اختتمت منافسات الإبل " المجاهيم " فئة "100" المشاركة في مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل في أم رقيبة. واستعرضت لجنة التحكيم برئاسة الأمير عبدالله بن سعد بن جلوي رئيس لجنة التحكيم الإبل المشاركة التي بلغ عددها "11" ذودا, محددة الإبل المرشحة للمراكز الأولى تمهيدا لإعلانها في الحفل الختامي. في حين تستكمل غدا فعاليات مهرجان الجائزة بالعرض الأخير في المهرجان وذلك بعرض الإبل "المجاهيم " فئة "الفردي " على مدى يوم واحد. كما تتواصل النشاطات المصاحبة لمهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل بالعروض المتنوعة لصنوف الإبل إلى جانب حضور المسابقات الثقافية والندوات والأهازيج التراثية والأسواق في موقع المهرجان بأم رقيبة. من جهته أوضح عليان بن راشد الطهيمي "مالك إبل مشارك في الجائزة " أن عرض اليوم تميز بالمنافسة بين المشاركين بعرض أجمل الإبل التي يملكونها في مهرجان يعد الأشهر على منطقة الخليج والوطن العربي , مبينا أن التنظيم الجيد أسهم في التطور الذي حصل عليه. وأكد أن المشاركة في المهرجان شرف كبير لكل مشارك كون هذه المسابقة تحمل اسما عظيما وهو اسم المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، مفيدا أن المهرجان ساهم في حفظ تراث الآباء والأجداد وتحسين وحفظ السلالات النادرة والجيدة منها. وبين الطهيمي أن حضور الجمهور للعروض هذه السنة يعد أكثر من الأعوام الماضية , مرجعا ذلك للسمعة الحسنة التي لاقتها المهرجانات السابقة , مبينا أن القيمة الاقتصادية للإبل كبيرة ولاتحصى بثمن لان الإبل موروث أصيل للجميع. ونوه بالدعم الذي تحظى به الإبل من مؤسس المهرجان صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة الرئيس الأعلى لمهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل وما يقدمه سموه من دعم وتشجيع لملاك الإبل , معبرا عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن مشعل والأمير سعود بن مشعل على هذا الانجاز والدعم الذي ساهم في نجاح هذه التظاهرة والكرنفال الوطني. في حين قال مبخوت بن محمد المنهالي " زائر للمهرجان من دولة الإمارات العربية المتحدة " أتيت لمشاهدة هذا الحدث العالمي الذي يجمع أبناء الخليج في مكان واحد , لافتا إلى أن أهم الفوائد التي وجدها بالمهرجان هي ربط الجيل الحاضر بماضيهم التليد , مبينا أن الإبل ساهمت قديما في انتشار الدين الإسلامي كونها وسيلة لتنقل أهل الدعوة وكذلك الحجاج.