فرقاك واقع مر ووصالك أحلام والواقع أقرب من بلوغ الحقيقه مليت وأنا أعشم أوهام بأوهام وأحمل التفكير ما لا يطيقه ما أقول لك جسمي غداً جلد وعظام ولا أقول عيني بالمدامع غريقه مجرد أني ضايق الصدر ما دام وصلك ما هو وصل العشيق لعشيقه مرات أقول: أصبر عسى الوصل قدام ومرات أقول: أنسى الوصال بحريقه كم من سنه بنعيش؟ وأعمارنا أيام وأيامنا ما هي وجيه طليقه ما جرعتنا غير لوعات وآلام وتوسع صدور الحزانا بضيقه أتعلمك كيف الرياجيل تنضام وتحسب حساب الثانية والدقيقة البارحة يوم أغلب الناس نيام قلت: آآه ثم فكرت بافضل طريقه وخذت القلم من هاجس بالحشا حام ومديت له كف الصديق لصديقه أروي معاطيش الصحايف بالأقلام ابغى الورق من حبري يبل ريقه يفش غل اللي بصدري من العام ويفك شفرات الجروح العتيقه والخاطر اللي صام وافطر على صيام ما فيه شيء عن طموحه يعيقه ما قد نظرت لحجم الأشيا والأرقام الورد يغني عن جماله رحيقه عايش كذا حازم وجازم وعزّام والشوك مارد الجمل عن طريقه أما توفقنا بتحقيق الأحلام والا الصبر على مرار الحقيقه