سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
5100 رأس من الإبل تتنافس على جائزتي الملك عبدالعزيز وخادم الحرمين الشريفين لمزاين الإبل بمتابعة من الأمير مشعل بن عبدالعزيز لجنة الاختيار تطلع على 51 رعية
بتوجيهات ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز انتهت لجنة التحكيم والاختيار لجائزة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وجائزة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لمزاين الإبل من عرض الإبل المشاركة في المسابقتين بعد ظهر أمس الأول (الخميس) من أمام لجنة التحكيم بمقرها بنفود أم رقيبة. وقال ل(الجزيرة) رئيس لجنة التحكيم والاختيار سمو الأمير عبدالله بن سعد بن جلوي: إنه تم ولله الحمد الانتهاء من عرض جميع المشاركين من ملاك الإبل إبلهم منذ بداية عمل اللجنة منذ صباح الاثنين الماضي ولمدة أربعة أيام وبلغ عدد المشاركين بمسابقة جائزة الملك عبدالعزيز وجائزة خادم الحرمين الشريفين لمزاين الإبل 51 رعية منها 12 رعية لكل لون من الشعل والوضح والمجاهيم بينما الصفر شاركت ب 15 رعية، وبلغ مجموع الإبل التي عرضت أمام لجنة الاختيار والتحكيم 5100 رأس من الإبل. وبيّن ابن جلوي أن الحلال (الإبل) المشاركة في مزاين هذا العام قوي ومتقارب من بعضه البعض. وعن مشاركة مواطني دول الخليج الشقيق في المسابقة من ملاك الإبل قال سمو الأمير عبدالله بن سعد بن جلوي: إنه شارك معنا بالمسابقة حمدان بن غنام الفلاحي من دولة الإمارات الشقيقة بالمجاهيم ومواطن آخر من دولة الكويت الشقيقة شارك بالحمر. أجمل وضحاء وستبدأ اللجنة صباح اليوم السبت باختيار أجمل وضحاء (فردي) وأجمل سوداء من المجاهيم وكل مشارك مسموح له بعرض واحدة أو اثنتين من خيرة إبله أمام لجنة الاختيار. وقد شهدت نفود أم رقيبة منذ إجازة عيد الفطر المبارك توافد أعداد كبيرة من ملاك الإبل من مختلف مناطق المملكة للمشاركة في هذه المناسبة الغالية جائزتي الملك عبدالعزيز وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لمزاين الإبل حيث انتشرت المخيمات والأسواق والمطاعم والأمسيات الشعرية طيلة فترة المسابقة وانتشرت مئات القطعان من الإبل في نفود أم رقيبة وبخاصة السلالات التالية: أولاً: المجاهيم السود: وهي إبل الدواسر والقحاطين وآل مُرة: وهي سوداء اللون تتفرع منها ألوان (الصهب) والملح والزرق، كما يطلق عليها الإبل النجدية وهي كبيرة الحجم بطيئة الحركة ذات ألوان مسودة أو داكنة غزيرة الإدرار للحليب، كما أنها تتحمل الظروف القاسية بكل تضاريسها وتحولاتها المختلفة، وتقول العرب: (خير الإبل صهبها وحمرها)، وتأتي في المرتبة الأولى من حيث العدد في الجزيرة العربية، وتوجد غالباً في نجد وجنوب شرق الجزيرة العربية، ومتوسط إنتاجها من الحليب يصل إلى (10) لترات يومياً لمدة تتجاوز (12) شهراً إذا تأخر تلقيحها، وقد تستمر حتى (480) يوماً، ومواليد هذا النوع سريع النمو. ثانياً: المغاتير البيض (الوضح): وهي إبل الشيابين من عتيبة: من الإبل متوسطة الإدرار للحليب، وهي جميلة المظهر وتأتي في المرتبة الثانية بعد المجاهيم من حيث العدد وتوجد بكثرة في شمال الجزيرة العربية والنفود والدهناء وأجزاء أخرى، وقد تصل في إنتاجها من الحليب إلى (10 لترات في اليوم)، وقد تستمر في الحلابة إذا تأخر تلقيحها إلى (400يوم)، ونمو الحوار أقل من المجاهيم. ثالثاً: الصفر: وهي إبل شمر وعنزه: وهي كبيرة إلى متوسطة الحجم، لونها خليط بين الأبيض والأحمر، وتوجد في شمال الجزيرة العربية، غالباً إنتاجها من الحليب معتدل، وتأتي في المرتبة الثالثة من حيث العدد بعد المجاهيم والوضح، وهي إبل تمتاز بغزارة الوبر، ويطلق عليها (الصفر الجعاد)، وينحدر منها الشعل وهي إبل الشرارات في منطقة الجوف وعرعر يميل جلدها للحمرة، وذات ألوان متداخلة بين الأحمر والأشقر، ومعروفة بسرعة الجري. (المصدر..الإبل أسرار وإعجاب). المهرجان يكتسب شهرة عربية ويدخل مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل لهذا العام 1427ه الذي يختتم فعالياته يوم الخميس القادم 9 ذي القعدة دورته الثامنة بعد أن اكتسب شهرة محلية وخليجية واسعة مكنته من احتلال الصدارة على مستوى مسابقات مزاين الإبل المحلية في المملكة للحفاظ على الموروث العربي الأصيل والسلالات العربية النادرة من الإبل. ويقام المهرجان في منطقة أم رقيبة (150كم) جنوب غرب محافظة حفر الباطن حيث يتوسط الموقع قلب النفود الشمالي الشرقي لصحراء الدهناء، ويتفرد الموقع بالعديد من المعايير البيئية الجيدة التي جعلته موقعاً مناسباً لإقامة المهرجان سنوياً منها: الموقع الاستراتيجي الذي يتوسط محافظة حفر الباطن التابعة للمنطقة الشرقية، ومنطقة الرياض، والطبيعة الجغرافية المتمثل في التربة الرملية الذهبية، والغطاء العشبي الذي يمثل لوحة فنية تتشكل فيها النباتات والزهور البرية التي أبدعها الخالق، إضافة إلى انبساط المنطقة مما يسهل إقامة المخيمات في الهضاب الرملية، واستيعاب القطعان الكبيرة من الإبل. ويهدف المهرجان إلى المحافظة على التراث، وتنمية عناصر من الثقافة الصحراوية ودمجها ضمن فعاليات التراث الثقافي الوطني، وإيجاد نوع من التنافس الشريف في الرياضات الشعبية التراثية. ويأتي الاهتمام بفعاليات هذا المهرجان من أجل المحافظة على نوع من مظاهر التراث الوطني الأصيل وتشجيع وتنمية السياحة الصحراوية عبر تشجيع مربي الإبل في المملكة ودول الخليج العربي على اقتناء الإبل الأصيلة والمحافظة على سلالاتها واستثمارها إضافة إلى إحياء الأسواق التراثية غير الدائمة. واحتل المهرجان مكانة مرموقة بين المهرجانات المماثلة بين أوساط المهتمين في المملكة ودول الخليج خصوصاً من حيث تعدد المشاركات فيها والتي تجاوزت هذا العام 5100 رأس من الإبل. ويعلق غالبية المشاركين آمالاً كبيرة على هاتين المسابقتين للفوز بجوائزها الثمينة التي يقدمها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز وأسهمت في زيادة اهتمام مربي الإبل في الخليج العربي بالإبل عامة وبالسلالات العربية الأصيلة خاصة بعد رواج تجارة الإبل الأصيلة ذات المواصفات النادرة بين أوساط المهتمين، وبأسعار خيالية تتراوح ما بين مليون وسبعة ملايين ريال، مما دفع البعض منهم لدخول عالم المربين لأول مرة في سوق رائجة تعد من أكبر الأسواق في العالم العربي. وأكد المتابعون على نجاح هذه المسابقات وتطويرها لتكون كرنفالات سياحية تقدم حزماً وبرامج ثقافية وتراثية للمرتادين والجماهير من داخل المملكة وخارجها ومن الجاليات العربية والأجنبية التي تحضر هذه المناسبات، وأن تكون هذه الكرنفالات وجهة سياحية جديدة بعد أن تم الاهتمام بها وتطويرها. وتعد الفترة التي يقام فيها المهرجان والتي تمتد ل 10 أيام من أفضل المواسم التي تشهد هطول كميات من الأمطار، وتتغطى الأرض بطبقة من النباتات البرية التي تشكل مراعياً خصبة للإبل، إضافة إلى الأجواء الجميلة التي تسهم في تزايد أعداد المشاركين والجماهير في مهرجان الأصالة والتراث. السوق الشعبي يعد السوق الشعبي المصاحب للمهرجان أحد أهم الفعاليات الثقافية التي تصاحب المهرجان، ويتميز ببساطة عناصره، وتنوع معروضاته، وتمازج ألوانه بعضها البعض، وجمعه بين الأصالة والمعاصرة، كما أن مزادات بيع وشراء الإبل الأصيلة والنادرة في المنطقة والتي تقع على مقربة من حظائر الإبل تستقطب العديد من المتسوقين حيث يصنف على أنه واحد من أكبر المزادات الموسمية في بيع وشراء الإبل الأصيلة والنادرة ليس في المملكة بل على نطاق دول مجلس التعاون الخليجي والجزيرة العربية. ويعرض في السوق منتجات نباتية مثل التمور والحطب والفحم الخشبي بجميع أنواعها وأصنافها، ومنتجات حيوانية وغذائية مثل الحليب واللبن والسمن والإقط، وملابس مختلفة مثل الثياب، والعباءات، والفري، والمزويات، والشمغ، والغتر، والطاقيات وغيرها، وكذلك المنتجات التراثية المصنوعة يدوياً. وتتمثل في المنسوجات من صوف الغنم، ووبر الجمال، وشعر الماعز مثل بيت الشعر (الفلائج، والطرائق، والرواق، والردفة، والقواطع)، والساحات والقطب، والبسط، والسملات، والقطائف، والخروج، والعدول، والمتاع، والمزاود، والدويرع، واللبات، وحبال الفواء، والارسن وغيرها مما يستخدم لزينة الإبل والخيول، ومنتجات نسيجية كالبطائن التي تستخدم أسفل شداد الإبل وكذلك أنطاع الجمال والنوق، إضافة إلى منتجات تراثية مصنوعة من الخشب والجلد مثل الأوتاد، والاشدة، والهوادج، ومنافخ النار، والقرب بجميع أشكالها وأحجامها وغير ذلك، والمنتجات المصنوعة من المعدن مثل دلال القهوة، والمحامس، والأجران، والصحون. وكانت الهيئة العليا للسياحة تقوم بدراسة المهرجان كل عام، ويعمل فريق من برنامج الثقافة والتراث بالهيئة على توثيق فعاليات المهرجان. لقطات أم رقيبة - شهدت نفود أم رقيبة هذا الأسبوع أعداداً كبيرة من مواطني المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي وشاهدوا عرض الإبل المشاركة والاستمتاع بالأجواء البرية. - السوق الشعبي شهد ازدحاماً بشرياً من المتسوقين داخل السوق. - نظمت عدد من المحطات التلفزيونية أمسيات شعرية ومسابقات ثقافية للجماهير. - مزاد الإبل داخل السوق شهد حركة شراء كبيرة وأسعاراً خيالية من هواة مربي الإبل من المواطنين السعوديين وأشقائهم الخليجيين. - المواد الاستهلاكية شهد بعض منها انخفاضاً بالسعر بسبب كثرة العرض. - موقع التطعيس على الكثبان الرملية بنفود أم رقيبة شهد هذا الأسبوع كثافة من هواة هذا الفن من مختلف المناطق، وجماهير غفيرة تجمعت لمشاهدة هواية وفنون التطعيس. - الجهات الحكومية بمحافظة حفر الباطن بذلت جهوداً كبيرة بالإشراف على خدماته المقدمة للزوار والمقيمين بمنطقة المزاين بنفود أم رقيبة. تحسن الجوال بعد عمل شبكة التراسل كشف مصدر مسؤول بشركة الاتصالات السعودية أن سبب تعثر مكالمات الهاتف الجوال بأم رقيبة يعود إلى وجود عمل في شبكة التراسل إلى أم رقيبة وتم اكتماله ولله الحمد أمس الجمعة وأن عمليات التحسينات والتعديلات مستمرة لتعزيز قدرة الشبكة لاستيعاب العدد الهائل من الزوار والمخيمات حيث تم تعزيز شبكة هذا العام وتغطية الجيل الثالث وإيجاد فرق ميدانية في أماكن المخيمات والمهرجان للصيانة تعمل على مدار 24 ساعة.