قبل أن يتم إلقاء القبض عليه وإحالته للتحقيق سارع الفنان عمرو دياب بتسديد ما عليه من ضرائب خلال فترة عامين والتي بلغت 3 ملايين و200 ألف جنيه. وكان عمرو دياب قد تهرّب من سداد الضرائب عن طريق إخفاء جزء من الأموال التي كان يحصل عليها نظير قيامه بإحياء حفلات في مصر والدول العربية، كما لم يُخطر بعدد الحفلات التي قام بإحيائها مما ترتب عليه ضرائب مستحقة بلغت مليوناً و600 ألف جنيه وقد احتسبت عليه غرامة بمثل الضريبة وقامت مباحث الضرائب باخطاره لكنه لم ينفذ وقبل إلقاء القبض عليه وتحويله إلى النيابة سارع بتسديد ما عليه من ضرائب وتم حفظ التحقيق، وكان وزير المالية المصري الدكتور بطرس غالي قد أصدر قواعد وتعليمات تتضمن خضوع الإعلانات على الفضائيات المصرية لضريبة الدمغة النسبية بواقع 15% من أجر الإعلان أو تكلفته والتي تبثها القنوات الفضائية ويتحملها هذه النسبة صاحب الإعلان المقيم في مصر مع التزام الشخص الاعتباري بسداد الضريبة المستحقة إلى مأمورية الضرائب المختصة خلال شهرين من تاريخ نشر الإعلان. وقد تضمنت التعليمات اعتبار كل إعلام أو إخطار أو تبليغ يتم بأية وسيلة (إعلاناً) يستحق عنه ضريبة دمغة نسبية بواقع 15% من أجر هذا الإعلان أو من تكلفته ويطبق ذلك على الإعلانات التي تعرض على لوحات دور السينما أو شاشة التليفزيون أو تذاع بالراديو أو تبثها القنوات الفضائية.