والشعر النبطي أيضا له دور بارز في خدمة المعركة ويشارك الشاعر المبدع ناصر بن فايز - أبو علي - بهذه القصيدة الحربية الرائعة. أحمد اللي عز الاسلام والدين انتصر واصبح الباغي علينا بعون الله ذليل دام سلطان العروبة يعقد المؤتمر فيصل العاهل ذرانا عسى عمره طويل درعنا الضافي علينا عن اسباب الحذر حاكم بالعدل والعدل ما غيره بديل عندما يأمر علينا نخوض مع البحر والله انا ما نخالف هواه ولا نميل والله انا ما نخلف عمار تدفر لين يشرب ضدنا الكره والفليل سافرت قواتنا حين قايدها ومر في رجا المعبود والله على هذا وكيل والعرب من كل الاقطار غايبهم حضر واستعدوا للمعارك بقوات تهيل مرخصين أرواحهم في مداريك الخطر عن محارمهم وملة ابراهيم الخليل يوم ثار الحرب زدنا نواميس وفخر نلطم العايل ونغرق خليل من خليل نطلب العليا وندرك هوانا بالظفر والعزايم والتماتيك والسيف الصقيل من يدين مدربين يضجون النحر يرفعون أصواتهم بالمعارك بتهليل عاشوا أبطال العرب صدوا الطاغي قهر وأصبحوا يمشون بالعز والغاشم هزيل يا بني صهيون يا أهل الخيانة والغدر ما تعرفون المروة ولا الفعل الجميل فرب الله مستواكم وعامركم دمر بين ذا مين وهذا مصاب ومستقيل ما استراح القلب والعين غادرها السهر لين قسم صار ما سور والثاني قتيل ما حلى تلويذكم من تحت ظل الشجر والحجر ينطق ولا يقبل الكافر دخيل أبشري يا ضخرة القدس دايان انعثر وانهزم جيشه وقفا مع الصحرا خذيل اشربي من دمهم واثبتي عقب الكدر واستصلى وانهلى توما انقاد السبيل وجهي صوب المعارك وتلقين الخبر والوعد حيفا وقدامك الراية دليل شرعي في ضدنا يوم حانهم القدر كن موتاهم هشيم الخشب وصط المسيل مع جزيرة لابة تنثر الدم الحمر في ضحى الهيجا والأرواح تجعلها سلبيل نحمد الله ما نقصنا ولا ربع العشر والعدو ما يرفع الطرف منه الا القليل سجلوا ما صار يا أهل الصحافة والنشر بصفحة التاريخ يقرأه جيل بعد جيل والختام ازكى صلاة على سيد البشر عندما عنا حمام على الغصن الضليل