في السهل الأفيح الممتد ما بين جبال السروات شرقاً والشواطئ الشرقية للبحر الأحمر غرباً تقع محافظة صبيا وتوابعها، وتعد صبيا إحدى أكبر محافظات منطقة جازان، وثاني أكبر مدينة في منطقة جازان بعد مدينة جيزان العاصمة الإدارية للمنطقة. وتقع مدينة صبيا في الشمال الشرقي من مدينة جيزان حاضرة المنطقة وتبعد عنها أربعين كيلو متراً، وتقع بالنسبة لمدينة أبي عريش في الشمال الغربي وتبعد عنها مسافة ثلاثين كيلو متراً تقريباً، وتقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة بيش وتبعد عنها بنحو ثلاثين كيلو متراً، وهي بهذا الموقع تحتل موقعا متوسطاً في المنطقة وتمثل نقطة القلب لبقية محافظات منطقة جازان. أما موقعها بالنسبة لمناطق جنوب المملكة فإنها تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة أبها قاعدة منطقة عسير ، وتبعد عنها بمسافة تقدر بمائة وستين كيلو مترا. والمسافة بين مدينة صبيا والبحر الأحمر تقدر بستة وعشرين كيلو متراً. ويعود تأسيس مدينة صبيا الحالية إلى القرن العاشر حيث اختطها دريب بن مهارش الخواجي سنة 958ه. وتقع إلى الشرق من مدينة صبيا القديمة مدينة صبيا الجديدة، ويعود تأسيسها إلى سنة 1338ه حيث اختطها السيد محمد علي الإدريسي إبان توليه الحكم في صبيا في تلك الفترة.وقد أخذت المسافة بين المدينتين بالتلاشي نتيجة للامتداد العمراني في العهد السعودي الزاهر، ويفصل بين صبيا القديمة والجديدة الخط الدولي المتجه من مكةالمكرمة إلى اليمن، ولقد أسهم وقوع صبيا على هذا الطريق الحيوي المهم إلى ازدهار الحياة الاقتصادية ونمو الحركة التجارية فيها . لا تخطئ عينا الداخل إلى محافظة صبيا أو الخارج منها منظر الجبلين الشامخين الواقعين إلى الشرق والشمال الشرقي من المدينة، والمعروفان بالعكوتين، وهما عكوة الجنوبية وهي الأقرب لمدينة صبيا، وتبعد عنها بمسافة 17 كيلو متراً، وعكوة الشمالية الواقعة على مشارف قرية الحسينية إلى الشمال الشرقي من مدينة صبيا وتبعد عن صبيا مسافة 20 كيلو متراً. والعكوتان جبلان بركانيان خامدان منذ آلاف السنين، وقد كانا مسرحاً للكثير من الأحداث التاريخية التي مرت بها صبيا والمخلاف السليماني بعامة، فقد كانتا حصنين منيعين لأمراء صبيا، ولا تزال الآثار على قمتيهما شاهدة على أحداث تلك الحقبة،ولقد خلدهما الشعر بقدر خلودهما وشموخهما، فقد أشار إليهما عدد من شعراء المنقطة القدامى، ومنهم عمارة الحكمي في قوله: إذا رأيت جبلي عُكاد والعكوتين من مكان بادِ فأبشري يا عين بالرقادِ الحياة الاقتصادية في صبيا تمثل مدينة صبيا نقطة الارتكاز بالنسبة لبقية محافظات ومدن المنطقة؛ إذ تقع في منتصف المنطقة من الشمال إلى الجنوب وهذا الموقع المميز جعل منها مركز جذب تجاري واستثماري،فمنذ القدم كان يقام في مدينة صبيا سوق شعبي في يوم الثلاثاء من كل أسبوع يعد من أكبر الأسواق الشعبية في المنطقة، وقد كان يرتاده التجار إلى فترة قريبة من جميع مناطق جنوب المملكة من عسير والباحة ونجران، ثم توسعت الحركة التجارية بفعل الحركة الاقتصادية النشطة والمتنامية التي عمت جميع مدن ومناطق المملكة العربية السعودية، فنال صبيا ما نال غيرها من النمو الاقتصادي النشط، فشمخت المراكز التجارية الحديثة في قلب المدينة وعلى حواشيها لتمثل معالم بارزة لمدينة عصرية زاهرة، فعلى الطرف الشمالي من المدينة يقع مركز اللؤلؤة التجاري وما يحيط به من مخطط استثماري كبير، وغير بعيد عنه إلى الشرق من مدينة صبيا القديمة يقع مركز صبيا بلازا التجاري ، ويقابله في الجهة الغربية مركز الخواجي التجاري، ويشمخ إلى الجنوب منه مركز العثاثي التجاري الذي سيفتتح قريباً. إضافة إلى عشرات المراكز التجارية المتخصصة في بيع الملابس والأقمشة وغيرها وهي كثيرة في مدينة صبيا وما جاورها كالظبية والحسيني، وقد مثلت مدينة الظبية الواقعة جنوب شرق صبيا بمسافة 6 كيلو مترات مركزا تجاريا واستثماريا مهما يتقاطر عليه التجار والمستثمرون من جميع مدن المنطقة بل ومن خارجها نظرا لموقعها على الطريق الدولي إضافة إلى توافر الخدمات الأساسية الضرورية كالكهرباء والهاتف والماء، وما يقال في الظبية ينطبق على قرية الحسيني الواقعة إلى الشرق من مدينة صبيا بمسافة 5كيلو مترات تقريبا. وتحتوي صبيا على فروع لأغلب البنوك التجارية بالمنطقة كبنك الرياض والبنك الأهلي ومصرف الراجحي والبنك العربي الوطني.. الطقس والخصائص المناخية تتمتع محافظة صبيا بالخصائص المناخية نفسها السائدة في منطقة جازان حيث الحرارة المشوبة بالرطوبة في الصيف، وتهطل الأمطار في أواخر الصيف وأثناء فصل الشتاء الذي يتسم بالاعتدال، ففي أشد أحوال الشتاء لا تقل درجة الحرارة عن 18 درجة مئوية، ويتسم الطقس في غالبه بالرطوبة نظراً لقربها من البحر. تهب على محافظة صبيا رياح موسمية سنوية في أواخر شهر يونيو وتمتد إلى أواخر أغسطس وتعرف في منطقة جازان ب (الغُبْرة) وهي رياح محملة بالأتربة والغبار المتطاير تنشط غالبا بعد الزوال وقد تهب أحيانا منذ الصباح الباكر وتهدأ مع قدوم الليل لتعاود الكرة في اليوم التالي، وقد تتوقف ليوم أو يومين قبل أن تستأنف، وتستمر على هذه الحال حتى توقفها رياح موسمية عكسية تهب من جهة الشرق محملة بالأمطار التي تكتنفها سيول عارمة تنتظم أودية المنطقة كلها. وقد احتلت الغُبْرة حيزاً من الذاكرة الشعبية في حياة الناس، وارتبط اشتدادها بغزارة الأمطار والسيول التي تعقبها.وكان في هذا عزاء للناس يصبرهم على تحمل المتاعب الصحية والمعيشية المصاحبة لهبوبها.ولقد خفت الآثار السلبية للغبرة في هذا العصر الزاهر؛ نظراً لانتشار العمران واتساع المزارع الحديثة بما تحويه من مصدات كبيرة للرياح، إضافة إلى ما توافر للناس من وسائل الراحة بتوافر الكهرباء! الزراعة في محافظة صبيا تعد محافظة صبيا من أخصب محافظات المنطقة بعامة، حيث تخترق المحافظة بعض الأودية العملاقة التي تتدفق بالسيول في مواسم المطر لتروي مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية قبل أن يبتلع البحر الفائض منها، ومن أشهر هذه الأودية التي تشق المحافظة من قمم الجبال في الشرق منتهية إلى البحر في الغرب: 1 وادي قصي، ومساقط مياهه من جبال بالغازي الشمالية. 2 وادي صبيا: وهو أكبر الأودية ومساقط مياهه من جبال هروب الجنوبية وجبال آل مصهيف. 3 وادي دامس: ومساقط مياهه من جبال منجد والجبال القريبة من مركز هروب، وكل هذه الأودية الثلاثة تلتقي فتشكل وادياً واحداً يطلق عليه وادي صبيا ذلك أن وادي دامس يلتقي بوادي صبيا في موضع يطلق عليه(المنقعرة) وهذا الموضع يقع إلى الغرب من قرية (العزَّافي). أما وادي قصي فيلتقي مع وادي دامس ووادي صبيا المندمجين في موضع يقال له (المجْمَع) الذي يقع إلى الشرق من قرية (جر جبريل)ومن هنا ينطلق واد واحد يطلق عليه وادي صبيا. 4 وادي نخلان: وهذا الوادي يفصل بين العكوتين الشمالية والجنوبية، ومساقط مياه هذا الوادي من الهضاب القريبة من قرية(أمْزَهْبْ) وهي من قرى قبيلة عبس القسم التابع لمركز هروب. ومن هذه الأودية التي تشق المحافظة وتلتف على مدينة صبيا تشكلت حولها وفي ضواحيها لوحة خضراء بديعة الرواء، ولا أجمل من غابة السدر التي تمتد عبر السهول الزراعية الخضراء الواقعة على الجنوب من مدينة صبيا على ضفة واديها الجنوبية، كما تنتشر المزارع الحديثة على مساحات شاسعة شمال المحافظة وشرقها وجنوبها، وقد ساعد على انتشارها وفرة المياه الجوفية التي تسبح هذه المحافظة على بحيرة هائلة منها. والزراعة التقليدية في المحافظة كانت تتخذ نمطين: النمط الأول: الزراعة التي تعتمد على مياه السيول التي تتدفق عبر أوديتها الرخية، وتسمى الأراضي التي تسقى بالسيول في عُرْف الجهة(البلاد). النمط الثاني: الزراعة التي تعتمد على مياه الأمطار، وتتركز في الهضاب التي لا تصلها مياه السيول، وتسمى (الخَبوت) ولها أنواع من الزراعات تتناسب مع طبيعة تربتها الرملية، وكمية الأمطار الساقطة عليها. غير أن الزراعة بطرق الري الحديثة قد غزت كلا من البلاد والخبوت،بدعم كبير من الدولة وفقها الله ممثلة في البنك الزراعي، ووزارة الزراعة، فلم تعد الزراعة مقصورة على المنتجات التقليدية كالذرة والدخن، والسمسم، واللوبيا، بل تجاوزتها إلى إنتاج كثير من الفواكه المدارية التي نجحت في المنطقة والمحافظة بشكل خاص، كفاكهة المانجو التي تحتل غاباتها مناطق شاسعة من أرضي المحافظة، وتصدر أجود منتجاتها إلى بقية مناطق المملكة،إضافة إلى ما تنتجه المحافظة من فواكه: الموز، والتين، والقشطة، والباباي، والبطيخ، وغيرها، ولا زالت المحافظة كما هو حال غيرها من محافظات المنطقة تمثل مراكز جذب استثماري في المجال الزراعي. الحياة الاجتماعية في محافظة صبيا الإنسان ابن بيئته، ولقد انعكست البيئة الهادئة الوادعة على إنسان صبيا حاضرة وبادية، فاتسم أهلها بالوداعة والبساطة والذكاء الفطري الذي تشكل في صورة كواكب لامعة من المبدعين في كل فن في القديم والحديث. كما تشكل نسيجها الاجتماعي من عدد من الأسر والقبائل المنتشرة في طول المحافظة وعرضها، والتي تربط بينها أواصر قوية من علاقات النسب والمصاهرة والجوار التي تذوب كلها في إطار التعاليم السمحة التي غرسها الإسلام في نفوس المسلمين. فسكان صبياالمدينة يتشكلون من قبائل وأسر متعددة من قبل العهد السعودي الزاهر، وبعض هذه القبائل كان لها امتداد خارج مدينة صبيا منذ القدم ولكن انتماءها الأول متمحض لبيئة المدينة ومحيطها الاجتماعي،وما يتبع هذا الانتماء البيئي من معاني التكافل والتراحم وحدب بعضهم على بعض؛ ففي الأزمات قديما كان وجهاء صبيا يمثلون صبيا بأطيافها ، وكذا الحال في المناسبات الدينية وغيرها من عادات وتقاليد الجهة. ولا يبعد عن هذا النمط الاجتماعي السائد في صبياالمدينة النمط السائد في القرى والقبائل المحيطة بها، والتي تشكل حالياً محافظة صبيا.فإلى الشرق من صبيا تتناثر على ضفتي واديها قرى الحسيني والنجوع ، ويلحظ أن هذه القرى تتكون من قبائل متعددة ما بين قحطانية وعدنانية، وقد ولد ونما وترعرع بين هذه القبائل من التلاحم ما تشكل به منها حلف واحد يمثل قبيلة واحدة ، تجمع قبائله داعية واحدة يلتفون تحتها ليواجهوا أخطار ذلك الزمن ، فكانت ((عصيرة )) داعية هذه القبائل تجمعهم في السلم قبل الحرب، وقد كُتب لهذه الروح الوحدوية الخلود والبقاء حتى بعد أن نعمت بظلال الأمن الوارفة في العهد السعودي المبارك..فاستمرت هذه القبائل حتى يومنا هذا تنضوي تحت لواء قبيلة واحدة يجمعها شمل واحد في قرية الحسينية متكاتفة متآلفة في كل أمر من أمورها، وتتمثل مظاهر هذا التآلف في المناطق الرعوية والزراعية المشاع التي تعود للقبائل كلها باعتبارها قبيلة واحدة. وما يقال في قبائل الحسيني والنجوع يقال مثله وأكثر منه في قبائل المخلاف التي شكلت من قديم الزمان حلفاً واحداً يجمع قبائل متعددة تحت شمل واحد مقره قرية الملحاء. ولا يبعد عن هذا النظام الاجتماعي القبلي ما عليه قبائل الجعافرة المنتشرة في الساحل الغربي لمحافظة صبيا؛ فقد تشكل الجعافرة من قبائل متعددة يجمعها شمل واحد مركزه قرية قوز الجعافرة. وقد زالت موجبات تلك التحالفات والتكتلات القبلية ولكنها استمرت حتى يومنا هذا لتعطي نموذجاً في الألفة والمحبة والأخوة بين أبناء هذه القبائل ليس داخل كل قبيلة على حدة بل ارتبطت بالقبائل الأخرى بأواصر المصاهرة والمجاورة ، فضلا عن أواصر الدين والنسب التي تجمع بينها. إن أبناء محافظة صبيا سواء في المدينة أو القرى المنتشرة حولها يشكلون لوحة رائعة سداها الإخاء، ولحمتها التكاتف والتعاون في كل مناسبة وتحت أي ظرف؛ ففي الديات تمثل هذه القبائل المتعددة قبيلة واحدة تمثل العاقلة والعصبة للمصابين. وفي المآتم والأحزان تشيع القبائل كلها بمدنها وقراها الميت من أبناء المحافظة ، يتقدمهم مشايخهم وأعيانهم في نمط فريد من التطبيق العالي للأخلاق الإسلامية الرفيعة. وفي الأفراح حيث تمتد المناسبة الواحدة عبر وسائط العلاقات الاجتماعية التي سبقت الإشارة إليها تتحول مناسبة الزواج إلى تظاهرة اجتماعية يعيشها أغلب أبناء المحافظة. هذا ناهيك عن المناسبات الاجتماعية الأخرى كتكريم المبرزين علميا وعمليا والمتقاعدين ، أو ما يقيمه أبناء المحافظة من مناسبات لاستقبال ضيف عام أو مسؤول وتوديع آخر بما تقتضيه العادات والأعراف الحميدة التي توارثوها منذ القدم. ولقد وجد أبناء المحافظة في هذه المناسبات الاجتماعية المستجدة مجالا رحباً للحراك الاجتماعي الإيجابي، وبديلاً لمظاهر اجتماعية قديمة قد اندثرت، مثل التعاون في بناء المنازل (العُشش) والعادة التي تصاحب الأعراس، والمواسم الزراعية والمناسبات الدينية. ولا شك أن الحديث عن الحياة الاجتماعية في هذه المحافظة يطول، وهو غني بالعادات والتقاليد العريقة المصاحبة لكل نمط من أنماط الحياة، أو مناسبة من مناسباتها. أما على صعيد التجمعات السكانية والحضرية في المحافظة فتتشكل على النحو التالي: تتكون صبياالمدينة من ستة أحياء يطلق عليها مراكز، هي على النحو التالي: 1 الحي الغربي، ويطلق عليه(المركز الأسفل) 2 الحي الشمالي، ويطلق عليه (المركز الشامي ) 3 الحي الجنوبي، ويطلق عليه (المركز اليماني) 4 الحي الشرقي ،ويطلق عليه(ا لمركز الأعلى) 5 مركز الخواجية. 6 حارة منامة. ولكل حي من هذه الأحياء الستة شيخ مسؤول عنه، وهو فرد من أفراد القبيلة البارزين يختاره أهل الحي لثقتهم فيه، ويقوم الشيخ بأعمال أمير القبيلة دون أن تمتد مسؤوليته إلى النواحي الدينية التي كانت من اختصاص القضاة .. ويبلغ سكان صبيا ما يقارب 70000 نسمة. وعلى مقربة من صبياالمدينة تنتشر عشرات القرى على ضفاف الأودية الممرعة، لتشكل لوحة جميلة بديعة الرواء، يقطن هذه القرى آلاف السكان الذين كانوا يعتمدون قبل العهد السعودي الزاهر على الزراعة والرعي وحدهما، تنتشر هذه القرى والبلدات في الجهات الأربع المحيطة بصبيا وتتشكل من مجموعها المراكز والقرى التي تكون محافظة صبيا. فإلى الشرق من مدينة صبيا تقع غير بعيد قرية: (صَلْهَبة) التي أصبحت حالياً مع صبيا الجديدة جزءا لا يتجزأ من مدينة صبيا الكبرى. تليها من جهة الشرق قرية (الحسيني) والمسافة بينهما لا تتجاوز كيلو مترين، وقد أصبحت الحسيني عبارة عن مدينة صغيرة تتوافر بها كثير من الخدمات الأساسية، كالكهرباء والماء والهاتف، والخدمات البلدية، توسعت مساحتها وازدهر عمرانها نظراً لقربها من مدينة صبيا. كما تقع (حلة بن محوس) إلى الشرق من قرية الحسيني بمسافة تقدر بثلاثة كيلو مترات، تليها من جهة الشرق قرية (جُخَيْرة) وتقدر المسافة بينها وبين الحلة بثلاثة كيلو مترات أيضاً. يلي جخيرة من جهة الشرق قرية (جر مسعود) أو ما يعرف بالجر الأسفل، وتبعد عن جخيرة بمسافة كيلو مترين، يلي جر مسعود من جهة الشرق (جر جبريل) أو ما يُعرف بالجر الأعلى بمسافة كيلو مترين تقريباً. كما تقع قرية(مسْلوعة) إلى الشرق من جر جبريل بمسافة تقدر بتسعة عشر كيلو مترا، تليها قرية(قُعَاس) بمسافة ثلاثة كيلو مترات جهة الجنوب الشرقي من مسلوعة. أما القرى الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة صبيا، فتشمل قرى: (الحسينية) ويطل عليها جبل عكوة الشمالي من جهة الغرب، وتقدر المسافة بينها وبين صبيا بواحد وعشرين كيلو مترا. (الكُدْمي) وتقع إلى الشرق من قرية الحسينية بمسافة خمسة كيلو مترات تقريباً، وبها مركز إمارة يتبع لمحافظة صبيا يخدم القرى المجاورة ،وتحيط بهذه القرية مساحات من الأراضي الزراعية والرعوية. (الرايغة) وتقع إلى الشرق من الكدمي بمسافة ستة كيلو مترات تقريباً. (الهَيْجَة) وهي إلى الشمال من قرية الكدمي بمسافة ستة كيلو مترات تقريباً. (مشلَّحة) وتقع إلى الشمال من قرية الهيجة بمسافة خمسة كيلو مترات. (أم الطناطن) وتقع إلى الشرق من مشلحة بمسافة تقدر بأربعة كيلو مترات. (العزَّافي) وتقع إلى الشمال من (مسلوعة) بمسافة كيلو مترين تقريباً. (قايم البُصَّة) وتقع إلى الشمال الشرقي من قرية العزَّافي بمسافة كيلو مترين . (المعاسِيْر) وتقع إلى الشمال الشرقي من (قايم البُصَّة)،والمسافة بينهما تقل حالياً عن كيلو متر واحد. (قايم جعفري) وتقع إلى الشمال الغربي من قرية العزَّافي بمسافة ثلاثة كيلو مترات. القرى الواقعة إلى الجنوب الشرقي أما القرى الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة صبيا فتشمل: (الظَّبية) وتبعد عن مدينة صبيا بمسافة سبعة كيلو مترات، وهي حاليا تشكل مدينة صغيرة، وتتوافر بها الخدمات الأساسية، وتضم بين جنباتها عشر مدارس لمختلف المراحل بنين وبنات، وبها لجنة تنمية اجتماعية محلية، وناد اجتماعي، وتعد ثاني أكبر تجمع سكاني بعد مدينة صبيا، وبها نهضة عمرانية واسعة، ونشاط تجاري كبير، ساعدها في ذلك كله موقعها على الطريق الدولي، وقربها من كل من صبيا ومدينة جيزان وأبو عريش. (قُزَع) وتقع إلى الشرق من الظبية بمسافة تُقدر بكيلو مترين. (المعْترض) وتقع شرق قزع بنحو كيلو متر واحد. (وتِيْشة) وتقع إلى الشرق من المعترض بكيلو متر واحد. (العَرِيْش) وتقع إلى الشرق من وتيشة بنحو ثلاثة كيلو مترات. (الحصَّامة) وتقع إلى الشرق من قرية العريش بنحو ثلاثةكيلو مترات. القرى الواقعة إلى الجنوب أما القرى الواقعة إلى الجنوب من مدينة صبيا، فهي على النحو التالي: (الخوَّارة) وتقع إلى الجنوب من مدينة صبيا بنحو ثلاثة كيلو مترات. (الغَرا) وتقع إلى الجنوب من قرية الخوَّارة بنحو خمسة كيلو مترات. (تيْهَان) وتقع جنوب الغرا بنحو خمسة كيلو مترات. (مقوزة) وتقع على الضفة الشمالية لوادي ضمد وهي جنوبصبيا مع ميل قليل إلى الشرق بنحو تسعة عشر كيلو متراً. (العيرة) وتقع جنوب تيهان بنحو ثمانية كيلو مترات. (السلام) وتقع غرب العيرة بنحو خمسة كيلو مترات . القرى الواقعة إلى الجنوب الغربي من مدينة صبيا: (الباحِر) تقع جنوب غرب صبيا بنحو ثلاثة عشر كيلو متراً، وتقع إلى الشمال من خط الساحل المتفرع عن طريق صبياجيزان، والذي ينتهي عند قرية السبخة على البحر.وهي من القرى الكبيرة التي تتوافر بها جميع الخدمات الأساسية وتعيش ازدهاراً عمرانياً . (الرو نة) وتقع إلى الشمال من قرية الباحر بمسافة تزيد قليلاً على كيلو متر واحد. (حُوْتين) وتقع إلى الشمال الشرقي من قرية الرونة بمسافة تقدر بكيلو مترين. (الجِدِيين) وتقع إلى الغرب من قرية الباحر بمسافة تقدر بأربعة كيلو مترات، أو تزيد قليلاً، وتُشتهر بكثرة مزارعها وجودة إنتاجها من الخضروات والبقول . (نجران) تقع جنوب الجديين وجنوب الخط المتجه غرباً إلى قرية السبخة . (الخوالدة) تقع إلى الغرب من قرية نجران بمسافة كيلو مترين. (الرافعي) وتقع إلى الغرب من قرية الغرا بمسافة خمسة كيلو مترات. (الباطنة) وتقع إلى الغرب من قرية الرافعي بكيلو مترين. (العساونة) وتقع جنوب قرية الباطنة بنحو ثلاثة كيلو مترات. (الدواحشة) وتقع جنوب قرية الرافعي بكيلو مترين. (العيافية) وتقع على الجنوب الغربي من الدواحشة بنحو ثلاثة كيلو مترات. (جُرَيْبة) وتقع إلى الغرب من قرية الجِدِيين بنحو ثلاثة كيلو مترات. (الهَدَوي) وتقع إلى الغرب من قرية جريبة بنحو ثلاثة كيلو مترات. (الحَجَرين) وتقع شمال الهدوي بكيلو مترين. (العُسَيْلة) وتقع شمال قرية الحجرين بنحو ثلاثة كيلو مترات . (الزَرْبة) وتقع إلى الغرب من الهدوي بنحو كيلو مترين. (الحَرْف) وتقع إلى الغرب من قرية الزربة بنحو كيلو مترين. (السَّبْخَة) وتقع إلى الجنوب الغربي من قرية الحرف على شاطئ البحر. القرى الواقعة إلى الغرب من مدينة صبيا: (حِلَّة مشاري) وتبعد عن صبيا بنحو ثلاثة كيلو مترت. (العُقَيْبي) وتقع إلى الغرب من حلة مشاري بنحو كيلو مترين. (حِلَّة الحُشَيبريَّة) وتقع إلى الغرب من صبيا بمسافة ستة كيلو مترات تقريباً . (حِلَّة عطية) وتقع شمال خط قوز الجعافرة وغرب الحشيبرية بنحو كيلو مترين. (العَداية) وتقع جنوب خط القوز وإلى الجنوب الغربي من حلة عطية بمسافة كيلو مترين تقريباً. (الأثْلة) وتقع إلى الشمال الغربي من قرية العداية بمسافة خمسة كيلو مترات تقريباً. (أبو الطيور) وتقع غرب الأثلة بمسافة ستة كيلو مترات تقريباً. (الرَّجيع) وتقع جنوب الأثلة بنحو ستة كيلو مترات. (الحَقاوية) وتقع إلى الشرق من قرية الرجيع بنحو ثلاثة كيلو مترات. (عوَّانة) وتقع جنوب قرية أبو الطيور. (العِرْضة) وتقع إلى الغرب من قرية عوَّانة بمسافة ثلاثة كيلو مترات تقريباً. (البطيح) جنوب العرضة بخمسة كيلو مترات ، وتتكون من قريتين متجاورتين يطلق عليهما البطح الشمالي والبطح الجنوبي. (السَّداد) وتقع إلى الغرب من البطح بمسافة كيلو مترين. (البصاريَة) وتقع جنوب البطح بكيلو مترين تقريبا. (أم العُرُش) وتقع إلى الجنوب الشرقي من البصارية بمسافة ثلاثة كيلو مترات. (مِنْسِيَة) تقع جنوب أم العرش بنحو ثلاثة كيلو مترات. (الصنِيْف) تقع غرب قرية الرجيع بنحو ثلاثة كيلو مترات. (الكُومة) تقع جنوب الصنيف بأقل من كيلو متر واحد. (وجه الحصيني) غرب العرضة بنحو كيلو مترين ونصف . (قوز الجعافرة)غرب وجه الحصيني بمسافة تقدر بثلاثة كيلو مترات ، على ساحل البحر، وبها مركز إمارة تأسس عام 1391ه. (العَوَاجمة) تقع إلى الشمال من وجه الحصيني بنحو كيلو مترين. القرى الواقعة إلى الشمال القرى الواقعة إلى الشمال من مدينة صبيا: (نخْلان) وتقع إلى الشمال من مدينة صبيا مع ميل قليل إلى الشرق،وهي على الضفة الشمالية لوادي نخلان،وتقدر المسافة بينها وبين صبيا بسبعة كيلو مترات. (أبو السلع) وتبعد عن صبيا بنحو اثني عشر كيلو متراً. (أبو القعايد) وتقع إلى الشمال من أبو السلع بمسافة خمسة كيلو مترات. (الفَرْشة) وتقع إلى الغرب من أبو القعايد بمسافة خمسة كيلو مترات. (المَلْحا) تقع إلى الغرب من قرية الفرشة بنحو كيلو مترين. (أبو البس) وتقع إلى جنوب قرية الملحا بنحو ثلاثة كيلو مترات. (الشَّاخر) جنوب قرية أبو البس بنحو كيلو مترين. (المحلَّة الجديدة) وتقع إلى الشمال من أبو القعايد بمسافة كيلو مترين. (أم سعد) وتقع إلى الشمال الشرقي من أبو القعايد بمسافة كيلو مترين تقريباً. (أم القَضَب) وتقع إلى الشمال من أم سعد بكيلو مترين. (محلة قاع ابن معدة) تقع إلى الشمال من المحلة الجديدة بنحو ثلاثة كيلو مترات تقريباً. (غوَّان) تقع إلى الشمال من قرية قاع ابن معدة. (المحلَّة القديمة) وتقع إلى الغرب من محلة قاع ابن معدة بنحو ثلاثة كيلو مترات. (قائم الدَّش) تقع إلى الشمال من محلة قرية ابن معدة بمسافة ثلاثة كيلو مترات. (الَّسلامة العليا) تقع غرب قرية قاع ابن معدة بمسافة تقدر بخمسة كيلو مترات. (حِلَّة العَزامة) وتقع إلى الشمال من السلامة العليا بمسافة كيلو متر واحد ونصف الكيلو. (المِجْدِيْرة) تقع إلى الشمال الغربي من السلامة العليا بنحو كيلو مترين. (النَّجمة) تقع إلى الجنوب من قرية السلامة العليا، مع ميل قليل إلى الشرق بمسافة كيلو متر واحد تقريباً. القرى الواقعة إلى الشمال الغربي من مدينة صبيا: (الجمَّالة) وتقع شمال حلة عطية بمسافة كيلو مترين تقريباً. (الصَّامخ) وتقع شمال قرية الجمالة بنحو ثلاثة كيلو مترات. (حِلَّة علي بن موسى) أو( الجارة الجديدة) تقع إلى الشمال من قرية الصامخ بنحو كيلو مترين ونصف تقريباً (العشَّة) إلى الشمال من حلة علي بن موسى، ويفصل بينهما مسيل وادي بيْش ، والمسافة بين العشة وحلة علي بن موسى قرابة ثلاثة كيلو مترات تقريباً. (الجارة القديمة) وتقع إلى الجنوب الغربي من قرية العَشَّة، والمسافة بينهما نحو ثلاثة كيلو مترات. (العالية) وتقع شمال قرية العَشَّة والمسافة بينهما حوالى خمسة كيلو مترات ، وهي قرية حديثة توسع فيها العمران في السنوات الأخيرة، وبها مركز إمارة أُسس عام 1386ه. (السَّلامة السُفلى) تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة العالية بمسافة تقدر بخمسة كيلو مترات. (النقَّاش) إلى الغرب من السلامة السفلى بمسافة تقدر بستة كيلو مترات. (الدَّهناء) إلى الغرب من العالية بمسافة تُقدر بخمسة كيلو مترات. (المحاصية) تقع إلى الجنوب الغربي من العالية بمسافة ستة كيلو مترات تقريباً. (جحيش) إلى الغرب من الدهناء بمسافة تقدر بأربعة كيلو مترات. (جِمَيْما) إلى الجنوب الغربي من قرية جحيش بمسافة خمسة كيلو مترات تقريباً (نورة) إلى الغرب من قرية جميما بنحو أربعة كيلو مترات. (شُهْده)تقع إلى الشمال الغربي من قرية نورة بنحو سبعة كيلو مترات. (القصارية) تقع إلى الغرب من قرية جحيش بنحو ستة كيلو مترات. هذه أبرز القرى التابعة لمحافظة صبيا،واقتصرنا على المشهور منها، أما ما عداها فهي حِللٌ صغيرة ، وبيوت متناثرة هنا وهناك، وهي في الغالب تابعة للقرى الكبيرة القريبة منها، ويبغ العدد الإجمالي لسكان هذه القرى ما يقارب مائة ألف نسمة.