استقر المستوى العام لأداء السوق أمس فوق حاجز 10 آلاف نقطة بعد أن خسر 474 نقطة تجاوبا مع تطبيل المنتديات غير المبرر وغير الدقيق والمتضمن حالة نصح بالخروج مع العلم أن شركات الدعم لا تزال في وضع جيد للشراء، ولكن يبقى أثر تتبع تلك التوصيات هو الأقوى نتيجة الاتكال العشوائي عليها لكثير من المتعاملين، وأدى ذلك إلى تراجع قوي شهدته معظم القطاعات دون استثناء قيد أقواها قطاع التأمين بسبب خسارة التعاونية 6.4% إلى 131.25 ريالا ومثل الخزف قطاع الصناعة بنسبة هبوط 9.25% إلى 93.25 ريالا متأثراً بنزول القيادات في نفس القطاع حيث انخفض سهم سابك 4.20% إلى 119.75 ريالا وقيد سهم البلاد معدل انحدار 4.65% مقفلاً 61.5 ريالا ليسجل أكبر نسبة خسارة مقارنة بباقي البنوك بالإضافة لدور القطاعات الأخرى بما فيها الكهرباء التي كان لها مساهمة قوية في الضغط الذي منيت به التداولات بشكل عام بعد أن بلغ حجم تداولها 8 ملايين سهم كان لها تمدد طردي مع الميل السالب للقيمة السوقية حتى الإقفال على 17.75 ريالا أي بنسبة انخفاض 4.11%، كما سيطر سهم جازان على كمية النشاط منفذاً 12.6 مليون سهم مع ارتفاع وضع التدوير مبكراً وأقفلت نهاية المطاف على هبوط 4.68% مغلقة عند 66.25 ريالا. من ناحية أخرى لا تزال السيولة في حالة تقليص يومي حيث انحصرت أمس في حدود 11.6 مليار ريال بعد أن كانت في وضع ثقيل خلال الساعة الأولى من بداية التداول وصعد مؤشرها بشكل أفقي حتى الإغلاق. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 140 مليون سهم موزعة على 279 ألف صفقة انخفضت بها أسهم 81 شركة وانفردت الصادرات بالصعود بمعدل 2% إلى 138.75 ريالا. هذا ويبقى للتجميع أثر قادم يجب على المتداولين أخذه في الحسبان حتى لا يقع في فخ الاستعجال خصوصاً بتركيزهم على الشركات الأقل خطورة.
