اطلعت على ما كُتب في صفحة عزيزتي الجزيرة يوم الاثنين 15-10-1427ه من القارئ أحمد المهوس بنقد الدكتور حسن الهويمل. ولي على القارئ بعض الملاحظات: - نقمتَ على الدكتور أن جعل نفسه كاتباً من الصنف الوسط مع انك ذكرت في أول مقالك أنك تقرأ بعضا من مقالاته ولم تقرأها كلها. - ذكرت ان الحديث الذاتي لا يُميِّز صدقه من دونه إلا من له بصيص معرفة بالمتحدث. وهذا خلل في معايير النقد. فالقارئ لا يهمه شخص المتحدث أو الكاتب. وإنما يهمه إنتاجه الفكري وآراءه العلمية. وهذه لا تحتاج إلى أن يتعرف على الكاتب. - أوردت تناقضاً - توهمته - بين قول الدكتور (وإذا لا أزكي نفسي أحسبها من الصنف الوسط) وقوله: (الذي عبر الحياة متأبطاً الكتاب والمحبرة وممسكاً بالقلم والقرطاس). ولا أدري أين مكمن التناقض؟ فالدكتور تحدث عن نفسه في الكتابة وجعلها وسطاً. ثم في المقطع الآخر تحدث عن طول تجربته في الكتابة والقراءة والتأليف. ولم يقل إنني كاتب بارع أو مجيد. - في عبارة: (يخط بيمينه ما تبرأ به ذمته) تحدث الدكتور عن منهجه في الكتابة ومبدئه الذي سار ويسير عليه. وهو ألا يكتب إلا ما يعتقد. فأين التناقض هنا؟ - في قول الدكتور (عبر الحياة) ذكرت انه يقصد انه تجاوز الحياة إلى الممات وهذا توهم ترفضه أصول اللغة، إذ العبور: النفوذ والمضي في الشيء ويكون بمعنى التجاوز إذا عدّي بإلى. - تحدث عن نفسك ب(نحن نعلم عدد وحجم مؤلفاته) ولا أدري هل كلمة (نحن) حقيقة أم نرجسية؟ إبراهيم بن سليمان العثيم جامعة الملك سعود