عندما أردت أن أتحدث عن مواقف رجال لهم بصمات واضحة في مجال الأعمال الخيرية تبادر إلى ذهني عدة شخصيات، أصبحنا نشاهد منهم كل حين وآخر مبادرات خيرية مفيدة وفي صالح هذه المنطقة وأهلها، ومن هذه الشخصيات الدكتور ناصر الرشيد والشيخ حمود المعجل والشيخ سليمان الراجحي والشيخ جارالله الشايع والبعض ممن خانتني الذاكرة في ذكرهم أسأل الله العلي القدير أن يجعل هذه الأعمال في موازين حسناتهم، ومن هذا المنطلق أود أن أرفع لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل اقتراحاً حول تكريم خاص لهؤلاء الرجال الذين يعطون من أموالهم ووقتهم الكثير لخدمة هذه المنطقة وهو تسمية بعض الميادين أو الطرق المهمة بأسمائهم، فهم يستحقون ذلك كما هو الحال بتسمية أحد الشوارع الرئيسية باسم الراحل فهد بن علي العريفي والذي سخر قلمه وجهده من أجل البحث عن مصلحة منطقة حائل. من ذكرت وغيرهم ممن قدموا ولازالوا يقدمون يستحقون منا الكثير والكثير فحائل لو نطقت فستقدم الشكر لهم على ما زرعوه من خير على أرضها ولهم من أهالي حائل الشكر الجزيل. ولقد كان لي جولة في داخل الفكر حول الطرق التي تستحق أن تحمل مسميات البعض من هؤلاء الخيرين، ولحديث الساعة هذه الأيام في أهم مشروعين وهما: مشروع وقف الشيخ سليمان الراجحي الخيري والذي سيكلف مبلغ 700 ملايين ريال، والذي يقع على طريق الملك فهد مع طريق الأربعين المقابل لمبنى الكلية التقنية السابق، فطريق الأربعين والذي لا زال لا يحمل اسماً باعتقادي هو الأنسب لكي يحمل اسم الشيخ سليمان الراجحي وفي المقابل الطريق الموجود في المنتزه الغربي والذي سينشأ فيه مشروع الدكتور ناصر الرشيد للأيتام فتسمية هذين الطريقين أقل شهادة شكر تقدم لهذين الرجلين واللذين أصبح يتحدث عنهما صغارنا قبل كبارنا. هذا ولسمو أمير المنطقة مبادرات سبقت اقتراحي هذا وهو المحب لعمل الخير وخير معين بعد الله في تنفيذ وتسهيل إنشاء مثل هذه المشاريع الخيرية فلك من محبيك يا أبا فيصل كل التقدير وما مبادراتك وتشجيعك إلا وسام شرف على صدر هذه المنطقة الغالية علينا جميعا، ومنك تحتاج حائل إلى المزيد والمزيد فأنت نهر متدفق يحمل الخير دوماً أينما حللت.