آه يا حلم رسمته على حد الخيال وآه يا عمرٍ قضى بين طيات الحياه وآه ياها صكات الأيام والوصل المحال والطريق اللي دليل الليالي فيه تاه وآه يا بعد المسافة ويا شوق الوصال ويا تصور موقفٍ يجمع اثنينٍ غلاه وآه من صيقات صدري ومن كثر الجدال بين هاجوسي وفكري وقلبي في عناه وجعل جدرٍ ما وجد به كنان ولإضلال ينهدم قصرٍ من الطين ما يذري ذراه ويش ابي به لو مبانيه توصف بالتلال اسم مبنى ما يزين دخيله لا نصاه والمثل قال الرجاجيل توصف بالجبال والجبال الا بعض منها رفيع مستواه فلا تقول الطيب لاهل الوفا صعب المنال أشهد أن الطيب وهبه ومن يشقى لقاه بيّض الله وجه رجلٍ لما جاله مجال كاسبٍ كلمة نعم صار له وجهٍ وجاه فالشدايد يرتكي ما ذخر حالٍ ومال يرخص الغالي بوقته ويا مطيب نباه وعقب الله فالمواقف ما ياقف باحتمال وعقب اللي ما يشرف ربوعه واخوياه وضاع وجه السالفه بين ترديد السوال وانتظاره للاجابة مع كل اتجاه ورسم الامال العريضة على خد الرمال ودفن سر السالفه قبل يظهر في ثراه وكل نورٍ يشع يبدي معه حلم الوصال ويفرح الغرقان لا من وجد طوق النجاه مهدي بن مسفر بن عليان الحبابي