قال مسؤول أمس السبت إن فريق التفاوض التابع للحكومة الفلبينية قدم مقترحات جديدة لجبهة تحرير مورو الإسلامية بهدف حل الأزمة في مفاوضات السلام. وقال جيسوس دوريزا كبير مستشاري الرئيسة جلوريا ماكاباجال أورويو إن المقترح الجديد يتعلق بالأراضي التي سيتم تناولها في محادثات السلام، وقد قدم لهيئة السلام التابعة لجبهة تحرير مورو الإسلامية. ولكنه رفض الكشف عن أي معلومات بشأن المقترح الجديد. وقال: إن المقترحات (ستساعد المفاوضات على المضي قدماً.. ولكنني لا أستطيع تقديم أي تفاصيل لأنها حساسة). وواجهت المحادثات بين الحكومة وجبهة مورو وقوامها 12 ألف رجل عقبات بعد أن رفض المتفاوضون التابعون لجبهة مورو مقترحات حكومية لإضافة 600 قرية إلى منطقة الحكم الذاتي الحالية في مينداناو الإسلامية. وترغب الجبهة في ضم 1000 قرية إلى هذه المنطقة التي تضم خمسة أقاليم غالبية سكانها من المسلمين إلى جانب مدينة ماراوي الإسلامية. وقال مهاجر إقبال كبير مفاوضي الجبهة إن هيئة السلام التابعة للمتمردين تدرس المقترحات الحكومية الجديدة وهي بلاغ رسمي من صفحتين يحمل توقيع كبير مفاوضي الحكومة سيلفيستر أفابلي. وقال إقبال: (إنه عرض مختلف.. إننا ندرسه بجدية رغم أنه سيساعد على تحريك محادثات السلام إلا أن الطريق المسدود سيظل قائماً).وتقاتل جبهة مورو الإسلامية لإقامة دولة إسلامية في مينداناو منذ عام 1978. وكانت تدعي في الماضي أن مينداناو بأكملها كانت ملكاً لأسلاف الأقلية المسلمة ويجب أن تستقل عن باقي الفلبين.