء مخاطر السيول وهطول الأمطار على أسقف المستشفيات والمراكز الصحية والاستعداد كذلك بالبطانيات تحسباً لبرودة وزيادة الأمراض التنفسية، وتوفير (46) مركزاً صحياً بمشعر عرفات بالإضافة إلى مستشفى نمرة بسعة (131) سريراً، ومستشفى جبل الرحمة بسعة (106) أسرة وهي مجهزة بجميع التخصصات والعيادات، أما مستشفى عرفات العام فيتكون من غرفتين للعمليات ومختبر مركزي لإجراء جميع التحاليل ومختبر للأمراض الوبائية ويضم (424) سريراً قابلة لزيادة (200) سرير. وزارة الصحة بالأرقام لحج عام 1427ه أولاً -المستشفيات التي تقدم الخدمات العلاجية: إجمالي عدد المستشفيات (21) مستشفى موزعة على النحو التالي: (6) مستشفيات في مكةالمكرمة. (3) مستشفيات في مشعر عرفة. (4) مستشفيات في مشعر منى. (8) مستشفيات في المدينةالمنورة. ثانياً - عدد الأسرة بمناطق الحج: إجمالي عدد الأسرة في العاصمة المقدسة والمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة (3932) سريراً قابلة للزيادة إلى (709) سريراً منها: (319) علاج مركز. (انظر الجدول) ثالثاً - المراكز الصحية: عدد المراكز الصحية في مناطق الحج (145) مركزاً صحياً موزعة على النحو التالي: 1- المراكز الصحية بالعاصمة المقدسة: (27) مركز صحي دائم داخل العاصمة المقدسة. (9) مراكز موسمية بالعاصمة المقدسة في طريق مكةجدة - مكةالمدينةالمنورة). (5) مراكز صحية داخل الحرم المكي الشريف. 2- المراكز الصحية بمنطقة المشاعر المقدسة: (30) مركزاً صحياً بمشعر منى (إضافة إلى مركز جديد بمجزرة المعيصم بمشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي التابعة للبنك الإسلامي). (6) مراكز صحية بمشعر مزدلفة. (46) مركزاً صحياً بمشعر عرفات. 3- المراكز الصحية بمنطقة المدينةالمنورة: (4) مراكز صحية موسمية بالمنطقة المركزية حول الحرم النبوي الشريف. (3) مراكز صحية موسمية بمنافذ الدخول. (2) مراكز صحية على طريق الهجرة. مركزان (2) مراكز صحية على طريق المدينة - تبوك. صحيان (4) مراكز صحية على طريق المدينة - الرياض. (7) مراكز موسمية في أماكن تجمعات الحجاج. رابعاً - الطب الميداني وسيارات الاسعاف: 1- إجمالي سيارات الاسعاف الكبيرة (50) خمسون سيارة عالية التجهيز على النحو التالي: (35) سيارة الإسعاف في العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة والطرق السريعة. (15) سيارة اسعاف في مجمع الطوارئ في المعيصم لدعم جمعية الهلال الأحمر السعودي. 2- إجمالي سيارات الإسعاف الصغيرة " الطب الميداني " (65) خمسة وستون سيارة موزعة على النحو التالي: (55) سيارة اسعاف طب ميداني في المشاعر المقدسة يعمل بها (90) طبيباً و(90) ممرضاً على مدار الساعة. (10) سيارات اسعاف طب ميداني في المدينةالمنورة.