ارتفعت حصيلة شهداء اليوم السادس للعدوان الإسرائيلي على شمال قطاع غزة إلى سبعة شهداء ليبلغ عدد شهداء العدوان منذ بدايته إلى 58 شهيداً وأكثر من 300 جريح، جِرَاح 42 منهم وصفت بالخطيرة.. فيما فجرت الاستشهادية الفلسطينية (ميرفت مسعود -20 عاما من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين) نفسها وسط عدد من جنود الاحتلال والقوات الخاصة الإسرائيلية في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة بعد أن اقتربت من جنود الاحتلال الذين يقومون بعمليات مداهمة لمنازل المواطنين؛ ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال.. وحسب اعتراف الجيش الإسرائيلي أدت العملية عن إصابة جندي بجراح. وأعلنت الإذاعة العبرية الرسمية أن جنديا إسرائيليا أصيب جراء تفجير استشهادية فلسطينية نفسها في بيت حانون شمال قطاع غزة؛ وقالت الإذاعة: إن امرأة فلسطينية فجرت نفسها بالقرب من تجمع للجنود في البلدة المذكورة دون تفاصيل أخرى. وقال شهود عيان فلسطينيون: إن جنود الاحتلال كانوا يفتشون أحد البيوت في بيت حانون عندما اقتربت فتاة محجبة من القوة الإسرائيلية وفجرت نفسها قبل أن يتمكن جنود الاحتلال من إحباط العملية. وقال أحد الشهود من الأهالي: إن طائرتين من نوع هليكوبتر هبطتا شرقي مدينة بيت حانون وقامت بنقل عدد من الجنود القتلي، بالإضافة إلى الإصابات. وأعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن العملية التي جاءت رداً على جرائم الاحتلال في بيت حانون وشمال قطاع غزة. وقالت السرايا: إن هناك شريطا للاستشهادية وهي تقول وصيتها سيتم توزيعه على وسائل الإعلام. وقد ارتفعت حصيلة شهداء اليوم السادس للعدوان الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، إلى سبعة شهداء، ليبلغ عدد شهداء العدوان منذ بدايته إلى 58 شهيداً وأكثر من 270 جريحا، جِرَاح 42 منهم وصفت بالخطيرة. وأكدت عصر أمس مصادر طبية فلسطينية وأخرى محلية نبأ استشهاد الناشطين في كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس برصاص الاحتلال وهما: (أسامة صالح جبر، وأحمد الحصري) شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة. وكانت أكدت مصادر طبية استشهاد الشاب (علاء صيام -20 عاما) عندما فتحت قوات الاحتلال نيرانها باتجاه المواطنين في منطقة السودانية بعد ظهر أمس. كما أكدت المصادر ذاتها استشهاد الشاب (محمود الكفارنة -20 عاماً) جراء إصابته بعيار ناري في الرأس أطلقه عليه قناص إسرائيلي أثناء تواجده قرب منزله في بلدة بيت حانون. وكان الشاب (محمود عوني طه - 32 عاما) من نشطاء كتائب القسام قد استشهد وأصيب عدد آخر ظهر يوم أمس في غارة اسرائيلية استهدفت مجموعة من المقاومين في حي الشعف شرق الشجاعية إلى الشرق من مدينة غزة. وكانت طائرة حربية صهيونية أطلقت صباح أمس الاثنين صاروخاً سقط بالقرب من حافلة لنقل الطلاب؛ ما أدى إلى استشهاد الفتيين الطالبين (رمزي الشرافي - 15 عاما، ومحمد احمد عاشور - 16 عاما) وإصابة سبعة آخرين بينهم معلمة وصفت جراحها بالخطيرة، بعد استهداف سيارة لنشطاء فلسطينيين بصاروخ إسرائيلي كانت تمر بجانبهم في مدينة الشيخ زايد بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بينما نجا المقاومون الذين تمكنوا من الفرار من السيارة قبل إصابة الصاروخ لهم.