عشت كما عاش أكثر الناس في المملكة العربية السعودية ببهجة العيد والنزهة مع الأهل والأطفال والاستمتاع بفعالية العيد التي شهدتها جميع أقطار وطننا الغالي، فكل الشكر لقيادتنا الرشيدة على ما قدمته لنا كمواطنين ووافدين من إقامة فعاليات العيد التي أبهجت الجميع وسرته وفي نشوة فرحة العيد وغمرة السعادة تذكرت أبطالاً لنا لن ننساهم ما حيينا ولن ينساهم التاريخ ماتوا شهداء ماتوا وقد أدوا قسمهم بأن يخلصوا لهذه البلاد الطاهرة إنهم شهداء الواجب بواسل المملكة رجال المواقف ماتوا وهم شجعان وماتوا وهم رافعو رؤوس عائلاتهم وأبنائهم لأنهم أثبتوا صدق الشجاعة، كم نحن المواطنين مقصرون رغم دعائنا لهم وكم نحن مدينون لتضحيتهم، أحسنوا المواجهة فتلقوا الشهادة اصطفاهم الله بأن يموتوا وقد أوفوا بعهدهم. كم هي ومضة رائعة من وزارة الداخلية عندما تذكرنا بأبطالنا البواسل شهداء الواجب عبر قناتنا الغالية القناة السعودية الأولى وهي تحمل رسالة تحت عنوان (لن ننساكم) فشكراً لوزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز وشكراً لنائبه الأمير أحمد بن عبد العزيز والشكر موصول للأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على هذه اللفتة الكريمة التي لا نستغربها عليهم وكم هو الثناء الجزيل لهم على احتضانهم أسر الشهداء والوقوف معهم في محنهم ومساعدتهم لقضاء حوائجهم. في حربنا على الإرهاب دحرنا كل من شكك في قدرتنا الأمنية فواصل قادتنا مسيرة الشجاعة فانتصرنا على الإرهاب وأصبح خفافيش الظلام في تخبط واضح وعمي لافت كما هو فكرهم المتشدد الدامس. شهداؤنا .. ستظلون في قلوبنا نتذكر شجاعتكم ونترحم على موتكم لأنكم تستحقون منا الدعاء.. فرحمكم الله جميعاً وأسكنكم فسيح جناته وحفظ الله لنا بلادنا وقادتنا الواقفين معنا في سرائنا وضرائنا. [email protected]
