وبالتالي فإنّنا نتساءل هنا ما هي الجهة المسؤولة عن ذلك .. هل هي (المرور، أم البلدية، أم الطرق)، خاصة وأننا بداخل المدينة ونشاهد العديد من المركبات التي بها (صرفية) حديثة كانت أم قديمة، تنبعث من عوادمها أدخنة وأبخرة سامة تغطي الجو وتفسده، كما يلاحظ كثرة الشاحنات والديانات (الديزل) التي تنقل البضائع من مواد غذائية واستهلاكية وغيرها من المستودعات للمحال التجارية داخل الأسواق والأحياء السكنية بدون أوقات محددة وهي تضايق المواطنين وتتسبب بالزحام وتشل الحركة أحياناً، وبالتالي فإنّنا نرى أنّه من الأهمية بمكان الإسراع بمعالجة هذه الظاهرة، لما لها من آثار بيئية ونفسية سيئة على المجتمع. ناصر بن فريوان الشراري/مختبر مراقبة الجودة النوعية بالحديثة - القريات